تشرب ما في وطبها قبل العين * تعارض الكلب إذا المكلب رشن ( و ) العين ( أهل الدار ) يقال ما بها عين ( و ) العين ( لاصابة بالعين و ) العين ( الاصابة في العين ) قال الراغب يجعل تارة من الجارحة التى هي آلة في الضرب مجرى سفته ورمحته أصبته بسيفي ورمحي وعلى نحوه في المعنيين قولهم يديت إذا أصبت يده وإذا أصبته بيدك وحكى اللحيانى انك لجميل ولا أعنك ولا أعينك الجزم على الدعا والرفع على الاخبار أي لا أصيبك بعين وفى الحديث العين حق وإذا استغسلتهم فاغسلوا يقال أصابت فلانا عين إذا انظر إليه عدوا وحاسدا فاثرت فيه فمرض بسببها وفى حديث آخر لا رقية لالا من عين أوحمة ( و ) العين ( الانسان ومنه ما بها عين أي أحدوا ) العين ( د لهذيل في الحجاز والاولى حذف لهذيل لانه سيأتي له فيما بعد أنها موضع لهذيل والمراد بالبلد هنا هو رأس عين ( و ) العين ( الجاسوس تشبيها بالجارحة في نظرها وذلك كما تسمى المرأة فرجا والمركوب .
ظهرا لما كان المقصود منهما العضوين وفى المحكم العين الذى ينظر للقوم يذكر ويؤنث سمى بذلك لانه ينظر بعينه وكانه نقله عن الجزء الى الكل هو الذى حمله على تذكيره فان حكمه التأنيث قال ابن سيده وقياس هذا عندي أن من حمله على الجزء فحكمه أن ى ( نثه ومن حمله على الكل فحكمه أن يذكره وكلاهما قد ذكره سيبويه وفى الحديث أنه بعث بسبسة عينا يوم بدر أي جاسوسا وفى حديث الحديثية كأن الله قد قطع عينا من المشركين أي كفى الله منهم من كان يصردنا ويتجسس علينا أخبارنا ( و ) العين ( جريان الماء ) والدمع ( كالعينار محركة ) يقال عان الماء والدمع يعين عينا وعينانا جرى وسال ( و ) العين ( الجلدة التى يقع فيها البندق من القوس ) والمراد بالبندق الذى يرمى به وهو على التشبيه بالجار حنة في هيئتها وشكلها ( و ) العين ( الجماعة ويحرك والعين ( حاسة البصر ) والرؤية أنثى تكون للانسان وغيره من الحيوان ( و ) العين ( الحاضر من كل شئ ) وهو نفسه الموجود بين يديك هو ) العين هنا ( حقيقة القبلة و ) العين ( حرف هجاء حلقية ) من المخرج الثاني منها ويليها الحاء في المخرج ( مجهورة قال الزجاء المجهور حرف أشبع الاعتماد في موضعه ومنع النفس أن يجرى معه ( وينبغى أن تنعم ابانته ولا يبالغ فيه فيؤل الى الاستكراه ) كما بينه أبو محمد مكى في كتاب الرعاية ومر بعض عنه في حرف العين ( وعينها ) تعيينا ( كتبها ) يقال عين عينا حسنة أي عملها عن ثعلب قال ابن جنى ورن عين فعل ولا يجوز أن يكون فيعلا كميت وهين ولى ثم حذفت عين الفعل منه لان ذلك هنا لا يحسن من قبل أن هذه حروف جوامد بعيدة عن الحذف والتصرف وكذلك الغين ( و ) العين ( خيار الشئ يقال هو عين المال والمتاع أي خياره ( و ) العين ( دوائر رقيقة على الجلد ) كالاعين تشبيها بالجارحة في الهيئة والشكل وهو عيب بالجلد ( و ) العين ( الديدبان ) وهو الرقيب وأنشد الارهى لانى ذؤيب ولو أنن استود عته الشمس لارتقت * إليه المنايا عينها ورسولها وأنشد أيضا لجميل - رمى الله في عينى بثينة بالقذى * قلت وهذا مكان يحتاج الى موافقة الازهرى عليه والا فما الجمع بين الدعاء على رقيبيها وعلى أنيابها وفيما ذكره تكالف ظاهر ( والعين ( الدينار ة قال أبو المقدام حبشي له ثمانون عينا * بين عينيه قد يسوق افالا أراد ثمانون دينارا بين عينى رأسه وقال سيبويه قالوا عليه مائة عينا والرفع الوجه لانه يكون من اسم ما قبله ويكون هو هو وقال الازهرى C تعالى العين الدنانير ( و ) العين ( الذهب ) عامة تشبيها بالجارحة في كونها أفضل الجواهر كما انها أفضل الجوارح ( و ) العين ( ذات الشئ ) ونفسه وشخصه وأصله والجمع أعيان وفى الحديث أو عين الربا أي ذاته ونفسه ويقال هو هو عينا وهو هو بعينه وهذه أعيان دراهمك ودراهمك بأعيانها عن اللحيائى ولا يقال فيها أعين ولا عيون ويقال لا أقبل الا درهمى بعينه وقال الراغب قال بعضهم العين إذا استعمل في ذات الشى فيقال كل مال عين كاستعمال الرقبة في المماليك وتسمية النساء بالفرج من حيث انه المقصود منه ( و ) العين ( الربا ) كالعينة بالسكر كما سيأتي ان شاء الله تعالى ( و ) العين ( السد ) هكذا في النسخ وفى بعضها بالشين المعجمة وكلاهما غلط والصواب السيد يقال هو عين القوم أي سيدهم ( و ) العين من ( السحاب ) ما أقبل ( من ناحية القبلة ) وقال ثعلب إذا كان المطر من ناحية القبلة فهو مطر العين ( أو ) من ( ناحية قبلة العراق أو عن يمينها ) وهو قول واحد فلا يحتاج فيه للترديد با وكما صرح به غير واحد وكانت العرب تقول إذا نشأت السحابة من قبل العين فانها لاتكاد تحلف أي من قبل قبلة أهل العراق وفى الحديث إذا نشأت بحرية ثم تشاء مت فتلك عين غديقة وذلك أخلق للمطر في العادة وقول العرب مطرنا بالعين حوزة بعض وأنكره بعض ( و ) العين ( الشمس ) نفسها يقال طلعت العين وغابت العين حكاه اللحياتى تشبيها الها بالجارحة لكونها أشرف الكواكب كما هي أشرف الجوارح ( أو ) العين من الشمس ( شعاعها ) الذى لا تثبت عليه العين وفى الاساس والبصر ينكسر عن عين الشمس وصيخدها وهى نفسها ( و ) يقال ( هو صديق عين أي ما دمت تراه ) يقال ذلك للرجل يظهر لك من نفسه مالا يفى به إذا غاب عدا المصنف هذا من جملة معاني العين هنا في البصائر حيث أورده في الصاد بعد الشين وقبل الطاء رفية نظر فان المراد بالعين هنا هي الباصرة بدليل قوله في تفسير مادمت تراه فتأمل ( و ) العين ( طائر ) أصفر البطن أخصر الظهر بعظم القمرى ( و ) العين