ناقصة ( والزجاء ) كسحاب ( النفاذ في الامر و ) يقال ( هو ازجى منه ) بهذا الامر أي ( اشد نفاذا ) فيه منه نقله الجوهرى ( والزواجى ة بالمهجم ) من ارض اليمن * قلت الصواب ان هذا بالحاء المهملة قال الصاغانى في التكملة بعد ذكره زجا بالجيم زحا بالحاء المهملة وذكر فيها الزواحى وقال قرية من مخلاف حران ثم من اعمال المهجم فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه ازجيت الدرهم فزجا روجته فراج ورجل مزجاء كثير الازجاء للمطى والمزجى من كل شئ كمعظم الذى ليس بتام الشرف ولا غيره من الخلال المحمودة قال الشاعر فذاك الفتى كل الفتى كان بينه * وبين المزجى نفنف متباعد وقيل المزجى هنا كان ابن عم لاهبان هذا المرثى وقد قيل انه المسوق الى الكرم على كره منه وازدجاه ساقه ومنه قول الشاعر الذى سبق * زجيته بالقول وازدجيته * ورجل مزج أي مزلج وزجى حاجتى سهل تحصيلها وهو يتزجى ببلاغ يكتفى به وانشد الجوهرى * تزج من دنياك بالبلاغ * وفى التهذيب ازجى الشئ ازجاء دافع بقليله ويقال هذا الامر قد زجونا عليه نزجو قال وسمعت فزاريا يقول انتم معشر الحارة قبلتم دنياكم بقبلان ونحن نزجيها زجاة أي نتبلغ فيها بقليل القوت ونجتزئ به والمزجى كمكرم الشئ القليل كما في الصحاح والتهذيب وقول الشاعر * وحاجة غير مزجاة من الحاج * قال الراغب أي غير يسيرة يمكن دفعها وسوقها لقلة الاعتداد بها ى ( زخى كسمى ) اهمله الجماعة ( والخاء معجمة ) وغلط من قال رخى بالراء ( عنبرى من ولد قرط بن عبد مناف صحابي ) يقال ( برك عليه النبي صلى الله ) تعالى ( عليه وسلم ومسح راسه ) هكذا ذكره اصحاب المعاجم قال الامير هو احد الغلمة الاربعة من بنى العنبر وهم دريج وسمرة وزخى وزبيب الذين اختارتهم عائشة من بنى العنبر بامر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وحديثهم في كتاب معرفة الصحابة * ومما يستدرك عليه الزواخى مواضع عن ابن سيده ى ( زدى ) الصبى ( الجوز وبه ) يزد وزدوا ( لعب ورمى به في المزداة ) بالكسر اسم ( للحفيرة ) التى يرمى فيها الجوز يقال ابعد المدى وازده ( والزدو ) كعلو هكذا هو في النسخ والصواب الزدو بالفتح ففى الصحاح قال أبو عبيد الزدو لغة في السدو وهو ( مد اليد نحو الشئ ) كما تسدو الابل في سيرها بايديها ( وازدى صنع معروفا ) عن ابى عمرو ( واحمد بن محمد بن مزدى ) بضم الميم وفتح الدال ( محدث الحرم ويقال مسدى ) بالسين وهو المعروف والذى في التبصير للحافظ الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مسدى الاندلسي المجاور بمكة له تأليف فلعل الذى ذكره المصنف هو ابن لهذا وقرات في تاريخ حلب ما نصه محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف بن موسى بن يوسف بن ابراهيم بن عبد الله بن المغيرة بن شرحبيل بن المغيرة ابن الحسن بن يزيد ويسمى زيدا ومسدي ايضا ابن روح بن عبد الله بن حاتم بن روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن ابى صفرة الحافظ المحدث أبو بكر الازدي العتكى الشهير بابن مسد المهلبى الغرناطي نزيل مكة ومسد في نسبه قال الحافظ قطب الدين .
عبد الكريم رايت بخطه على الميم ضمة وعلى السين المهملة سكونا وتحت الدال المهملة كسرتين سمع بحلب وبالقاهرة ومن شيوخه ابن المقير وابن سكينة والكندي والسبط توفى بمكة سنة 663 * ومما يستدرك عليه الزادى الحسن السير من الابل والمزداء بالمد لغة في المزداة عن القالى ى ( زرى عليه ) فعله بالفتح يزرى ( زريا ) بالفتح ( وزراية ) بالكسر وضبطه بعض بالفتح ( ومزرية ) كمحمدة ( وزريانا بالضم ) كذا هو مضبوط في نسخ التهذيب وفى نسخ المحكم بالتحريك واقتصر الجوهرى منها على زراية ( عابه ) وعنفه عن الليث وقال أبو زيد عاب عليه قال كعب الاشقري يخاطب بعض الخوارج وكان قد عاب عمر بن عبيد الله بن معمر بالجبن يا ايها الزارى على عمر * قد قلت فيه قلت فيه غير ما تعلم ( و ) قيل ( عاتبه ) وفى الصحاح عتب عليه وقال أبو عمر والزارى على الانسان الذى لا يعده شيا وينكر عليه فعله قال الشاعر وانى على ليلى لزار واننى * على ذاك فيما بيننا نستديمها أي عاتب ساخط غير راض ( كازرى ) عليه ( لكنه قليل ) قاله ابن سيده ( و ) كذلك ( تزرى ) عليه نقله الجوهرى ( و ) يقال ( ازرى باخيه ) ازراء ( ادخل عليه عيبا ) كما في العين ( اوامرا ) كما في المحكم ( يريد ان يلبس عليه به ) نقله ابن سيده ( و ) ازرى ( بالامر تهاون ) به وقصر به ( ورجل مزراء يزرى على الناس ) أي يعيبهم ( وسقاء زرى كغنى بين الصغير والكبير ) نقله ابن سيده ( والمزدرى المحتقر ) نقله الجوهرى ( كالمستزرى ) وليست السين للطلب ( و ) المزدرى ( الاسد ) * ومما يستدرك عليه زرى بعلمه وازرى حكاه اللحيانى ولم يفسره قال ابن سيده وعندي انه قصر به و ( ززا ) اهمله الجماعة وهو ( اسم جدجد ) ابى بكر ( محمد بن محمود بن ابراهيم بن نبا ) بن ززا بن ممويه ( الفاركانى ) كذا في النسخ والصواب الفارفانى بفاءين كما في التبصير عن عبد الوهاب ابن مندة وابى الخير بن ررا وعنه عبد العظيم الشرابى قاله الذهبي ( ووالد ابى الخير بن ززا المحدثين ) هذا غلط والصواب ان والد ابى الخير بمهملتين وقد سبق له ذلك وانما غره سياق عبارة الذهبي الذى قدمناه لانه ساق ذكر ابى الخير في جملة شيوخه فظن المصنف انه يزاءين فتأمل ذلك وانصف و ( زعا ) الملك في رعيته يزعو زعوا اهمله الجماعة وقال ابن الاعرابي أي ( عدل واقسط ) كانه مقلوب وزع و ( زغا الصبى ) يزعو زغوا اهمله الجوهرى وقال غيره أي ( بكى ) أو اشتد بكاؤه وكذلك زقا ( والزاغية الهلوك ) وهى الفاجرة ( والزغا كهدى رائحة الحبوش ) عن ابن الاعرابي ( وزغاوة بالضم ) وفى المحكم مضبوط بالفتح ( جنس من السودان ) والنسبة زغاوى ( وزغوان بالفتح جبل ) بالمغرب بافريقية قرب تونس ى ( زفت الريح السحاب ) والتراب ونحوهما ( زفيا ) بالفتح