لا مانع لكل واحد منهما ان يكون في المعتل كما يكون في الصحيح وأما فيعل بفتح العين مما عينه ياء فعزيز وتعين السقاء رق من القدم وقال الفراء التعين ان يكون في الجلد دوائر رقيقة قال القطامى ولكن الاديم إذا تفرى * بلى وتعينا غلب الصناعا ( وعين ) الرجل ( أخذ بالعينة بالكسر أي السلف أو أعطى بها و ) من المجاز ( عين الشجر ) إذا ( نضر وتور و ) قال الازهرى عين ( التاجر ) تعيينا وعينه قبيحة وهى الاسم وذلك إذا ( باع ) من رجل ( سلعته بثمن ) معلوم ( الى أجل ) معلوم ( ثم اشتراها منه بأقل من ذلك الثمن ) الذى باعها به قال وقد كره العينة أكثر الفقهاء وروى فيها النهى عن عائشة وابن عباس رضى الله تعالى عنهما وفى حديث ابن عباس انه كره العينة قال فان اشترى التاجر بحضرة طالب العينة سلعة من آخر بثمن معلوم وقبضها ثم باعها من طالب العينة بثمن أكثر مما اشتراه الى أجل مسمى ثم باعها المشترى من البائع الاول بالنقد باقل من الثمن الذى اشتراها به فهذه أيضا عينة وهى أهون من الاولى وأكثر الفقهاء على اجارتها على كراهة من بعضهم لها وجملة القول فيها انها إذا تعرت من شرط يفسدها فهى جائزة وان اشتراها المتعين بشرط ان يبيعها من بائها الاول فالبيع فاسد عند جميعهم وسميت عينة لحصول النقد لطالب العينة وذلك ان العينة اشتقاقها من العين وهو النقد الحاضر ويحصل له من فوره والمشترى انما يشتريها ليبيعها بعين حاضرة تصل إليه معجلة وفى الاساس باعه بعينة بنسيئة لانها زيادة قال ابن دريد لانها بيع العين بالدين ( و ) عين ( الحرب بيننا أدارها ) وفى لسان أدرها ( و ) عين ( اللؤلؤ ثقبها ) كانه جعل لها عينا ( و ) عين ( فلا نا أخبره بمساويه في وجهه ) عن اللحيانى وفى الاساس بكته في وجهه وعلى عينه إذا أخبر السلطان بمساويه شاهدا كان أو غائبا ( و ) عين ( القربة ) إذا ( صب فيها الماء ) ليخرج من مخارزها و ( لتنسد عيون الخرز ) وآثارها وهى جديدة وكذلك سر بها نقله الاصمعي وقال الراغب ومن سيلان الماء من الجارحة أخذ قولهم عين قريتك أي صب فيها اء تنسد بسيلانه آثار خرزها ( والعينة بالكسر السلف ) وهذا قد تقدم في كلامه قريبا فهو تكرار ( و ) العينة ( خيار المال ) مثل العيمة نقله الجوهرى والجمع عين كعنب ( و ) العينة ( مادة الحرب ) قال ابن مقبل لا تحلب الحرب منى بعد عينتها * الا علالة سيد مارد سدم ( و ) العينة ( من الثعجة ما حول عينيها ) كالمحجر للانسان ( و ) يقال هذا ( ثوب عينة مضافة ) إذا كان ( حسن المراة ) في العين ( والمعان المنزل ) يقال الكوفة معان منا أي منزل ومعلم ( و ) معان أيضا ( منزلة ) قرب موتة ( لحاج الشام ) قال عبد الله بن رواحة رضى الله تعالى عنه أقامت ليلتين على معان * وأعقب بعد فترتها جموم قال ابن سيده وقد ذكر في الصحيح لانه يكون فعالا ومفعلا ( وعينون ويقال عينوني ) ويقال فيها أيضا عينونة ( ة وعينين بكسر العين وفتحها مثنى ) عين ويقال عينان وذو عينين وبالوجهين روى حديث عثمان رضى الله تعالى عنه قال له عبد الرحمن بن عوف يعرض به انى لم أفر يوم عينين وهو ( جبل ) أو قلت أو هضبه في جبل ( باحد ) قبل مشهد الامام حمزة رضى الله تعالى عنه ( قام عليه ابليس عليه لعنة الله تعالى فنادى ان محمدا صلى الله تعالى عليه وسلم قد قتل ) قال الهروي وهو الجبل الذى أقام عليه الرماة يوم أحد ويقال ليوم أحد يوم عينين وفى ركنه الغربي مسجد نبوى وعنده قنطرة عين ( و ) عينين ( بفتح العين بالبحرين ) في ديار عبد القيس كشجر النخل قال الراعى يحث بهمن الحاديان كانما * يحثان جبارا بعينين مكرعا قال الازهرى وقد دخلتها أنا ( منه ) كذا في النسخ وصوابه منها ( خليد عينين ) وهو رجل يهاجى جريرا وأنشد ابن برى ونحن منعنا يوم عينين منقرا * ويوم جدود لم نواكل عن الاصل ( وعينان ع ) في ديار هوازن في الحجاز فيما يراه أبو نصر ( وعيان كجيان د ) باليمن من مخلاف جعفرا وقريب منه عن نصر ( و ) العيانة ( ككتابه ع ) في ديار الحرث بن كعب عن نصر ( والعيون بالضم د بالاندلس و ) أيضا ( ة بالبحرين و ) أعين وعيانة ( كاحمد وثمامة حصنان باليمن ) وقيل قريتان والى الاخيرة نسب أبو بكر بن يحيى بن على بن اسحق السكسكى العيانى الفقيه المدقق صاحب الكرامات مات سنة 628 ضبطه الجندي في تاريخه ( والمعينة ) بفتح ميم ( ة ) بين الكوفة والشام * قلت الصواب فيها المعنيه نسبت الى معن بن زائدة كما حققه نصر وقد صحفه المصنف ( والعيناء الخضراء و ) أيضا ( القربة المتهيئة للخرق .
والبلى ( و ) أيضا ( النافذة من القوافى و ) أيضا اسم ( بئر ) سميت لكثرة مائها ( و ) العينا ( بالقصر قنة جبل ثبير ) هكذا ذكره بعض ( والصواب بالمعجمة وذو العين ) لقب ( قتادة بن النعمان ) بن زيد الصحابي الذى ( رد رسول الله A عينه السائلة على وجه فكانت أصح عينيه ) وقد ذكره أصحاب السير في المعجزات ( وذو العينين معاوية بن مالك شاعر فارس وذوا لعيينتين ) مصغرا ( الجاسوس ) لان العين تصغيرها عيينة ويقال له أيضا ذوا لعينين وذو العوينتين كل ذلك قد سمع ( وتعين الرجل تشوه ) كذا في النسخ والصواب تشور ( وتأنى ليصيب شيا بعينه و ) تعين ( فلانا راه يقينا و ) تعين ( عليه الشئ لزمه بعينه وأبو عينان جدنها ربن توسعة ) الشاعر ذكره المستغفرى ( وعبد الله بن أعين كاحمد محدث وابن معين ) ياتي ذكره ( في م ع ن ) على ان الميم أصلية ومنهم من جعلها زائدة فذكره هنا وتقدم للمصنف C تعالى في ع ون من جملة الاسماء وذكرنا هناك ما يناسب * ومما