كأنهم ما بين الية غدوة * وناصفة الغراء هدي مجلل ( و ) الية ( بالضم بلدان بالمغرب ) من نواحي اشيلة ومن نواحي استجة كلاهما بالاندلس ( وأليتان ) بالفتح ( هضبتان بالحوأب ) لبني أبي بكر بن كلات ( وآلية ) بالمد والتخفيف ( ع ) وقال ياقوت قصر آلية لا أعرف من أمره غير هذا * ومما يستدرك عليه قال أبو زيد هما اليان للاليتين فإذا أفردت الواحد حدة قلت الية وأنشد : كانما عطية بن كعب * ظعينة واقفة من ركب * ترتج الياه ارتجاع الوطب قال ابن برى وقد جاء أليتان قال عنترة : متى ما تلقني فردين ترجف * روانف اليتيك وتستطارا ورجل ألاء كشداد يبيع الشحم نقله الجوهري والية الحافر مؤخره وألية القدم ما وقع عليه الوطء من النحصة التي تحت الخنصر والاة كعصاة البقرة الوحشية نقله الازهري لغة في لاة واليا بالكسر اسم مدينة بيت المقدس ويقال ايليا وقد تقدم في اللام واليا اسم رجل والية بالفتح بئر في حزم بني عوال عن عرام والية أبرق في بلاد بني أسد قرب الاجفر يقال له ابن الية وفي كتاب جزيرة العرب للاصمعي ابن الية ماء لسليم والية الشاة ناحية قرب الطرف وأيضا وادبا لنبج بجانب غربة والية كغنية موضع جاء ذكره في الشعر قال نصر وكأن ياءه شددت للضرورة و ( الامة المملوكة ) خلاف الحرة وفي التهذيب الامة المرأة ذات العبودة ( ج أموات ) بالتحريك ( واماء ) بالكسر والمد ( وآم ) بالمدذ كرهما الجوهري ( واموان مثلثة ) على طرح الزائد اقتصر الجوهري على الكسر ونظيره عند سيبويه أخ واخوان والضم عن اللحياني وقال الشاعر في آدم أنشده الجوهري : محلة سوء أهلك الدهر أهلها * فلم يبق فيها غير آم خوالف وقال السليك : يا صاحبي ألالا حي بالوادي * الا عبيد وآم بين أذواد وقال عمرو بن معد يكرب : وكنتم اعبدا أو لادغيل * بني آم مرن على السفاد وقال آخر : تركت الطير حاجلة عليه * كما تردي الى العرشات آم وأنشد الازهري للكميت : * تمشى بها ربد النعا * م تماشى الام الزوافر وأنشد ابن برى في تركيب خ ل ف لمتمم * وفقد بنى آم تداعوا فلم أكن * خلافهم أن أستكين واضرعا وشاهدا موان قول الشاعر وهو القتال الكلابي جاهلي : .
أنا ابن أسماء أعمامي لها وأبي * إذا ترامي بنو الاموان بالعار وأنشد الجوهري عجز هذا البيت وضبطه بكسر الهمزة ورواه اللحياني بضمها ويقال ان صدر بيت القتال * اما الاماء فلا تدعونني أبدا * إذا ترامي الخ ( وأصلها أموة ) بالتحريك لانه جمع على آم وهو أفعل مثل أينق ولا تجمع فعلة بالتسكين على ذلك كما في الصحاح * قلت وهو قول المبرد قال وليس شئ من الاسماء على حرفين الا وقد سقط منه حرف يستدل عليه بجمعه أو تثنيته أو بفعل ان كان مشتقا منه لان أقل الاصول ثلاثة أحرف فأمة الذاهب منه واو لقولهم اموان ( و ) قال أبو الهيثم أصلها ( اموة ) بالتسكين حذفوا لامها لما كانت من حروف اللين فلما جمعوها على مثال مخلة ونخل ولزمهم أن يقولوا امة وآم فكرهوا أن يجعلوها على حرفين وكرهوا أن يردوا الواو المحذوفة لما كانت آخر الاسم يستثقلون السكوت على الواو فقدمو الواو فجعلوها ألفا فيما بين الالف والميم قال الازهري وهذا قول حسن * قلت واقتصر الجوهري على قول المبرد وهو أيضا قول سيبويه فانه مثل امة وآم باكمة وأكم وقال الليث تقول ثلاث آم وهو على تقدير افعل قال الازهري أراه ذهب الى انه كان في الاصل ثلاث أموى وقال ابن جنى القول فيه عندي ان حركة العين قد عاقبت في بعض المواضع تاء التأنيث وذلك في الادواء نحو قولهم جفنة وجفنات وقصعة وقصعات لما حذفوا التاء حركوا العين فلما تعاقبت التاء وحركة العين جر تافي ذلك مجرى الضدين المتعاقبين فلما اجتمعا في فعلة ترافعا أحكامهما فاسقطت التاء حركة واسقطت الحركة حكم العين التاء وآل الامر بالمثال الى ان صار كأنه فعل وفعل بان تكسيره افعل ( وتأمي أمة اتخذها ) ؟ عن ابن سيده والجوهري قال رؤبة * يرضون بالتعبيد والتأمي * ( كاستأمي ) قال الجوهري يقال استأم أمة غير أمتك بتسكين الهمزة أي اتخذ ( وأماها تأميه جعلها أمة ) عن ابن سيده ( وأمت ) المرأة كرمت ( وأميت كسمعت وأموت ككرمت ) وهذه عن اللحياني ( أموة ) كفتوة ( صارت أمة وأمت السنور ) كرمت ( تأموا ماء ) أي ( صاحب ) وكذلك مأت تمؤموا وقد دكر في الهمزة ( وبنو أية ) مصغر أمة ( قبيلة من قريش ) وهما أميتان الاكبر والاصغر ابنا عبد شمس بن عبد مناف أولاد علة فمن أمية الكبري أبو سفيان بن حرب والعناس والاعياص وأمية الصغري هم ثلاثة اخوة لام اسمها عبلة يقال لهم العبلات بالتحريك كما في الصحاح * قلت وعبلة هذه هي بنت عبيد من البراجم من تميم وقال ابن قدامة ولد أمية أبا سفيان واسمه عنبسة وهو أكبر ولده وسفيان وحرب والعاص وأبو العاص وأبو العيص وأبو عمرو فمن ولد أبي العاص أمير المؤمنين عثمان ابن عفان بن أبي العاص رضي الله تعالى عنه وأما العنابس فهم ستة أو أربعة وقد تقدم ذكرهم في السين ( والنسبة ) إليهم ( أموي )