أي مقيما حاضر أو قول كثير ديار ابنة الضمرى إذ حبل وصلها * متين واذ معرو فهالك عاهن يكون الحاضر و ( الثابت ) ويقال مال عاهن أي حاضر ثابت وعهن الشئ دام وثبت ( و ) أيضا ( المسترخى الكسلان ) عن ابن الاعرابي قال أبو العباس أصل العاهن أن يتقصف القضيب من الشجرة ولا يبين فيبقى متعلقا مسترخيا ( و ) العاهن ( واحد العواهن للسعفات التى يلين القلبة ) في لغة الحجاز وهى التى تسميها أهل نجد الخوافى وقال اللحيانى التى دون القلبة مدنية والواحد منها عاهن وعاهنة وفى حديث عمر ائتنى بجريدة واتق العواهن قال ابن الاثير هي جمع عاهنة وهى السفعات التى يلين قلب النخلة وانما نهى عنها اشفاقا على قلب النخلة أن يضر به قطع ما قرب منها ( و ) العواهن أيضا اسم ( لعروق في رحم الناقة ) قال ابن الرقاع أو كت عليه مضيقا من عواهنها * كما تضمن كشح الحرة الحبلا عليه أي على الجنين قال ابن الاعرابي عواهنها موضع رحمها من باطن كعواهن النخل ( و ) العواهن أيضا اسم ( لجوارح الانسان ) على التشبيه بتلك السعفات ( ورمى الكلام على عواهنه أي ) لم يتدبره وقيل أورده من غير فكر وروية كقولهم أورد كلامه غير مفسر وقيل إذا ( لم يبال أصاب أم أخطا ) وقيل هو إذا تهاون به وقيل هو إذا قاله من حسنه وقبيحه وفى الحديث أن السلف كانوا يرسلون الكلمة على عواهنها أي لا يزمونها ولا يخطمونها وقال ابن الاثير العواهن أن تأخذ غير الطريق في السير أو الكلام جمع عاهنة ( وتعهن مثلثة الاول مكسورة الهاء ع بالحجاز ) والتاء زائدة ووزنه تفعل وفى كلام السهيلي ما يقتضى أصالتها .
وجوز قوم الوجهين ( وعهن ) بالمكان ( كنصر أقام ) به ( و ) عهن منه خير يعهن عهونا ( خرج ) وقيل كل عاهن خارج ( ضدو ) عهن ( جد في العمل و ) أيضا ( عهدو ) عهن ( له مراده عجله له و ) عهنت ( السعفة يبست ) تعهن وتعهن كمنع ونصر عهونا عن أبى حنيفة ( والعيهون نبت طيب و ) يقال ( هو عهن مال بالكسر ) أي ( حسن القيام عليه وعاهان بن كعب شاعر ) فيمن أخذه من العهن ومن أخذه من العاهة فبابه غير هذا ( والعهان ككتاب أصل الكياسة ) عن ابن الاعرابي وكذلك الاهان والعرهون والعرجون والفتاق والعسق والطريدة واللعين والضلع والعرجد ( وبنو عهينة كجهينة قبيلة درجوا ) * ومما يستدرك عليه عهن الشئ دام والعهواهن جرائد النخل إذا يبست والعواهن أن ياخذ غير الطريق في السير وعاهن اسم واد ( العين ) أوصل معانيها الشيخ بهاء الدين السبكى في قصيدة له عينية مدح بها أخاه الشيخ جمال الدين الحسين الى خمسة وثلاثين معنى وأولها هنيا قد أقر الله عينى * فلا رمت العدا أهلى بعين وهى طويلة وأوصلها المصنف C تعالى في كتابه هذا الى سبعة وأربعين مرتبة على الحروف وفى كتاب البصائر ماينيف على خمسين رتبها على حروف التهجى وللنظر مجال المناقشة في بعض ما ذكره قال والمذكور في القرآن سبعة عشر وقال شيخنا C تعالى معاني العين زادت عن المائة قصر المصنف C تعالى عن استيفائها * قلت وتفصيل ما ذكره البهاء السبكى هي العين والمكاشف والناحية والذهب وبمعنى أحد وأهل الدار والاشرف وجريان الماء وينبوع الماء ووسط الكلمة والجاسوس وعين الابرة والشمس والنقد وشعاع الشمس وقبلة العراق واسم بلد وهو راس عين والدينار خاصة والخرم من المزادة ومطر أيام لا يقلع والعافية والنظر ونقرة الركبة والشخص والصورة وعين النظرة وقرية بمصر والاخ الشقيق والاصل وعين الشجر وطائر والركية والضرر في العين وكتاب في اللغة وحرف من المعجم وأما التى ساقها المصنف في البصائر مرتبة على حروف الهجاء فهى أهل البلد وأهل الدار والاصابة بالعين والاصابة في العين والانسان والباصرة وبلد لهذيل والجاسوس والجريان والجلدة التى يقع فيها البندق وحاسة البصروا لحاضر من كل شئ وحقيقته القبلة وخيار الشئ ودوائر رقيقة على الجلد والد يدبان والدينار والذهب وذات الشئ والربا والسيد والسحاب والسنام واسم السبعين في حساب أبجدوا الشمى وشعاع الشمس وصديق عين أي مادام تراه وطائر والعتيد من المال والعيب والعز والعلم وقرية بالشام وقرية باليمن وكبير القوم ولقيته أول عين أي أول شئ ويجوز ذكره في الشئ والمال ومصب القناة رمطر أيام لا يقلع ومفجر الركية ومنظر الرجل والميل في الميزان والناحية ونصف دانق من سبعة دنانير والنظر ونفس الشئ ونقرة الركبة وأحد الاعيان للاخوة من أب وأم وهو عرض عين أي قريب وقد يذكر في القاف وينبوع الماء وهذا أوان الشروع في بيان معانبها على التفصيل فأشهرها ( الباصرة ) وتعبر بالجارحة أيضا ومنه قوله تعالى والعين بالعين وظاهره أن الباصرة أصل في معناها وهو الذى جزم بن كثيرون قال الراغب وتستعار العين لمعان هي موجودة في الجارحة بنظرات مختلفة ولكن في روض السهيلي ما يقتضى أنها مجاز سميت لحلول الابصار فيها فتأمل ( مؤنثة ) تكون للانسان وغيره من الحيوان وقال ابن السكيت العين التى يبصر بها الناظر ( ج أعيان وأعين ) في الكثير ( وعيون ويكسر ) شاهد الاعيان قول يزيد بن عبد المدان ولكننى أغدو على مفاضة * دلاص كإعيان الجراد المنظم وشاهد الاعين قوله تعالى قرة أعين وفاتك بأعيننا وزعم اللحيانى ان أعينا قد يكون جمع الكثير أيضا ومنه قوله تعالى ألهم أعين يبصرون بها وانما أراد الكثير ( حج أعينات ) أي جمع الجمع أنشد ابن برى * بأعينات لم يخالطها القذي * ( و ) العين أهل البلد ) يقال بلد قليل العين ( ويحرك ) يقال ما بها عين وعين وشاهد التحريك قول أبى النجم