وله طيات شتى ولقيته بطيات العراق أي نواحيه وجهاته وطية بعيدة أي شاسعة وقد تخفف الطية ومنه قول الشاعر * أصم القلب حوشى الطيات * وطوى البطن بالكسر كسره وطوى الحية انطواؤها وتطوت الحية تحوت ومطاوى الدرع غضونها إذا ضمت واحدها مطوى والمطوى شئ يطوى عليه الغزل وأيضا السكينة الصغيرة عامية والمنطوى الضامر البطن كالطوى على فعل عن ابن السكيت وأنشد للعجير السلولى فقام فأدنى من وسادى وساده * طوى البطن ممشوق الذر اعين شرحب وسقاء طوطوى وفيه بلل أو رطوبة أو بقية لبن فتغير ولجن وتقطع عفنا وقد طوى طوى والطى في العروض حذف الرابع من مستفعلن ومفعولات فيبقى مستعلن ومفعلات فتنقل مستعلن الى مفتعلن ومفعلات الى فاعلات يكون ذلك في البسيط والرجز والمنسرح وطوى الركية طيا عرشها بالحجارة والاجرو كذا البلن تطويه في البناء ويسمى ذلك البئر طوياو طياو طوى المكان الى المكان جاوزه وطويت طيته بعدت عن اللحيانى والطية الوطر والحاجة وقال أبو حنيفه الاطواء الاثناء في ذنب الجراد وهى كالعقد واحدها طوى كالى وذو طواء كغراب موضع بطريق الطائف أو واد وما بالدار طووى بالضم أي أحد ويعبر بالطى عن مضى العمر فيقال طوى الله عمره قال الشاعر * طوتك خطوب دهرك بعد نشر * وعليه حمل قوله تعالى والسموات مطويات بيمينه أي مهلكات قاله الراعب وطوى فلان وهو منشور إذا بقى له حسن ذكرا وأثر جميل وهو مجاز وطواه السير هزله والغل في طى قبله وانطوى قلبه على غل وعلى جبينها أطواء الشحم أي طرائقه وأدرجني في طى النسيان وكل ذلك من المجاز والطاء حرف هجاء وهو مجهور مستعل يكون أصلا ويكون بدلا ولا يكون زائد أو شعر طاوى قافيته الطاء قال الخليل ألفها ترجع الى الياء وطييت طاء كتبتها ويجوز مدها وقصرها وتدكيرها وتأنيثها والطاء الرجل الكثير الوقاع وأنشد الخليل انى وان قل عن كل المنى أملى * طاء الوقاع قوى غير عنين والطاء قرية بمصر من أعمال قويسنا وأخرى بالغربية ومن الاولى الامام المحدث محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الطائى الجعفري حدث عن الولى العراقى والحافظ بن حجر وغيرهما وطوى حديثا الى حديث أسره في نفسه فجازه الى آخر كما يطوى المسافر منزلا الى منزل فلا ينزل وكذلك طى الصوم وقال أبو زياد من مياه عمرو بن كلاب الاطواء في جبل يقال له شرا نقله ياقوت وجاءت الابل طايات أي قطعانا واحدها طاية وقال أنشد الازهرى لعمر بن لجأ يصف ابلا * تربع طايات وتمشى همسا * وقرن الطوى جبل لمحارب عن نصر والطيية كسمية موضع قى شعر عن نصر وطواء كسحاب موضع بين مكة والطائف وطوة بالضم من كور بطن الريف والطى السقاء والطوا الجوع ( وطها اللحم يطهوه ويطهاه ) من حد دعا وسعى ( طهوا ) بالفتح ( وطهوا ) كعلو ( وطهيا ) كعتى ( وطهاية ) ظاهره انه بالفتح وضبطه في المحكم بالكسر ( عالجه بالطبخ أو الشى ) والطهو أيضا الخبرز ( والطاهى الطباخ والشواء والخباز و ) قيل ( كل معالج لطعام ) أو غيره مصلح له طاهى ( ج طهاة وطهى ) كعتى ( والطهو العمل ) ومنه الحديث قيل لابي هريرة أأنت سمعت هذا من رسول الله A فقال وما كان طهوى أي وما كان عملي قال أبو عبيد الرواية أنا ما طهوى قال وهذا مثل ضربه في احكامه للحديث واتقانه اياه كالطاهى المجيد والمنضج لطعامه يقول فما كان عملي ان كنت لم أحكم .
هذه الرواية التى رويتها كاحكام الطاهي للطعام ( والطهاوة بالضم الجلدة الرقيقة ) التى ( فوق اللبن أو الدم ) نقله ابن سيده ( وطهية كسمية قبيلة ) من تميم نسبوا الى طهية بنت عبشمش بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهى أم عوف وأبى سود ربيعة وحنش ويقال خنيس بنى مالك بن حنظلة بن مالك بن تميم قال جرير أثعلبة الفوارس أو رياحا * عدلت بهم طهية والخشابا ( والنسبة طهوى بالضم ) ساكنة الهاء نقله الجوهرى وهو قول سيبويه ( والفتح ) نقله الكسائي كأنه جعل الاصل طهوة ( وتفتح هاؤهما ) أي مع ضم الطاء وفتحها فهى أربعة أوجه الموافق للقياس منها ضم الطاء وفتح الهاء ( والطها ) مثل ( الطخا ) هكذا في النسخ بالقصر فيهما والصواب انهما ممدودان قال الجوهرى الطهاء ممدود لغة في الطخاء وهو السحاب المرتفع ( وطها ) الرجل طهوا ( ذهب في الارض ) منتشرا مثل طحا وأنشد الجوهرى طها هذريان قل تغميض عينه * على دبة مثل الخنيف المرعبل ( والطهى كهدى الذنب ) هكذا هو بتحريك نون الذنب في النسخ وهو غلط والصواب تسكينها كما هو نص التهذيب وعليه حمل بعض حديث أبى هريرة وما طهوى أي ما ذنبي وانما قاله النبي A ( و ) الطهى ( الطبيخ ) عن ابن الاعرابي ونقله الازهرى ( و ) الطهى ( كعلى دقاق التبن ) وحطامه ( والطهيان محركة قلة الجبل و ) أيضا ( جبل ) بعينه باليمن عن نصر ( و ) الطهيان ( البرادة ) بالتشديد وبكل هذه المعاني فسر قول الاحول الكندى فليت لنامن ماء زمزم شربة * مبردة باتت على الطهيان ( وأطهى ) الرجل ( حذق في صناعته ) نقله الازهرى ( وما أدرى أي الطهياء هو ) وأى الضحياء هو أي ( أي الناس ) هو نقله الازهرى