واحد ( و ) التفكن ( التندم ) على ما فات ومنه الحديث مثل العالم من الماء يأتيها البعداء ويتركها القرباء حتى إذا غاض ماؤها بقى قومه يتفكنون قال أبو عبيدة أي يتندمون وقال ابن الاعرابي تفكهت أي تندمت قال رؤبة : أما جزاء العارف المستيقن * عندك الا حاجة التفكن وقال عكرمة في تفسير الاية فظلتم تفكهون أي تندمون وقال اللحيانى ازد شنوأة يقولون يتفكهون وتميم يقولون يتفكنون ( كالفكنة بالضم ) قال ابن الاعرابي هي الندامج على الغائب ( و ) التفكن ( التأسف والتلهف ) وقيل هو التلهف ( على ما يفوتك بعد فطنك الظفر به ) قال الشاعر : ولاخارب ان فاته زاد ضيفه * يعض على ابهامه يتفكن ( وفكن في الكذب ) فكنا ( لج ومضى ) * ومما يستدرك عليه أفكان مدينة ذات اريحة وحمامات وقصور كانت ليعلى بن محمد نقله ياقوت ومحمد بن عبد الكريم الفكون ممن أخذ عنه عبد الله بن محمد بن ابى بكر العياشي شيخ شيوخ مشايخنا ( فلان وفلانة مضمومتين كناية عن اسمائنا ) للذكر والانثى ( و ) الفلان والفلانة ( بأل ) كناية ( عن غيرنا ) من ابهائم تقول العرب ركبت الفلان وحلبت الفلانة وقال ابن السراج فلان كناية عن اسم سمى به المحدث عنه خاص غالب وقال الليث ذا سمى به انسان لم يحسن فيه الالف واللام يقال هذا فلان آخر لانه لانكرة له ولكن العرب إذا سموابه الابل قالوا هذا الفلان وهذه الفلانة فإذا نسبت قلت فلان الفلاني لان كل اسم ينسب إليه فان الياء التى تلحقه تصير نكرة وبالالف واللام يصير معرفة في كل شئ وقوله D يا ويلتا ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا قال الزجاج فلانا الشيطان وتصديقه وكان الشيطان للانسان خذولا ويقال ان المراد هنا امية بن خلف وانه منع عقبة بن ابى معيط في الدخول في الاسلام ( ويقال للواحد يافل ) اقبل بالرفع من غير تنوين ( وللاثنين يا فلان ) أقبلا ( وللجمع يافلون ) اقبلوا وقال الاصمعي فيما رواه عنه أبو تراب يقال قم يافل ويافلاه فمن قال يافل فمضى فرفع بغير تنوين ومن قال يافلاه فسكت اثبت الهاء وإذا مضى قال فلاقل ذلك فطرح ونصب ( وفى المؤنث يافلة ) اقبلي وبعض بنى تميم يقول يا فلانة اقبلي ( ويافلتان ) اقبلا بضم ففتح ( ويافلات ) أقبلن وقال ابن بزرج وبعض بنى اسد يقول يافل اقبل ويافل اقبلا ويافل اقبلوا ويافل اقبلي وقال ابن برى فلان لا يثني ولايجمع ( ومنع سيبويه ان يقال فل ويراد ) به ( فلان الا في الشعر ) كقول ابى النجم : إذا غضبت بالعطن المغربل * تدافع ولم تقتل * في لجة امسك فلا نا عن فل فكسر اللام للقافية قال الازهرى وليس ترخيم فلان ولكنها كلمة على حدة * قلت وهو قول المبرد بعينه ومنه حديث القيامة يقول الله D أي فل ألم أكرمك ألم أسودك معناه يا فلان وليس ترخيما لانه لا يقال الا بسكون اللام ولو كان ترخيما لفتحوها أو ضموها وقال سيبويه ليست ترخيما وانما هي صيغة ارتجلت في باب النداء وقال قوم انه تراخيم فلان فحذفت النون للترخيم والالف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وانشد ابن السكيت : وهو إذا قيل له ويها فل * فانه أحج به ان ينكل وهو إذا قيل له ويها كل * فانه مواشك مستعجل ( وقد يقال للواحد ) كذا في النسخ والصواب يافلاه اقبلي وهى لغة لبعض بنى تميم ( و ) بعضهم يقول ( يافل ) بنصب اللام ( يراد يافلة ) فحذفت الهاء * ومما يستدرك عليه بنو فلان بطن من العرب وقالوا في النسب الفلاني قال الخليل فلان تقديره فعال وتصغيره فلين قال وبعض يقول هو في الاصل فعلان حذفت منه واو وتصغيره على هذا القول فليان ويقال هو فل بن فل كما يقال رعينا فنون النبات واصبنا فنون الاموال قال : قد لبست من الدهر افنانه * كل فن ناعم منه حبر .
( و ) الفن ( الطرد ) يقال فننت الابل إذا طردتها قال الاعشى والبيض قد عنست وطال جراؤها * ونشان في فن وفى اذواد ( و ) الفن ( الغبن ) والفن ( المطل و ) الفن ( العناء ) وبه فسر الجوهرى قول الشاعر : لاجعلن لابنه عمرو فنا * حتى يكون مهرها دهدنا ( و ) الفن ( التزيين وافنن ) الرجل ( اخذ في فنون من القول ) ويقال افنن في حديثه وفى خطبته إذا جاء بالافانين وافنن في خصومته إذا توسع وتصرف ( وفنن الناس جعلهم فنونا ) أي انواعا ( والافنون بالضم الحية و ( ايضا ( العجوز المسترخية أو المسنه ) قال ابن احمر : شيخ شآم وافنون يمانية * من دونها الهول والموماة والعلل هكذا فسره يعقوب بالعجوز واستبعده ابن برى قال لان ابن احمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يشهد بانها محبوبته ( و ) الافنون من ( العصن الملتف و ) الافنون ( الكلام المثبج ) من كلام الهلباجة ( و ) الافنون ( الجرى المختلط من جرى الفرس والناقة و ) الافنون ( الداهية و ) الافنون ( من الثياب والسحاب اولهما ) افنون ( لقب صريم بن معشر ) بن ذهل بن تيم بن عمرو ( التغلبي الشاعر ) لقب باحد هذه الاشياء وسياتى له ذكر في ال ه ( والفنن محركة الغصن ) المستقيم طولا وعرضا وقيل هو