والقيد الاول جنس يشمل الظن والثاني يخرجه والثالث يخرج الجهل المركب والرابع يخرج اعتقاد المقلد المصيب وعند اهل .
الحقيقة رؤية العيان بقوة الايمان لا بالحجة والبرهان وقيل مشاهدة الغيوب بصفاء القلوب وملاحظة الاسرار بمحافظة الافكار ( كاليقن محركة ) عن الليث وانشد للاعشى وما بالذي ابصرنه العيو * ن من قطع يأس ولا من يقن ( و ) اليقين ( الموت ) لانه تيقن لحاقه لكل مخلوق حي قال البيضاوي ومال كثيرون الى انه حقيقي وصوب بعضهم انه مجازي من تسمية الشئ بما يتعلق به حققه شيخنا وبه فسر قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ( ويقين ة بالقدس ) بها مقام مشهور للوط عليه السلام والعامة تسميه مسجد اليقين ( وهاشم بن يقين محدث و ) ( يقن بالشئ كخجل ) أي ( مولع به وذو يقن محركة ماء ) لبني نمير بن عامر بن صعصعة عن ياقوت * ومما يستدرك عليه حق اليقين خالصه وواضحه من اضافة البعض الى الكل لا من اضافة الشئ الى نفسه لان الحق هو غير اليقين وقال أبو زيد رجل ذو يقن محركة لا يسمع شيئا الا ايقن به وربما عبروا عن الظن باليقين وباليقين عن الظن قال أبو سدرة الهجيمي تحسب هواس وايقن انني * بها مفتد من واحد لا أغامره يقول تشمم الاسد ناقتي يظن انني افتدي بها منه واستحمي نفسي فأتركها له ولا اقتحم المهالك بمقاتلته * ومما يستدرك عليه يلبن كجعفر جبل قرب المدينة وقد ذكره المصنف C تعالى في ل ب ن وليست الياء زائدة * ومما يستدرك عليه يلتكين بفتح فسكون وفتح الفوقية وكسر الكاف اسم محدث رومي روى عن عبد الله بن السمرقندى وعنه سعد الله بن الوادي ويلتكين بن طلبوق عن مالك البانياسي ومحمد بن طرخان بن يلتكين بن علم التركي الفقيه مات سنة 513 C تعالى ( اليمن بالضم البركة ) وقد تكرر ذكره في الحديث وهو ضد الشؤم ( كالميمنة ) وبه فسر قوله تعالى اولئك اصحاب الميمنة اي كانوا ميامين على انفسهم غير مشائيم وجمع الميمنة ميامن وقد ( يمن ) الرجل ( كعلم وعنى وجعل وكرم ) يمنا ( فهو ميمون وايمن ويامن ويمين ) وفي الصحاح يمن فلان على قومه فهو ميمون إذا صار مباركا عليهم ويمنهم فهو يامن مثل شئم وشأم وفي المحكم يمنه الله يمنا فهو ميمون والله اليامن واليمين واليامن كالقدير والقادر قال * بيتك في اليامن بيت الايمن * ( ج أيامن ) جمع ايمن ( و ) جمع الميمون ( ميامين وتيمن به ) وبرأيه ( واستيمن ) اي تبرك به ( وقدم على ايمن اليمين اي اليمن ) كما في الصحاح وفي المحكم قدم على ايمن اليمن اي على اليمن ( واليمين ضد اليسار ج ايمن ) بضم الميم وفتحها ( وايمان وايامن ) جمع ايمن ( وايامين ) جمع ايمان ( و ) اليمين ( البركة و ) ايضا ( القوة ) والقدرة ومنه قول الشماخ * تلقاها عرابة باليمين * اي بالقوة وكذا قوله تعالى لاخذنا منه باليمين قال الزجاج اي بالقوة وقيل باليد اليمنى واما قوله تعالى فراغ عليهم ضربا باليمين فقيل بيمينه وقيل بالقوة وقيل بالحلف ( ويمن به يمين ) من حد ضرب حكاه سيبويه ( ويامن ويمن ) مشددا ( وتيامن من ذهب به ذات اليمين ) وقال ابن السكيت يامن باصحابك وشائم خذ بهم يمينا وشمالا ولا يقال تيامن بهم ولا تياسر وفي الحديث فأمرهم ان يتيامنوا عن الغميم اي يأخذوا عنه يمينا ( و ) قوله D انكم ( كنتم تأتوننا عن اليمين ) قال الزجاج قذا قول الكفار للذين اضلوهم ( اي تخدعوننا باقوى الاسباب ) فتروننا ان الدين والحق ما تضلوننا به كانه اراد تأتوننا عن المأتي السهل ( أو ) معناه تأتوننا ( من قبل الشهوة لان اليمين موضع الكبد والكبد مظنة الشهوة والارادة ) الا ترى ان القلب لا شئ له من ذلك لانه من ناحية الشمال ( والتيمن الموت و ) الاصل فيه ( وضع الميت في قبره على جنبه الايمن ) قال الجعدي إذا ما رأيت المرء علبى وجلده * كضرح قديم فالتيمن اروح وهو مجاز ( واخذ يمنة ويمنا محركة ) ويسرة ويسرا ( اي ناحية يمين ) ويسار ( واليمن محركة ما ) كان ( عن يمين القبلة من بلاد الغور ) وقال الشرقي انما سميت اليمن لتيامنهم إليها قال ياقوت فيه نظر لان الكعبة مربعة فلا يمين لها ولا يسار فإذا كانت اليمن عن يمين قوم كانت عن يسار آخرين وكذلك الجهات الاربع الا ان يريد بذلك من يستقبل الركن اليماني فانه اجلها فإذا يصح والله تعالى اعلم وفي المراصد اليمن ثلاث ولايات الجند ومخاليفها وصنعاء ومخاليفها وحضرموت ومخاليفها واما حد اليمن فمن وراء تثليث وما سامتها الى صنعاء وما قاربها الى حضرموت والشحر وعمان الى عدن ابين وما يلي ذلك الى التهائم والنجود واليمن يجمع ذلك كله وقال قطرب سمي اليمن ليمنه والشأم لشؤمه ( وهو يمنى ) على القياس ( ويماني ) بتشديد الياء نقله سيبويه عن بعضهم وانشد لامية بن خلف الهذلي يمانيا يظل يشد كيرا * وينفخ دائبا لهب الشواظ قال شيخنا C تعالى والاكثر على منع التشديد مع ثبوت الالف لانه جمع بين العوض والمعوض واجاب عنه الشيخ ابن مالك بانه قد يكون نسبة منسوب ( ويمان ) مخففة وهو من نادر النسب وألفه عوض عن الياء ولا يدل على ما يدل عليه الياء إذ ليس .
حكم العقيب ان يدل على ما يدل عليه عقبه دائبا وقوم يمانية ويمانون مثل ثمانية وثمانون وامرأة يمانية ايضا ( ويمن تيمنا وايمن ويامن أتاها ) أو ارادها ( وتيمن انتسب إليها والتيمني افق اليمن ) وإذا نسبوا الى التيمن قالوا تيمني ( والايمن من يصنع بيمناه ) وهو ضد الايسر ( ويمنه كمنعه وعلمه ) يمنا ويمنة ( جاء عن يمينه ) وكذلك شأمه وشئمه ويسره إذا جاء عن شماله ( واليمين ) الحلف و ( القسم مؤنث ) سمي باسم يمين اليد ( لانهم كانوا يتماسحون بايمانهم فيتحالفون ) وفي الصحاح لانهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كل امرئ منهم يمينه على يمين صاحبه ( ج ايمن ) بضم الميم ( وايمان ) وانشد أبو عبيد لزهير