بضم ففتح على القياس ( وأموى ) بالتحريك على التخفيف وهو الاشهر عندهم كما في المصباح واليه أشار الجوهري بقوله وربما فتحوا قال ( و ) منهم من يقول ( اميى ) أجراه مجرى نميري وعقيلي حكاه سيبويه وقال الجوهري يجمع بين أربع يا آت ( وأما قول بعضهم علقمة بن عبيد ومالك بن سبيع الامويان محركة نسبة الى بلد يقال له أموة ) بالتحريك ( ففيه نظر ) لان الصواب فيه انهما منسوبان الى أمة بن بجالة بن مازن بن ثعلة بن سعد بن ذبيان وعلقمة المذكور هو ابن عبيد بن قنية بن أمة ومالك هو ابن سبيع بن عمرو بن قنية بن أمة وهو صاحب الرهن التي وضعت على يده في حرب عبس وذبيان وأما البلد الذي ذكره ففيه ثلاث لغات آمو بالمد وآمويه بضم الميم أو فتحها كخالويه كذا ضبطها أبو سعد الماليني والرشاطي تبعا له وابن السمعاني وابن الاثير تبعا له ويقال أموبه بتشديد الميم ضبطه ياقوت وقالوا انها مدنية بطط جيحون وتعرف بآمل أيضا وأما أموه بالتحريك فلم يضبطه أحد وأحربه أن يكون تصحيفا ( و ) أم خالد ( أمة بنت خالد ) بن سعيد بن العاص الاموية ولدت بالحبشة تزوجها الزبير بن العوام فولدت له خالدا وعمرا روى عنها موسى وابراهيم ابناء عقبة وكريب بن سليمن ( و ) أمة ( بنت خليفة ) بن عدي الانصارية مجهولة ( و ) أمة ( بنت الفارسية ) صوابه بنت الفارسى وهي التي لقيها سلمان بمكة مجهولة ( و ) أمة بنت أبي الحكم ) الغفارية ويقال آمنة ( صحابيات ) Bهن ( وأما ) بالفتح والتشديد ذكر ( في الميم ) وهنا ذكره الجوهري والازهري وابن سيده وكذلك اما بالكسر والتشديد تقدم ذكره في الميم ( و ) أما ( بالتخفيف تحقيق الكلام الذي يتلوه ) تقول أما ان زيد اعاقل يعني انه عاقل على الحقيقة لا على المجازوة تقول أما والله قد ضرب زيد عمرا كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه تقول العرب في الدعاء على الانسان رماه الله من كل أمة بحجر حكاه ابن الاعرابي قال ابن سيده وأراه من كل أمت بحجر وقال ابن كيسان يقال جاء تني امة الله فإذا ثنيت قلت جاءتني امتا الله .
وفي الجمع على التكسير جاءني اماء الله وأموان الله واموات الله ويجوز امات الله على النقص وامة الله بنت حمزة بن عبد المطلب أم الفضل وامة الله بنت رزينة خادمة النبي A لهما صحبة وامة الله بنت أبي بكرة الثقفي تابعية بصرية وهو يأتمي بفلان أي يأتم به وأنشد ابن برى للشاعر : نزور امرأ أما الاله فيتقى * وأما بفعل الصالحين فيأتمي وبنو أمية فبيلتان من الاوس احداهما أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو والثانية أمية بن عوف بن مالك أوس وأبو محمد عبد الله بن على الوزيري الاموي بالمد وضم الميم الى البلد المذكور قال الحافظ نقلته مجودا من خط القاضي عز الدين بن جماعة * قلت وذكره ياقوت وقال في نسبته الاملي قال وذكر أبو القاسم الثلاج انه حدثهم في سوق يحيى سنة 338 عن محمد بن منصور الشاشي عن سلمين الشاذ كوني ومثله الحسين بن على بن محمد بن محمود الاموي الزاهد شيخ لابي سعد الماليني وأمة جبل بالمغرب منه أبو بكر محمد بن خير الحافظ الاموي بالتحريك وهو خال أبي القاسم السهيلي صاحب الروض وقال ابن حبيب في الانصار أمة بن ضبيعة بن زيد وفي قيس أمة بن بجالة قبيلتان و ( انو من الليل ) بالكسر أهمله الجوهري وحكي الفارسي عن ثعلب أي ( ساعة ) منه وقيل وهو منه * قلت وذكر الجوهري في واحد الاناء اني واثو يقال مضى انيان من الليل وانوان فعلى هذا لا يكون مستدركا عليه تأمل ذلك ى ( أني الشئ أنيا ) بالفتح ( واناء ) كسحاب كما في النسخ والصواب أني مفتوحا مقصورا كما في المحكم ( واني بالكسر ) مقصورا ( وهو أني كغنى ) أي ( حان و ) اني أيضا أي ( أدرك ) ومنه قوله تعالى غير ناظرين اناه كما في الصحاح ( أو خاص بالنبات ) قال الفراء يقال ألم يأن وألم بأن لك وألم ينل لك وأجو هن ما نزل به القرآن يعني قوله تعالى ألم يأن للذين آمنوا هو من أنى يأني وآن لك أن تفعل وأني لك ونال لك وأنال لك كله بمعنى واحد أي حان لك وفي حديث الهجرة هل أني الرحيل أي حان وقته وفي رواية هل آن أي قرب وقال ابن الانباري الاني من بلوغ الشئ منتهاه مقصور يكتب بالياء وقد أني يأني قال عمرو بن حسان : تمخضت المنون له بيوم * اني ولكل حاملة تمام أي أدرك وبلغ ( والاسم الاناء كسحاب ) وأنشد الجوهري للحطيئة : وأخرت العشاء الى سهيل * أو الشعري فطال بي الاناء * قلت هو اسم من آناه يؤنيه إذا أخره وحبسه وأبطأه كما في الصحاح وسياق المصنف يقتضى انه اسم من أني يأني وليس كذلك ويدل على ذلك رواية بعضهم * وآنيت العشاء الى سهيل * فتأمل ( و ) الاناء ( بالكسر ) والمد ( م ) معروف ( ج آنية ) كرداء وأردية ( وأوان ) جمع الجمع كسقاء وأسقية وأساق وانما سمى الاناء اناء لانه قد بلغ ان يعتمل بما يعاني به من طبخ أو خرزا ونجارة والالف في آنية مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واوا ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لان القلب قياسي والبدل موقوف ( وأني الحميم ) أنيا ( انتهى حره فهو آن ) ومنه قوله تعالى بطوفون بينها وبين حميم آن كما في الصحاح وقيل أنى الماء سخن وبلغ في الحرارة وقوله تعالى تسقى من عين آنية أي متناهية في شدة الحر وكذلك سائر الجواهر ( وبلغ هذا ) الشئ ( أناء ) بالفتح ( ويكسر ) أي ( غايته أو نضجه وادراكه ) وبلوغه وبه فسر قوله تعالى غير ناظرين اناه ( والاناة كقناة الحلم والوقار كالاني ) كعلى وأنشد ابن برى * الرفق يمن والاناة سعادة ( و ) قال الاصمعي الاناة من النساء ( المرأة ) التي ( فيها فتور عند ) ونص الاصمعي عن ( القيام ) وتأن قال أبو حية النميري :