الفراء : وما المرء مادامت حشاشة نفسه * بمدرك أطراف الخطوب ولا آلى والمرآة آلية وجمعها أو الى قال أبو سهم الهداني : القوم أعلم لو ثقفنا مالكا * لاصطاف نسوته وهن أو الى أي مقصرات لا يجهدن كل الجهد في الحزن عليه ليأسهن عنه والائتلاء والتألية الاستطاعة قال الشاعر : فمن يبتغى مسعاة فومى فليرم * صعودا على الجوزاء هل هو مؤتلى وفي الحديث من صام الدهر فلا صام ولا أي ولا استطاع الصيام كانه دعاء عليه ويجوز أن يكون اخبارا ورواه ابراهيم بن فزاش ولا آلي وفسر معنى ولا رجع قال الخطابي والصواب ألى مشددا ومخففا وجمع الالية بمعنى اليمين الالايا ومنه قول كثير السابق * قليل الالايا حافظ ليمينه * هذه رواية الجوهري ورواية ابن خالوية قليل الالاء كما تقدم وحكي الازهري عن اللحياني قال يقال لضرب من العود لية بالكسر ولوة بالضم وشاهد لية في قول الراجز : لا يصطلى ليلة ريح صرصر * الا بعود لية أو مجمر ويقال لا آتيك الوة أبي هبيرة وهو سعد بن زيد مناة بن تميم قال ثعلب نصب الوة نصب الظروف وهذا من اتساعهم لانهم أقاموا اسم الرجل مقام الدهر والمئلاة بالهمزة على وزن المعلاة الخرقة التي تمسكها المرأة عند النوح وتشير بها والجمع المآلى وأنشد الجوهري للشاعر يصف سحابا وهو لبيد : كان مصفحات في ذراه * وأنواحا عليهن المالي والمئلاة أيضا خرقة الحائض ومنه حديث عمرو بن العاص ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي وقد آلت المرأة ايلاء إذا اتخذت مئلاة والوة بالضم بلد في شعر ابن مقبل قال : يكادان بين الدونكين والوة * وذات القتاد السمر ينسلخان ى ( الالية ) بالفتح ( العجيزة ) للناس وغيرهم أليد الشاة والية الانسان وهي الية النعجة ( أو ما ركب العجز من شحم ولحم ج اليات وألايا ) الاخيرة على غير قياس وحكى اللحياني انه لذو اليات كانه جعل كل جزء إليه ثم جمع على هذا وفي الحديث لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء دوس على ذي الخلصة أي تضطرب اعجازهن في طوافهن به كما كن يفعلن في الجاهلية ( ولا تقل الية ) بالكسر ( ولالية ) بكسر اللام وتشديد الياء كما في الصحاح وعلى الفتح اقتصر ثعلب في الفصيح وحكي شراحه الكسر وقيل انه عامي مرذول وامالية باسقاط الالف فانكرها جماعة وأثبتها بعض وهي أقل وأرذل من الكسر * قلت وهي المشهورة عند العامة ( وقد ألى ) .
الرجل ( كسمع ) يألى اليا ( وكبش اليان ) بالفتح ( ويحرك ) وعليه اقتصر الجوهري ( والى ) مقصورا منونا ( وآل ) بالمد ( والى ) على أفعل أي عظيم الالية ( ونعجة أليانة واليا وكذا الرجل والمرأة ) وفي الصحاح رجل آلي أي عظيم الالية والمرأة عجزاء ولا تقل الياء وبعضهم يقوله قال ابن برى الذي يقوله هو اليزيدي حكاه عنه أبو عبيد في نعوت خلق الانسان ( من رجال الى ) بالضم مثال عمي ( و ) كذلك ( نساء ألى ) وكباش ألى وكباش ألى ونعاج ألى قال ابن سيده هو جمع آلى على أصله الغالب عليه لان هذا الضرب يأتي على افعل كاعجز واسته فجمعوا فاعلا على فعل ليعلم ان المراد به أفعل ( و ) كباش ( اليانات ) جمع اليانة ( و ) نساء ( ألايا ) جمع اليان ( والاء ) بالمد جمع ألى مقصور ( والالية اللحمة في ضرة الابهام ) وهي اللحمة التي في أصلها والضرة التي تقابلها ومنه الحديث فتفل في عين على ومسحها بألية ابهامه وفي حديث البراء السجود على أليتي الكف أراد إليه اليد والية الكف هي اللحمة التي في أصل الابهام وفيها الضرة وهي اللحمة في الخنصر الى الكر سوع ( و ) الالية ( المجاعة ) عن كراع ( و ) الالية ( الشحمة و ) قال ابن الاعرابي الالية ( بالكسر القبل ) وجاء في الحديث لا يقام الرجل من مجلسه حتى يقوم من الية نفسه أي من قبل نفسه من غير أن يزعج أو يقام ( و ) قال غيره الالية ( الجانب ) ويقال قام فلان من ذى الية أي من تلقاء نفسه وروى في حديث ابن عمر انه كان يقوم له الرجل من لية نفسه بلا ألف قال الازهري كانه اسم من ولى يلى ومن قال الية فأصلها وليد قلبت الواو همزة * قلت فحينئذ صوابه أن يذكر في ولى يلي ( والالاء ) بالمد ( النعم ) قال النابغة : هم الملوك وابناء الملوك لهم * فضل على الناس في الالاء والنعم ( واحدها الى ) بالكسر ( وألو ) بالفتح كدلو وادلاء ( والى ) بالياء ( ألا ) كرحا وارحاء ( والى ) بالكسر كمعي وامعاء وعلى الاخيرة تكتب بالياء فهن خمس اقتصر الجوهري على الاخيرتين وزاد السخاوي وزكريا في شرحيهما على ألفية المصطلح ألى بضم فسكون والى بالكسر من غير تنوين * قلت ومنه قول الاعشى : أبيض لا يرهب الهزال ولا * يقطع رحما ولا يخون الى قال ابن سيده يجوز أن يكون الى هنا واحد آلاء الله وقال ابن الانباري الى كان في أصله ولا وألا في الاصل ولا واقتصر الشمني في شرحه على الشفاء على أربعة فقال الالي كرحا ومعى ودلو ونحي وقال زكريا أشهرها الالا كرحا قال شيخنا وهو غير معروف * قلت وكانه أجذه من سياق الجوهري حيث اقتصر عليه فقال واحدها ألا بالفتح وقد يكسر ( والالي كغنى ) الرجل ( الكثير الايمان ) عن ابن الاعرابي كان ينبغي أن يذ كره في الواو ( والية ماء ) من مياه بنى سليم ومنه قول الشاعر :