أتاها وهي نائمة ) كتسمنها وفي التهذيب وهي باركة فضربها قال الشاعر يصف السحاب * بكر توسن بالخميلة عونا * استعار التوسن للسحاب ومنه قول ابي داود وغيث توسن منه الريا * ح جونا عشارا وعونا ثقالا جعل الرياح تلقح السحاب فضرب الجون والعون لها مثلا ( وكذا المرأة ) ومنه حديث عمر أن رجلا توسن جارية فجلده وهم بجلدها فشهدوا انها مكرهة أي تغشاها قهرا وهي وسنة اي نائمة ( وميسان ع ) بل كوزة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط والنسبة ميساني وميسناني وقد تقدم ذلك في م ي س تفصيلا ( والسنى ) محركة مع تشديد الياء الرجل ( الكثير النعاس ووسنى ) كسكرى ( امرأة ) قال الراعي أمن آل وسنى آخر الليل زائر * ووادي الغوير دوننا فالسواجر ( والموسونة المرأة الكسلى ) عن ابن الاعرابي وقال في موضع آخر المرأة الكسلانة ( و ) المجاز امرأة ( مسيانة الضحى بالكسر ) أي نوامة الضحى وهو ( مدح ) ومنه قول الرماح السابق ( و ) يقال فلان ( ما لم يوسن ) اي لم يحلم ( به في نومه ) كما في الاساس ( و ) من المجاز ( هو في سنة ) اي ( غفلة ) وسنات اي غفلات ( و ) من المجاز ( ما هو من همي ولا من وسني محركة ) أي ( من حاجتي ) ويقال ماله هم ولا وسن الا ذلك مثل ماله حم ولاسم ( و ) من المجاز ( قضت الابل أوسانها من الماء ) اي ( اوطارها ) * ومما يستدرك عليه امرأة ميسان كأن بها سنة من رزانتها وامرأة وسنة ووسنانة فاترة الطرف شبهت بالمرأة الوسنى من النوم وقيل وسنى اي كسلى من النعمة نقله الازهري وتوسن فلان فلانا أتاه عند النوم أو حين اختلط به الوسن قال الطرماح اذاك أم ناشط توسنه * جاري رذاذ يستن منجرده وموسنة كمحمدة قرية باليمن بمخلاف ريمة لبني الجعد وبني واقد وردتها ( الوشن ) أهمله الجوهري وفي اللسان هو ( ما ارتفع من الارض و ) أيضا ( الغليظ من الابل والاوشن الذي يأتي الرجل ) كذا في النسخ وفي اللسان يزين الرجل ( ويقعد معه ) على مائدته ( ويأكل طعامه والوشنان مثلثة الاشنان ) وهو من الحمص وزعم يعقوب ان وشنانا واشنانا على البدل ( والتوشن قلة الماء ) عن ابن الاعرابي نقله الازهري ( الوصنة ) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هي ( الخرقة الصغيرة ) قال والصنوة الفسيلة والصونة العتيدة ( وضن الشئ يضنه ) وضنا ( فهو موضون ووضين ) إذا ( ثنى بعضه على بعض وضاعفه ) ومنه وضن الحجر والاجر بعضه على بعض ( و ) قيل وضنه ( نضده ) قال رجل لامرأته ضنيه يعني متاع البيت أي قاربي بعضه من بعض ( و ) ضن ( النسع ) يضنه وضنا ( نسجه و ) منه ( الوضنين ) وهو ( بطان عريض منسوج ) بعضه على بعض ( من سيور أو شعر ) يشد به الرحل على البعير وقيل يصلح للرحل والهودج والبطان للقتب خاصة وقال الجوهري الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب والتصدير للرجل والحزام للسرج وهما كالنسع الا أنهما من السيور إذا نسج نساجة بعضها على بعض ( أو يكون ) الوضين ( الا من جلد ) وان لم يكن منه فهو غرضة عن ابن جبيلة قال المثقب العبدي تقول إذا درأت لها وضيني * أهذا دأبه أبدا وديني وقال أبو عبيد الوضين في موضع موضون مثل قتيل في موضع مقتول ( ج وضن ) بالضم ( وقلق وضينها ) أي ( بطانها هزالا ) وفي حديث علي كرم الله تعالى وجهه انك لقلق الوضين أراد انه سريع الحركة يصفه بالخفة وقلة الثبات كالحزام إذا كان رخوا ويروى أن ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما لما ندفع من جمع انشد .
اليك تعدو قلقا وضينها * معترضا في بطنها جنينها * مخالفا دين النصارى دينها أراد انها قد هزلت ودقت للسير عليها قال ابن الاثير أخرجه الهروي والزمخشري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وأخرجه الطبراني في المعجم عن سالم عن أبيه أن رسول الله A أفاض من عرفات وهو يقول * اليك تعدو قلقا وضينها ( والموضونة الدرع المنسوجة ) عن شمر ( أو المقاربة النسج ) المداخلة الحلق بعضها في بعض مثل المرضونة قال الاعشى ومن نسج داود موضونة * يساق بها الحي غيرا فعيرا ( أو المنسوجة حلقتين حلقتين ) نقله الزمخشري ( أو ) المنسوجة ( بالجواهر و ) قال ابن الاعرابي ( توضن ) الرجل ( تذلل و ) قال غيره ( اتضن اتصل والميضانة ) بالكسر ( القفة ) وهي المرجونة نقله سلمة عن الفراء ( والميضنة كالجوالق ) تتخذ ( من الخوص ج مواظنين ) * ومما يستدرك عليه الوضن نسج السرير بالدر والثياب وسرير موضون مضاعف النسج ومنه قوله تعالى على سرر موضونة والوضنة بالضم الكرسي المنسوج والتوضن التحبب عن ابن الاعرابي والوضين بن عطاء الخزاعي الدمشقي عن خالد بن معدان وعطاء وعنه بقية والوليد مات سنة 149 ( والوطن محركة ويسكن ) تخفيفا لضرورة الشعر كما قال رؤبة أوطنت وطنا لم يكن من وطني * لو لم تكن عاملها لم أسكن وقال ابن بري الذي في شعر رؤبة * أوطنت أرضا لم تكن من وطني * قلت فسقط الاحتجاج به ( منزل الاقامة ) من الانسان ومحله ( و ) أيضا ( مربط البقر والغنم ) الذي تأوى إليه وهو مجاز ( ج أوطان ) قال الاخطل * كما نكرالي أوطانها البقر * ( ووطن به يطن ) وطنا ( وأوطن أقام ) الاخيرة أعلى ( وأوطنه ) ايطانا ( ووطنه ) توطينا ( واستوطنه ) إذا ( اتخذه وطنا ) أي محلا ومسكنا يقيم فيه ومنه الحديث نهي عن نقرة الغرات وان يوطن الرجل في المكان بالمسجد كما يوطن البعير أي أن يألف مكانا