إذا انصرفت من عنه تعد عنة * وجرس على آثارها كالمؤلب وطره وامتلاء عنانه إذا بلغ المجهود وعن بالفتح والضم قلت في ديار خثعن عن نصر C تعالى وكزبير عنين بن سلامان بطن من طئئ منهم عمرو بن المسيح أرمى العرب وسنجر بن عبد الله العنينى من مشايخ الدمياطي وعنان كسحاب ابن عامر ب حنظلة في الاوس كذا ضبطه شباب وغيره وبالكسر محمد بن عنان العمرى أحد اولاياء بمصر من المتأخرين أدركه الشعرانى وهو جد السادة العنانية بمصر وأخوه عبد القادر جدا العنانية ببرهمتوش بريف مصر وأبو المحاسن محمد بن نصر الشاعر المشهور في دولة صلاح الدين يوسف بن أيوب يعرف بأبى العنين كزبير وله قصة جرت مع بنى داود الامير أشراف الصدراء ذكره صاحب عمدة الطالب وعنعنة المحدثين مأخوذة من عنعنة تميم قيل انها مولدة ( العون الظهير ) على الامر ( للواحد ) والاثنين ( والجمع ) والمذكر ( والمؤنث وبكسر أعوانا ) والعرب تقول إذا جاءت السنة جاء معها أعوانها يعنون بالنسه الجدب وبالاعوان الجراد والذباب والامراض وقال الليث كل شئ أعانك فهو عون لك كالصوم عون على العبادة والجمع أعوان ( والعوين اسم للجمع ) وقال أبو عمرو العوين الا عوان قال الفراء ومثله طسيس جمع طس ( واستعنته و ) استعنت ( به فأعانن ) اعانة ( وعوننى ) تعوينا كذا في اننسخ والصواب عاوننى وانما أعل استعان وان لم يكن تحته ثلاثى معتل أعنى أنه لا يقال عان يعون كقلم يقوم لانه وان لم ينطق بثلاثية فانه في حكم المنطوق به وعليه جاء أعان يعين وقد شاع الاعلال في جميع ذلك دل على أن ثلاثيه وان لم يكن مستعملا فانه في حكم ذال ( والاسم العون والمعانة والمعونة والمعونة ) بضم الواو على القياس وذكر أبو حيان في شرح انتسهيل ان العون مصدر وصوبه عبد الحكيم في حواشى المطول وقال بعض النحويين المعونة مفعولة من العون كالمغوثة من الغوث والمضوفة من أضاف إذا اشفق والمشورة من إشار يشير ( و ) من العرب من يحذف الهاء فيقول ( المعون ) وهو شاذ لانه ليس في كلام العرب مفعل بغيرها قال الكسائي لا يأتي في المذكر مفعل بضم العين الاحر فان جاآ نادرين لا يقاس عليهما المعون والمكرم قال جميل بثين الزمى لا ان لا ان لزمته * على كثرة لاواشين أي معون يقول نعم العون قولك لا في رد الوشاة وان كثروا وقال آخر * ليوم مجد أو فعال مكرم * وقيل هما جمع معونة ومكرمة قاله الفراء .
وقال الازهرى المعونة مفعلة في قياس من جعله من العون وقال ناس هي فعولة من لا ماعون والماعون فاعول وقد نقله الشهاب في أول البقرة قال شيخنا C تعالى وفيه تأمل وقد مر البحث فيه في م ل ك ويأتى شئ من ذلك في معن ( وتعاونوا واعتونوا أعان بعضهم بعضا ) قال سيبويه صحت واواعتنا لانها في معنى تعاونوا فجعلوا ترك الاعلال دليلا عل أنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تعاونوا ( و ) قالوا ( عاونه معاونة وعونا ) بالكسر ( أعانه ) صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الالف قبلها ( والمعوان الحسن المعونة ) للناس ( أو كثيرها ) يقال الكريم معوان والجمع معاوين وهم معاوين في الخطوب والعوان كسحاب من الحروب التى قوتل فيها مرة ) كائنهم جعلوا الاولى بكرا وهو على المثل قال حربا عوانا القحت عن حولل * خطرت وكانت قبلها لم تخطر وأنشد ابن برى لابي جهل * ما تنقم الحرب العوان منى * باذل عامين حديث سنى * لمثل هذا ولد تنى أمي ( و ) العوان ( من البقر والخيل التى نتجت بعد بطنها البكر ) وفى التنزيل العزيز لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك قال الفراء انقطع الكلام عند قوله ولا بكر ثم استأنف فقال عوان بين ذلك وقال أبو زيد عانت البقرة تعون عوونا صارت عوانا وهى النصف بين المسنة والشابة وقال ابن الاعرابي من الحيوان السن بين السنين لا صغير ولا كبير وقال الجوهرى العوان النصف في سنها من كل شئ ( و ) العوان ( من النساء التى ) قد ( كان لها زوج ) وقيل هي الثيب كذا في المحكم ( ج عون بالضم ) والاصل عون كرهوا الضمة على الواو فسكنوها وكذلك يقال رجل جواد وقوم جود قال زهير تحل سهولها فإذا فزعنا * جرى منهن بالاصال عون يقول إذا أغثنار كبنا الخليل وقال آخر نواعم بين أبكار وعون * طوال مشك أعقاد الهوادى ( و ) عوان ( د بساحل بحر اليمن و ) العوان ( الارض الممطورة ) ببن أرضين لم تمطر ( و ) العوانة ( بها النخلة الطويلة ) أزدية وقال أبو حنيفة C تعالى عمانية وقال ابن الاعرابي هي المنفردة ويقال لها القرواح والعلبة وبها سمى الرجل وقال ابن برى العوانة الباسقة من النخل ( و ) أيضا ( دابة دون القنفذ ) وقال الاصمعي ئكون كالقنفذ في وسط الرمله اليتيمة المنفردة من الرملات فتظهر أحيانا وتدور كائنها تطحن ثم تغوص قال ويقال لهذه الدابة الطحن وبها سمى الرجل ( و ) قيل هي ( دودة في الرمل ) تدور أشواطا كثيرة ( و ) عوانة ( ما بالعرمة ) باصمان ( والعانة الاتان و ) أيضا ( القطيع من الحمر الوحش ج عون بالضم ) وقيل وعانات ( و ) العانة ( شعر الركب ) أي النابت على قبل المراة كما في الصحاح وقال أبو الهيثم العانة منبت اشعر فوق القبل من المراة وفوق الذكر من الرجل والشعر النابت عليهما يقال له الاسب قال الازهرى وهذا هو الصواب ( واستعان حلقه ) أنشد ابن الاعرابي