ويقدرها فيكون كالوزن لها ( و ) الوزنة ( بهاء القصيرة العاقلة كالموزونة ) وقال الليث جارية موزونة فيها قصر ( ووزن سبعة لقب ) رجل ( و ) يقال ( انه لحسن الوزنة بالكسر أي الوزن ) جاؤا به على الاصل ولم يعلوه لانه ليس بمصدر انما هو هيئة الحال قال شيخنا C تعالى ولكن تفسيره بالوزن يخالفه ( و ) قالوا هذا ( درهم وزنا ووزن ) النصب على المصدر الموضوع في موضع الحال وارفع على الصفة ( أي موزون أو وزان والميزان ) بالكسر ( م ) معروف وهي الالة التي توزن بها الاشياء قال الجوهري أصله موزان انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها والجمع موازين وجائز أن يقال للميزان الواحد بأوزانه موازين ومنه قوله تعالى ونضع الموازين القسط يريد الميزان وقال الزجاج اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة فجاء في التفسير انه ميزان له كفتان وان الميزان أنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعدل وتوزن به الاعمال ( و ) روى جويبر عن الضحاك أن الميزان ( العدل ) وذهب الى قوله هذا وزن هذا وان لم يكن ما يوزن وتأويله انه قد قام في النفس مساويا لغيره كما يقوم الوزن في مرآة العين وقال بعضهم الميزان الكتاب الذي فيه أعمال الخلق قال ابن سيده وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغ الا أن الاولى ان يتبع ما جاء بالاسانيد الصحاح ( و ) الميزان ( المقدار ) انشد ثعلب قد كنت قبل لقائكم ذا مرة * عندي لكل مخاصم ميزانه ( ووزانه عادله وقابله و ) ايضا ( حاذاه و ) من المجاز وازن ( فلانا كافأه على فعاله و ) يقال ( هو وزنه بالفتح وزنته ) قال سيبويه نصبا على الظرف ( ووزانه ) بفتح النون واما أبو عبيد فقال هو برفعها ( وبوزانه وبوزانته بكسرهن ) اي ( قبالته ) وحذاءه ( ووزنت له الدراهم فاتزنها ) وهو افتعل قلبوا الواو تاء فادغموا فالوزان المعطى والمتزن الاخذ كما يقال نقد المعطى فانتقد الاخذ وقال سيبويه اتزن يكون على الاتخاذ وعلى المطاوعة ( و ) من المجاز ( وزن الشعر فاتزن ) يقال زن كلامك ولا تزنه ( فهو اوزن من غيره ) اي ( أقوى وامكن ) ومنه قول عماوة لثعلب لو قلته لكان اوزن ( واتزن العدل ) بكسر العين اي ( اعتدل ) بالاخر وصار مساويا في الثقل والخفة ( و ) من المجاز هو ( اوزن القوم ) اي ( اوجههم وتوازنا ) اي ( اتزنا ) بمعنى تساويا ( و ) من المجاز ( استقام ميزان النهار ) اي ( انتصف و ) يقال ( هو وزين الرأي ) اي ( اصيله ) وفي الصحواح رزينه ( وقد وزن ككرم ) وزانة إذا كان متثبتا وهو مجاز ( و ) يقال هوو ( راجح الوزن ) اي ( كامل العقل والرأي ) وفي الاساس موصوف برزانة العقل والرأي ( وموزن كمقعد ع ) وهو شاذ مثل موحد وموهب وكان القياس كسر الزاي وهو بلد بالجزيرة فتحه عياض بن غنم الاشعري صلحا وقيل موزن اسم امرأة سمى البلد بها ويقال له ايضا نل موزن قال كثير فان لا تكن باشام داري مقيمة فان باجنادين منها ومسكن منازل لم يعف التنائي قديمها وأخرى بميافارفين فموزن ( والوزين الحنظل المطحون ) وفي المحكم حب الحنظل المطحون يبل باللبن فيؤكل كانت العرب تتخذه في الجاهلية قال إذا قل العثان وصار يوما * خبيئة بيت ذي الشرف الوزين أراد صار الوزين يوما خبيئة بيت ذي الشرف ( و ) من المجاز ( وزن نفسه على كذا ) إذا ( وطنها عليه ) كما في الاساس ( كاوزنها ) وأوزمها عن ابي سعيد * ومما يستدرك عليه يقال هذا يوازن هذا إذا كان بزنته وشئ موزون جرى على وزن أو مقدر معلوم وقال أبو زيد أكل فلان وزمة ووزنة أي وجبة وهو مجاز وأوزان العرب ما بنيت عليه اشعارها واحدها وزن وهو مجاز ووزن الشئ رجح ويروى بيت الاعشى وان يستضافوا الى حكمه * يضافوا الى عادل قد وزن والتوزين الروز باليد كما في الاساس وهو ميزان الجبل بحذائه وابو سليمان ايوب بن محمد بن فروخ الرقي الوزان عن ابن عيينة وبيت الوزان بالري بيت علم وصلاح اولهم أبو سعيد عبد الكريم بن احمد سادي سكن الري وتفقه على القفال بمرو وروي عن ابي بكر .
الخيري وعنه زاهر الشحامي * قلت والتاج محمد بن سعد بن رمضان بن ابراهيم الوزان الحلبي المحدث توفى سنة 650 والوزنة الدرهم الذي يتعامل به ووزوان قرية باصبهان ووزين قرية ببخارا عن ياقوت وابو نعيم محمد بن علي بن يوسف يعرف بابن ميزان محدث * ومما يستدرك عليه وزوالين قرية بطخارستان قرب بلخ عن ياقوت C تعالى ( الوسن محركة وبهاء والوسنة ) بالفتح ( والسنة كعدة ) والهاء عوض عن الواو المحذوفة ( شدة النوم أو اوله أو النعاس ) من غير نوم وقال ابن الرقاع وسنان أقصده النعاس فرنقت * في عينه سنة وليس بنائم ففرق بين السنة والنوم كما ترى وقيل السنة نعاس يبدأ في الرأس فإذا صار الى القلب فهو نوم وقد مر الايماء الى مراتب النوم في حرف الميم وقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم تأويله لا يغفل عن تدبير أمر الخلق تعالى وتقدس ( ووسن ) الرجل ( كفرح ) وسنا وسنة ( فهو وسن ووسنان وميسان كميزان ) وفي الحديث وتوقظ الوسنان أي النائم الذي ليس بمستغرق في نومه ( وهي وسنة ووسنى وميسان ) قال الطرماح كل مكسال رقود الضحى * وعثة ميسان ليل التمام ( كثر نعاسه ) أو اخذه شبه النعاس أو نام نومة خفيفة ( كاستوسن و ) وسن الرجل فهو وسن ( غشى عليه من نتن البئر كأيسن ) على البدل ( وأوسنته البئر فهي ) ركية ( موسنة ) عن ابي زيد يوسن فيها الانسان وسنا وهو غشي يأخذه ( وتوسن الفحل الناقة