أي قصرت وقال الجعدي : وأشمط عريان يشد كتافه * يلام على جهد القتال وما ائتلى وقال أبو عمرو يقال هو مؤل أي مقصر قال * مؤل في زيارتها مليم * ويقال للكلب إذا قصر عن صيده ألى وكذلك البازى وقال الراجز يصف قرصا خبزته امر أنه فلم تنضجه : جاءت به مرمدا ماملا * ماني آل خم حين ألى أي أبطأ في النضج حكاه الزجاجي في أماليه عن ثعلب عن ابن الاعرابي قاله ابن برى وفي التنزيل العزيز ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة قال أبو عبيد أي لا يقصر وقوله تعالى لا يألونكم خبالا أي لا يقصرون في فسادكم وفي الحديث وبطانه لا تألوه خبالا أي لا تقصر في افساد حاله ويقال اني لا ألوك نصحا أي لا أفتر ولا أقصر ( و ) الى يألو ألوا إذا ( تكبر ) عن ابن الاعرابي قال الازهري وهو حرف غريب لم أسمعه لغيره ( و ) الاسم الالية ومنه المثل ( الاحظية فلا الية أي ان لم أحظ فلا أزال أطلب ذلك ) وأتعمد له ( وأجهد نفسي فيه ) وأصله فز المرأة تصلف عند زوجها تقول ان أحظأتك الحظوة فيما تطلب فلا تأل ان تتودد الى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد ( وما ألوته ما استطعته ) ولم أطقه وأنشد ابن جنى لابي العيال الهذالي : جهراء لا تألوا ذا هي أظهرت * بصرا ولا من عيلة تغنيني أي لا تطيق يقال هو يألوها هذا الامر أي يطيقه ويقوي عليه ويقولون أتاني فلان في حاجته فما ألوت رده أي ما استطعت ( و ) ما ألوت ( الشئ ألوا ) بالفتح ( والوا ) كعلو ( ما تركته ) وكذا ما ألوت أن أفعله أي ما تركت وقال أبو حاتم قال الاصمعي ما ألوت جهدا أي لم أدع جهدا قال والعامة تقول ما آلوك جهدا وهو خطأ وفلان لا يألو خيرا أي لا يدعه ولا يزال يفعله ( والالوه ويثلث ) عن ابن سيده والجوهري ( والالية ) على فعيلة ( الاليا ) بقلب التاء ألفا كله ( اليمين ) قال الشاعر : قليل الالاء حافظ ليمينه * وان سبقت منه الالية برت هكذا رواه ابن خالويه وقال أراد قليل الايلاء فحذف الياء ( وآلى ) يولى ايلاء ( وائتلى ) يأتلي ائتلاء ( وتألى ) يتألى تأليا ( أقسم ) وحلف يقال آليت على الشئ وآليته وفي الحديث آلى من نسائه شهرا أي حلف لا يدخل عليهن وانما عداه بمن حملا على المعنى وهو الامتناع من الدخول وهو يتعدي بمن وللايلاء في الفقه أحكام تخصه لا يسمى ايلاء دونها وفي حديث على Bه ليس في الاصلاح ايلاء أي أن الايلاء انما يكون في الضرار والغضب لا في النفع والرضا وقال الفراء الائتلاء الحلف وبه فسر قوله تعالى ولا يأتل أولو الفضل أي لا يحلف لانها نزلت في حلف أبي بكر أن لا ينفق على مسطح وقرأ بعض أهل .
المدينة ولا يتألى أولوا الفضل بمعناه وهي شاذة وفي الحديث ويل للمتألين من أمتى يعنى الذين يحكمون على الله ويقولون فلان في الجنة وفلان في النار وقيل التألي على الله أن يقول والله ليدخلن فلانا النار وينجحن الله سعى فلان وكذلك قوله في الحديث من المتألي على الله ( و ) في حديث منكر ونكير ( لادريت ) ولا تليقت هكذا يرويه المحدثون وأصله تلوت وانما قال تليت اتباعا لدريت وقيل الصواب في الرواية ( لا ائتليت ) ( على افتعلت من قولك ما ألوت هذا أي ما استطعته أي ولا استطعت نقله الجوهري عن ابن السكيت ومثله في المحكم وزاد بعضهم ولا استطعت أن تدرى وقال الفراء أي ولا قصرت في الطلب ليكون أشقي لك ( أو ولا أليت اتباع ) لدريت ( وقيل ولا أتليت أي لا أتلت ابلك ) أي لاتلاها ولدها وسيأتي في تلا ( والالوة ) بفتح وتشديد الواو ( الغلوة والسبغة ) وفي بعض النسخ السبقة بالقاف ( و ) أيضا ( العود ) الذي ( يتبخر به كالالوة والالو بضمتين فيهما ) اقتصر الجوهري على الاولي والثانية قال حسان Bه : الا دفنتم رسول الله في سفط * من الالوة والكافور منضود وأنشد ابن الاعرابي : فجاءت بكافور عود ألوة * شامية تذكي عليه المجامر ومر اعرابي على النبي A وهو يدفن فقال : الا جعلتم رسول الله في سفط * من الالوة أحوي ملبساذها ( الالية بكسرتين ) لغة فيه وقال الاصمعي أرى الالوة فارسية عربت وقال الازهري ليس بعربية ولا فارسية وأراها هندية ( ج ألاوية ) دخلت الهاء للاشعار بالعجمة أنشد اللحياني : بساقين سافي ذي قضين تحشها * باعوا درند أو ألاوية شقرا ذو قضين موضع وساقاها جبلاها ( والا لو العطية ) عن ابن الاعرابي وأنشد : أخالد لا آلوك الا مهندا * وجلد أبي عجل وثيق القبائل أي لا أعطيك الاسيفار وترسا من جلد ثور وقيل لاعرابي ومعه بعير أنخه فقال لا آلوه ( و ) الالو ( بعر الغنم وقد آلى المكان ) صار ذلك فيه * ومما يستدرك عليه قال أبو الهيثم الالو من الاضداد ألا يألو إذا افتر وضعف وألا يألو إذا اجتهد وأنشد * ونحن جياع أي ألو تالت * معناه أي جهد جهدت وقال ابن الاعرابي الالو المنع والالو العطية * قلت فعلى هذا أيضا من الاضداد وكذلك على الاستطاعة والتقصير وحكي اللحياني عن الكسائي أقبل يضربه لا يأل بضم اللام من غيروا وونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم لا أدر وفي حديث الحسن اغيلمة حياري تفاقدوا ما يأل لهم ابن يفقهوا ما آن ولا انبغي ورجل آل مقصر وأنشد