وكان في الاصل عشارا في قرية منف ( صاحب موسى عليه السلام ) الذى ذكره الله تعالى في كتابه العزيز وجده الريان بن مصعب هو صاحب يوسف عليه السلام الملقب بالعزيز على الصحيح وقيل هما واحد طال عمره وقيل في نسب فرعون يقال هو وليد بن مصعب ابن معاوية بن أبى شمر هلوان بن ليث بن قاران المذكور وترك صرفه في قول بعضهم لانه لا سمى له كابليس فيمن أخذه من ابليس قال ابن سيده وعندي ان فرعون هذا العلم أعجمى ولذلك لم يصرف ( و ) قيل فرعون ( والد الخضر ) عليه السلام ( أو ابنه فيما حكاه النفاش وتاج القراء في تفسير يهما ) قال شيخنا وهو كلام لا يعتد به ولا يعتمد عليه وقد ردوه وتعقبوا عليه وشنعوا على قائله وقالوا انه أغرب ما يقال ( و ) قيل فرعون ( لقب كل من ملك مصر ) كالعزيز لكل من ملكه ويقال أول لقب به بمصر دقافه ابن معاوية بن أبى بكر العميلقى وهو الذى وهب ها جرام اسماعيل عليه السلام ( أو كل عات متمرد ) فرعون والجمع فراعنة قال القطامى وشق البحر عن أصحاب موسى * وغرقت الفراعنة الكفار ( كفرعون كزنبور وتفتح عينه ) أي مع ضم الفاء حكاها ابن خالويه عن الفراء وهى نادرة من الافراد ( وتفرعن ) الرجل ( تخلق بخلق الفراعنة والفرعنة الدهاء والنكر ) والكبر والتجبر * ومما يستدرك عليه الدروع الفرعونية قال شمر منسوبة الى فرعون موسى عليه السلام والفرعونية قرية بمصر على شاطئ النيل ( فرغانة ) أهمله الجماعة وهو ( د بالمغرب ) هكذا في النسخ وهو غلط وكأنه اشتبه عليه بغانة التى تقدم ذكرها مع انه ذكرها هناك فرغانة هذه استطرادا وانها من بلاد العجم لا المغرب قال ابن خرداذيه بين فرغانة وسمرقند ثلاثة وخمسون فرسخا بناها انو شروان الملك ونقل إليها من كل بيت قوما وسماها أزهر خانة أي من كل بيت ثم عربت وقال اليعقوبي فرغانة التى ينزلها الملك يقال لها كاسان وقال ابن الاثير فرغانة ولاية وراء جيحون وسيحون وقد نسب إليها جماعة من المحدثين * ومما يستدرك عليه افريغون جد محمد بن أحمد النسفى C تعالى عن ابن نقطة ( فارفاآن ) هكذا هو بالمد والصواب بغيره وقد اهمله الجماعة وهى ( ة بأصبهان منها جماعة محدثون ) منهم أبو منصور شابور بن محمد بن محمود القاضى سمع منه ابن السمعاني واحمد بن عبد الله الفارفا آنى وبنته عقيقة مسندة أصبهان ( فسكن كزبرج ) أهمله الجماعة وهى ( بالمهملة ة قرب اسعرد ) * ومما يستدرك عليه فسنجان بالكسر مدينة بفارس منها أبو الفضل عمار بن مدرك المحدث C تعالى ( الفشن بالفتح ) والشين معجمة أهمله الجماعة وهى ( ة بمصر ) من اعمال البهنساوية نسب إليها جماعة من المتأخرين ( وفشنة بهاءة ببخارا ) منها أبو زكريا يحيى بن زكريا بن صالح البخاري الفشنى عن اسباط بن اليسع البخاري وغيره ( وفاشان ة بمرو ) منها موسى بن حاتم عن المقبرى وابنه محمد بن موسى عن عبدان تكلم فيه ( وفيشون نهر ) عن الليث قال وهو اسم رجل أيضا قال الازهرى على انه قد يكون فعلونا وان لم يحك سيبوية هذا البناء ( وافشين ) بالكسر ( اسم أعجمى ) وفى نسخة العين افشيون * ومما يستدرك عليه افشوان قرية على اربعة فراسخ من بخارا منها أبو نصر محمد بن ابراهيم بن عبد الله الاديب وافشينة من قرى بخارا عن ياقوت ( فطرا ساليون بالضم والسين المهملة والمثناة التحتية ) اهمله الجماعة وهو ( بزر الكرفس الجبلى ) كلمة ( يونانية ) ذكرها صاحب القانون واهملها صاحب التذكرة ( الفطنة بالكسر الحذق ) وضده الغباوة وقيل الفطنة الفهم والذكاء سرعته وقيل الفهم بطريق الفيض وبدون اكتساب ( فطن به واليه وله كفرح ونصر وكرم ) قد ورد ايضا متعديا بنفسه قالوا فطنه لتضمنه معنى فهم ( فطنا مثلثه ) الفاء ( وبالتحريك وبضمتين وفطونة وفطانة وفطانية مفتوحتين فهو فاطن ) له وقيل الفطانة جودة استعداد الذهن لادراك ما يرد عليه من الغير ( و ) رجل ( .
فطين وفطون وفطن ) ككتف ( وفطن كندس وفطن كعدل ) قال القطامى الى خدب سبط ستينى * طب بذات قرعها فطون قالت وكنت رجلا فطينا * هذا لعمر الله اسرائينا وقال الاخر ( ج فطن بالضم ) وبضمتين قال قيس بن عاصم لا يفطنون لعيب جارهم * وهم لحفظ جواره فطن ( وهى فطنة ) قال الليث واما الفطن فذو فطنة للاشياء قال ولا يمتنع كل فعل من النعوت من ان يقال قد فعل وفطن صار فطنا الا القليل ( وفاطنه في الكلام راجعه ( قال الراعى إذا فاطنتنا في الحديث تهزهزت * إليها قلوب دونهن الجوانح ( والتفطين التفهيم ) يقال فطنه لهذا الامر أي فهمه ومنه المثل لا يفطن القارة الا الحجارة ايقارة انثى الذنبة * ومما يستدرك عليه تفطن لما يقال أي فهم بسرعة الذهن وفطنه المعلم رده فطنا بتأديبه وتثقيفه ( فعن بالمهلمة ) محركة اهمله الجماعة وهى ( ة باليمين من حصون بنى زيد ) بن مصعب بن سعد العشيرة بن مذحج * ومما يستدرك عليه فغنو من قرى بخارا منها أبو يحيى يوسف بن يعقوب بن سلمه الليثى مولى نصر بن يسار عن ابيه وعلى بن خشرم مات سنة 300 ( التفكن التعجب ) وبه فسر مجاهد قوله تعالى فظلتم تفكهون أي تفكنون أي تعجبون ( و ) قال أبو تراب سمعت مزاحما يقول التفكن و ( التفكر )