ويجمعه قال عوف بن الاحوص الجعفري أودى بنى فما برحلي منهم * الاعلاما بيئة ضنيان كذا أنشده أبو على الفارسى بفتح النون وفى التهذيب قال الفراء العرب تقول رجل ضنى ودنف وقوم ضنى ودنف لانه مصدر كقولهم قوم زور وعدل وصوم وقال ابن الاعرابي رجل ضنى وامرأة ضنى وقوم ضنى ( وأضناه المرض ) أثقله فهو مضنى ( والمضاناة المعاناة ) نقله الجوهرى ( وأبو ضنى سعيد بن ضنى كسمى ) في الاسم والكنية ( محدث ) سكسكى حدث عنه صفوان بن عمرو * ومما يستدرك عليه تضنى الرجل إذا تمارض وامرأة ضنية كفرحة وقوم أضناء وقال ابن الاعرابي الضنى بالضم الاولاد وبالكسر الاوجاع المخيفة وأضنى إذا لزم الفراش من الضنى والضنى بالكسر الرماد نقله شيخنا وهو بالصاد المهملة وقد مر واضطنى بخل افتعل من الضنى ( ى الضوى دقة العظم وقلة الجسم خلقة أو الهزال ) وقد ( ضوى كرضى ) ضوى قال الشاعر أخوها أبوها والضوى لا يضيرها * وساق أبيها أمها عقرت عقرا يصف زندا وزندة لانهما من شجرة واحدة وقال آخر فتى لم تلده بنت عم قريبة * فيضوى كما يضوى رديد الغرائب ( فهو غلام ) ضاوو ( ضاوى بالتشديد ) وزنه فاعول أي نحيف الجسم قليله خلقة وكذا غير الانسان من أنواع الحيوان وفى التهذيب الضاوى هو الذى يولد بين الاخ والاخت وبين ذوى محرم وسئل شمرعن الضاوى فقال جاء مشددا وأنشد الجوهرى * فحملت فولدت ضاويا * ( وهى بهاء وأضوى ) الرجل ( دق ) جسمه ( و ) أضوى مثل ( أضعف و ) أضوت ( المرأة ولدت ) غلاما ( ضاويا ) وكذلك أضوى الرجل وفى الحديث اغتربوا لا تضووا أي تزوجوا في الاجنبيات ولا تتزوجوا في العمومة وذلك ان العرب تزعم أن ولد الرجل من قرابته يجئ ضاويا نحيفا غير انه يجئ كريما على طبع قومه نقله الجوهرى ( و ) أضوى ( حقه اياه نقصه اياه ) هكذا في النسخ ولاولى حذف اياه الاولى ونص المحكم وأضواه حقه نقصه اياه ( و ) من المجاز أضوى ( الامر ) إذا أضعفه و ( لم يحكمه ) نقله الجوهرى والزمخشري ( وضوى ) إليه ( يضوى ) كرمى ( ضبا ) بالفتح ( وضويا ) كعتى ( انضم ولجأ ) وفى التهذيب وسمعت بعضهم يقول ضوى الينا البارحة رجل فأعلمنا كذا وكذا أي أوى ( و ) ضوى الينا خبره ( أتى ليلا ) كذا في المحكم ( و ) ضوى ( الى خبره سال ) هكذغا في النسخ والصواب الى خيره سال ففى المحكم ضوى الى منه خير ضياو ضويا سال ( والضاوى الطارق ) نقله ابن سيده ( و ) الضاوى ( فرس ) كان لغنى وظاهر سياق المصنف يقتضى انه بتخفيف الياء كالذى مر بمعنى الطارق والصواب انه بتشديد الياء كما في التهذيب وأنشد غداة صبحنا بطرف أعوجى * من نسب الضاوى ضاوى غنى ( والضواة غدة تحت شحمة الاذن فوق النكفة ) كذا في المحكم قال الازهرى تشبه الغدة ( و ) أيضا ( هنة تخرج من حياء الناقة قبل خروج الولد ) وفى التهذيب قبل أن يزايلها ولدها كأنها مثان البول * ومما يستدرك عليه الضاوى بالتخفيف لغة في التشديد والضاوية بالتشديد الضوى نقله الجوهرى والضاوى مشددا الحارض والضعيف الفاسد وأضواه الليل إليه ألجأه والضوى ورم يصيب البعير في رأسه يغلب على عينيه ويصعب لذلك خطمه وقد ضوى فهو مضوى وربما يعترى الشدق قاله الليث والضواة السلعة في البدن في أي مكان كانت قال مزرد قذيفة شيطان رجيم رمى بها * فصارت ضواة في لهازم ضرزم ( والضوة ) الصوت و ( الجلبة ) قال سمعت ضوة القوم نقله الجوهرى عن الاصمعي وأبى زيد ( كالضوضاة ) نقله الجوهرى أيضا يقال ضوضوا بلا همزو ضوضيت أبدلوا من الواو ياء ( والضواضي بالضم الصخم ) العظيم ( والضويضية ) بالتصغير ( الداهية ) لعظمها ( كالضواضية ) بالضم أيضا ( و ) الضويضية ( الفحل الهائج ) نقله الصاغانى ( والضهوة ) أهمله الجوهرى وفى المحكم هي ( بركة الماء ج أضهاء ) وكأنه مقلوب الوهضة لما اطمأن من الارض ( و ) قال الليث ( الضهواء التى لم تنهد ) أي لم تبرز ثدياها ضبط في نسختنا بكسر الهاء من تنهدو في نسخ العين بفتحها والمعنى واحد ( ى الضهياء ) بالمد ( وتقصر ) هي ( المرأة التى لا تحيض ولا تحمل ) فكأنها رجل شبها وهى فعلاء الهمزة زائدة كزيادتها في شمأل وغرقئ البيض ولا نعلمها زيدت غير أول الا في هذه الاسماء ويجوز كون الصهيا بوزن الضهيع فعيلا وان كانت لا نظير لها فقد قالوا كنهبل ولا نظير له قاله الزجاج وفى الصحاح وحكى أبو عمرو .
امرأة ضهيات وضهياة بالتاء والهاء قال وهى التى لا تطمث قال وهذا يقتضى أن يكون الضهيا مقصورا وقال شيخنا ضهيا المقصور المنون همزته زائدة عند سيبويه وان لم تكن أولا لقولهم بمعناه ضهياء ممدودا ممنوع الصرف فأصولهما واحدة لامتناع زيادة الياء واصالة الهمزة في الممدود الممنوع الصرف ( أو ) التى ( تحيض ولا تحمل ) أو التى لا تلد وان حاضت ومنه قول امرأة للحجاج في ابنها وهو محبوس انى أنا الضهياء الذناء والذناء المستحاضة ( أو ) التى ( لا ينبت ثدياها ) فإذا كانت كذا فهى لا تحيض وقيل بالمد التى لا تحيض وهى حبلى قال ابن جنى مرأة ضهيأة وزنها فعلأة لقولهم في معناها ضهياء وأجاز الزجاج في همزة ضهيأة كونها أصلا وتكون الياء هي الزائدة فعلى هذا تكون فيعلة وذهب فيه مذهبا حسنا في الاشتقاق لو لا شئ اعترضه لانه قال ضاهيت زيدا وضاهأته بياء وهمزة قال والضهيأة التى لا تحيض وقيل التى لا ثدى لها قال وفى هذين معنى المضاهأة لانها قد ضاهأت الرجال فيهما بأن لا تحيض ولا ثدى لها قال فتكون فعيلة من ضاهأت بهمز قال ابن جنى الا انه ليس في الكلام فعيل بالفتح انما هو بكسرها كحذيم