في المحكم وفى الصحاح الرهاء الارض الواسعة وفى المحكم ما اتسع من الارض وانشد بشعث على اكوار شدت رمى بهم * رهاء الفلانا بى الهموم القواذف ( و ) ارهى ( لهم الطعام والشراب ادامه ) لهم قال الجوهرى حكاه يعقوب مثل ارهن ( والراهية النحلة لسكونها في طيرانها وتراهيا ) تراهيا ( توادعا وراهاه ) مراهاة ( قاربه و ) ايضا ( حامقه ) وهاراه طانزه ( وفرس مرهاة بالكسر ) أي ( سريعة ) السير ( ج مراهى ) كمسحاة ومساحى ومنه قول الشاعر إذا ما دعا داعى الصباح اجابه * بنو الحرب منا والمراهى الضوائع وهى الخيل السراع واحدها مره قال يعلب لو كان مرهى كان اجود فدل على انه لم يعرف ارهى الفرس وانما مر هي عنده على رها أو على النسب ( ورهواء ) كصهباء ( ع ) وفى المحكم رهوى كسكرى ومثله في التكملة والجمهرة ( و ) رهاء ( كسماء حى من مذحج ) قال الحافظ قرات بخط الامام رضى الدين الشاطبي على حاشية كتاب ابن السمعاني في ترجمة الرهاوى بالفتح قيده جماعة بالضم ولم ار احدا ذكره بالفتح الا عبد الغنى بن سعيد * قلت وقد انفرد به واياه تبع المصنف ولم ار احدا من ائمة اللغة تابعه فان الجوهرى ضبطه بالضم وكذلك ابن دريد وابن الكلبى وغيرهم ثم اختلف في نسبه فقيل هو الرهاء بن منبه بن حرب بن عبد الله بن خالد بن مالك ومالك جماع مذحج وقيل هو رهاء بن يزيد بن حرب بن عبد الله وهذا قول ابن الاثير يجتمع مع النخع في خالد وهذا سياق ابن الاثير وفى انساب ابى عبيد ولد حرب بن علة بن جلد بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب منبها ويزيد فولد منبه رهاء بطن وولد يزيد بن حرب منبها إليه البيت من جنب ( منهم مالك بن مرارة ) ويقال ابن فزارة ويقال ابن مرة والصحيح الاول كذا في اسد الغابة بعثه رسول الله A الى اليمن وله حديث وقال أبو عمر ليس هو بالمشهور في الصحابة وقال ابن فهد ذو يزن مالك بن مرارة الرهاوى بعثه زرعة بكتاب ملوك حمير الى النبي A وباسلامهم بعد تبوك قكتب إليهم جوابهم مع ذى يزن ( ويزيد بن سحرة ) كذا في النسخ والصواب شجرة له رواية روى عنه مجاهد بن جبر ( الصحابيان ) رضى الله عنهما ( و ) أبو سماعة ( عميرة بن عبد المؤمن ) مولى الرهاء ( الرهاويون ) روى عميرة عن عصام بن بشير ( و ) الرها ( كهدى د ) بالجزيرة ينسب إليه ورق المصاحف قال الصغانى وحقه ان يكتب بالياء لضمة اوله وليس في العربية كلمة اولها واو وآخرها واو الا الواو ( منه زيد بن ابى انيسة ) الغنوى مولاهم جزرى رهاوى ثقة روى عنه مالك مات سنة 125 واخوه يحيى بن ابى انيسة عن الزهري وعمرو بن شعيب تكلم فيه مات سنة 146 ( ويزيد ابن سنان ) روى عنه ابنه أبو عبد الله محمد المتوفى سنة 220 وحفيده أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان قال ابن القراب مات بالرها سنة 269 ( والحافظ عبد القادر ) بن محمد ( الرهاويون ) محدثون ( واره على نفسك ) أي ( ارفق ) بها نقله الجوهرى ويقال ما ارهيت الا على نفسك أي ما رفقت الا بها ( وعيش راه ) أي ساكن ( رافه ) نقله الجوهرى وهو في الجمهرة ( وارتهوا اختلطوا و ) ارتهوا رهية ( اخذوا السنبل فاذلكوه بايديهم ثم دقوه فالقوا عليه لبنا فطبخ فتلك الرهية ) عندهم كغنية وفى المحكم بر يطحن بين حجرين ويصب عليه لبن وقد ارتهى * ومما يستدرك عليه طعام راه أي دائم نقله الجوهرى عن ابى عمرو وفعل ذلك سهو ارهوا أي ساكنا بغير تشدد وجاءت الابل رهوا أي يتبع بعضها بعضا ويقال لكل ساكن لا يتحرك ساج وراه وراء والرهوان كسحبان المطمئن من الارض وبه سمى البرذون إذا كان لين الظهر في السير رهوان وهى عربية صحيحة وامراة رهو ورهوى لا تمتنع من الفجور أو التى ليست بمحمودة عند الجماع وقول الشاعر فان اهلك عمير فرب زحف * يشبه تقعه رهوا ضبابا .
قد يكون الرهو السريع والساكن وغارة رهو متتابعة وبئر رهو واسعة الفم ورها كل شئ مستواه والرهاء شبيه بالغبرة والدخان ورهت ترهو رهوا مشت مشيا خفيفا والرهو خمار الراس الذى يليه وهو اسرعه وسخا والرهوة الارتفاع والانحدار ضد وارهاء اجا جوانبها وشئ رهو متفرق وارهى لك الشئ امكنك وارهيته لك امكنته لك وما ارهيته أي ما تركته ساكنا واره ذاك أي دعه حتى يسكن ومر باعرابى فالج أي جمل ضخم ذو سنامين فقال سبحان الله رهو بين سنامين أي فجوة بين سنامين والرهو الواسع وايضا شدة السير ومستنقع الماء وخمس راه إذا كان سهلا وارهى ادام لاضيافه الطعام سخاء وارهيت احسنت ويقولون للرامي إذا اساء ارهه أي احسن والرهو المطر الساكن ورهوة في شعر ابى ذوئب عقبة بمكان معروف نقله الجوهرى وقال نصر جبل بالحجاز وراهوية تقدم في الهاء والرهاوى قرية بمصر من اعمال الجيزة وقد دخلتها ( فصل الزاى ) مع الواو والياء ى ( زاى كسعى ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( تكبر وازاه بطنه ) ازاء كالقاه القاء ( إذا امتلاء ) شديدا ( فلم يتحرك ) ى ( زباه يزبيه ) زبيا ( حمله ) وانشد الجوهرى تلك استفدها واعط الحكم واليها * فانها بعض ما تزبى لك الرقم وانشد ابن سيده للكميت اهمدان مهلا لا تصبح بيوتكم * بجهلكم ام الدهيم وما تزبى ( كازباه ) كذا في النسخ ومنه حديث كعب فقلت له كلمة ازبيه بذلك أي احكله على الازعاج قاله ابن الاثير ونص الجوهرى