لقى حملته امه وهي ضيفة * فجاءت به يتن الضيافة ارشما قال ابن خالويه يتن واتن ووتن ثلاث لغات ( وايتنت ) امه وكذلك الناقة ( ويتنت ) بالتشديد ( وهي موتن وموتنة وهو ميتون .
) عن اللحياني وهذا نادر ( والقياس موتن ) كمكرم وقد جاء في حديث ذي الثدية موتن اليد والمشهور في الرواية مودن وقد تقدم في وتن بالتفصيل * ومما يستدرك عليه يدعان واد بالحجاز قرب وادي نخلة له ذكر في قصة حنين ( اليرون كصبور دماغ الفيل ) وهو سم وقيل كل سم قال النابغة وانت الغيث ينفع ما لديه * وانت السم خالطه اليرون ( و ) ايضا ( عرق الدابة و ) في التهذيب ( ماء الفحل ) وقد مر ذلك في ارن * ومما يستدرك عليه يرنا بالفتح ويضم واد بالحجاز يسيل الى نجد قيل هو فعلي من الارن ثم ابدلت الهمزة ياء وقيل هو يفعل من رنوت فعله المعتل وذكر يرنا مع تاراء وتاراء موضع شآم فلعله موضع آخر ويرني بكسر النون اسم نهر يخرج من دون ارمينية ويصب في دجلة عن ياقوت * ومما يستدرك عليه يرغان جد عبد الملك ابن محمد بن عبد الله اليرغاني البغدادي عن عبد الرزاق وعنه المحاملي ( يزن محركة واد ) باليمن اضيف إليه ذو ( ويمنع ) من الصرف ( لوزن الفعل ) قال ابن جني ( اصله يزأن ) بدليل قولهم رمح يزأني قال عبد بني الحسحاس فان تضحكي مني فيارب ليلة تركتك فيها كالقباء مفرجا رفعت برجليها وطامنت رأسها وسبسبت فيها اليزأني المحدرجا وقالوا يزأني وأزأني وآزني وقد تقدم ومنع الصاغاني في تكملته منع صرفه واطال فيه وقال مادة زأن غير معروفة ولا تضاف ذو الا الى اسماء الاجناس وقال سيبويه سألت الخليل إذا سميت رجلا بذي مال هل تغيره قال لا ألا تراهم قالوا ذو يزن منصرفا فلم يغيروه ( و ) ذو يزن ( بطن من حمير ) وهو الذي يذكره المصنف C تعالى فيما بعد وسيأتي ذكر اسمه وظاهر سياقه يقتضي ان البطن الذي من حمير هو يزن من غير ذو وان ذا يزن غيره وهو خطأ وكان الصواب ان يذكر يزن اولا ثم يقول بطن من حمير ( منهم أبو الخير مرثد ) بن عبد الله ( التابعي ) المصري عن عمر وابنه عبد الله وعقبة بن عامر وابي ايوب الانصاري رضي الله تعالى عنهم وعنه عبد الرحمن بن شماسة ويزيد بن حبيب توفي سنة 90 ( وابو البقاء ) هكذا في النسخ والصواب أبو التقي كغني كما ضبطه الحافظ ( هشام بن عبد الملك ) اليزني الحمصي عن اسمعيل بن عياش وبقية وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجة والفريابي وابنه عمرويه ثقة توفى سنة 251 وحفيده الحسن بن تقي يأتي ذكره في المعتل ( وذو يزن ملك لحمير لانه حمى ذلك الوادي ) كما قالوا ذو رعين وذو جدن وهما قصران باليمن واسم ذي يزن عامر بن اسلم بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الاصغر وابنه شراحيل ويلقب سيفا لشجاعته مشهور ومن ولده زرعة بن عامر بن سيف بن النعمان بن عفير الاوسط ابن زرعة ابن عفير الاكبر ابن الحرث بن النعمان بن قيس بن عبد بن سيف بن ذي يزن كتب إليه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم واينه عفير من مهاجرة الشام ( اليسن محركة ) اهمله الجوهري وهو ( اسن البئر وقد يسن كفرح ) مثل أسن ( وياسين اسم وذكر في س ي ن ) * ومما يستدرك عليه ماء يسن متغير لغة في آسن لبعض العرب وأيسن كأفلس موضع باليمامة عن نصر * ومما يستدرك عليه الياسمين معروف وقد ذكره المصنف في يسم * ومما يستدرك عليه يسمون منزل من منازل همدان باليمن ( اليفن محركة الشيخ الكبير ) ومنه قول علي رضي الله تعالى عنه اليفن الذي قد لهزه الفتير اي الشيب وانشد أبو عبيد للاعشي وما ان أرى الدهر فيما مضى * يغادر من شارف أو يفن وقال الليث الشيخ الفاني والياء اصلية وقال بعضهم هو على تقدير يفعل لان الدهر فنه وابلاه ( و ) اليفن ( العجل إذا أربع ) اي دخل في الرابعة ( و ) اليفن ( ع ) وقيل ماء من مياه بني نمير بن عامر كما في اللسان واهمله ياقوت وذكره في التي بعده ( و ) اليفن ( المتفنن ج يفن بالضم و ) اليفنة ( بهاء البقرة ) عن ابن الاعرابي ( أو ) هي الحامل * ومما يستدرك عليه يقال للثور المسن يفن قال تقول لي مائلة العطاف مالك قدمت من القحاف ذلك شوق اليفن والوذاف ومضجع بالليل غير دافي ونقل ابن بري عن ابن القطاع قال اليفن الصغير ايضا وهو من الاضداد ( يقن الامر كفرح يقنا ) بالفتح ( ويحرك وأيقنه و ) أيقن ( به وتيقنه واستيقنه ) واستيقن ( به ) اي ( علمه وتحققه ) كله بمعنى واحد وكذلك تيقن بالامر وانما صارت الواو ياء في قولك موقن للضمة قبلها وإذا صغرته رددته الى الاصل وقلت مييقن ( وهو يقن مثلثة القاف ويقنة محركة ) عن كراع ( لا يسمع شيئا الا أيقنه ) ولم يكذب به كقولهم رجل اذن ( وكذا ميقان ) عن اللحياني ( وهي ميقانة ) وهو احد ما شذ من هذا الضرب ( واليقين ازاحة الشك ) والعلم وتحقيق الامر ونقيضه الشك وفي الاصطلاح اعتقاد الشئ بانه كذا مع اعتقاد انه لا يمكن الا كذا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال