عذرا عند واليه وهو جمع ضمن أو ضمين قال سيبويه كسر هذا النحو على فعلى لانها من الاشياء التى اصيبوا بها وادخلوا فيها وهم لها كارهون وفى الحديث كانوا يدفعون المفاتيح الى ضمناهم ويقولون ان احتجتم فكلوا وقال الفراء ضمنت يده ضمانة بمنزلة الزمانة ( ورجل مضمون اليد ) مثل ( مخبونها و ) في كتاب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا كيدران لنا الضاحية من البعل ولكم الضامنة من النخل قال أبو عبيدة الضاحية ما برزو كان خارجا من العمارة قى البر من النخل ( والضامنة ما يكون في ) جوف ( القرية من النخيل ) لتضمنها امصارهم ( أو ما اطاف به سور المدينة ) قال الازهرى سميت لان اربابها قد ضمنوا عمارتها وحفظها فهى ذات ضمان كعيشة راضية أي ذات رضا ( والضمانة الحب ) قال ابن عليه ولكن عرتنى من هواك ضمانة * كما كنت القى منك إذ انا مطلق ( و ) في الحديث نهى عن بيع الملاقيح و ( المضامين ) تقدم تفسير الملاقيح واما المضامين فان ابا عبيد قال هي ( مافى اصلاب الفحول ) جمع مضمون وانشد غيره ان المضامين التى في الصلب * ماء الفحول في الظهور الحدب أو ما في بطون الحوامل وبه فسر مالك في الموطا ( ومضمون اسم ) رجل * ومما يستدرك عليه المضمن من الالبان ما في ضمن الضرع ومن الماء ما كان في كوزا واناء وإذا كان في بطن الناقة حمل فهى ضامن ومضمان وهن ضوامن ومضامين وما اغنى عنى فلان ضمنا بالكسر وهو الشسع أي شيا ولاقدر شسع عن ابن الاعرابي والضامنة من كل بلد ما تضمن وسطه ورجل ضمن محركة لا يثني ولا يجمع ولا يؤنث أي مريض وفى الحديث معبوطة غير ضمنة أي ذبحت لغير علة وهو ضمن على اصحابه أي كل وقال أبو زيد ضمن فلان على اصحابه وكل عليهم بمعنى واحد وقول لبيد رضى الله تعالى عنه يعطى حقوقا على الاحساب ضامنة * حتى ينور في قريانه الزهر كانه قال مضمونة كالراحلة بمعنى المرحولة وضمنه كعلمه يعلمه ومضمون الكتاب ما في ضمنه وطيه والجمع مضامين وقد سموا ضامنا وقول العامة ضمان درك صوابه ضمان الدرك وهو رد الثمن للمشترى عند استحقاق المبيع وقول بعض الفقهاء الضمان ماخوذ من الضم غلط من جهة الاشتقاق * ومما يستدرك عليه اضمحن الشئ مثل اضمحل على البدل حكاه يعقوب ( الضنن محركة الشجاع ) قال انى إذا ضنن يمشى الى ضنن * ايقنت ان الفتى مودبة الموت ( والضنين البخيل ) بالشئ النفيس قال الفراء قرا زيد بن ثابت وعاصم واهل الحجاز وما هو على الغيب بضنين وهو حسن يقول ياتيه غيب وهو منفوس فيه فلا يبخل به عليكم ولا يضن به عنكم ولو كان مكان على عن صلح اولياء تقول ما هو بضنين بالغيب وقال الزجاج ما هو على الغيب ببخيل كتوم لما اوحى إليه وقرى بظنين وهو مذكور في محله وقد ضن بالشئ كفرح ( يضن بالفتح ) وهى اللغة العالية ( والكسر ) في الاتى حكاه يعقوب وروى ثعلب عن الفراء سمعت ضننت ولم اسمع اضن ( ضنانة ) بالفتح .
( وضنا بالكسر ) ويفتح إذا بخل به ( و ) من النجاز ( هو ضنى ) من بين اخواني ( بالكسر أي خاص بى ) كانه يختص به ويبخل لمكانه منه وموقعه عنده وفى الصحاح هو شبه الاختصاص ( وضنائن الله خواص خلقه ) اشارة للحديث ان لله ضنائن من خلقه وفى رواية ضنا من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية أي خصائص واحدهم ضنينة فعيلة بمعنى مفعولة من الضن وهو ما تختصه وتضن به لمكانه منك وموقعه عندك ( و ) يقال ( هذا علق مضنة وتسر الضاد ) أي هو شئ ( نفيس يضن به ) وينافس فيه ( وضنة بالكسر خمس قبائل ) من العرب ( وقول الجوهرى قبيلة قصور ) قال شيخنا إذا قصد من قبيلة جنس القبيلة فيصدق بكل قبيلة فلا قصور على ان الجوهرى لم يلتزم ذكر كل شئ كلمصنف حتى يلزمه القصور بل يلزمه ان يذكر ما صح عنده ( ضنة بن سعد ) هذيم ( في قضاعة و ) ضنة ( بن عبد الله ) كذا في النسخ والصواب ضنة بن عبد بن كبير ( في عذرة ) بن سعد هذيم فهم اشرافهم الى اليوم من ذريته رداح بن ربيعة بن حزام بن ضنة اخو قصي بن كلاب لامه ( و ) ضنة ( بن الحلاف في اسد بن خزيمة و ) ضنة ( بن العاص ) ابن عمرو ( في الازدو ) ضنة ( بن عبد الله ) بن الحرث ( في ) بنى ( نمير ) بن عامر بن صعصعة اخى خويلعة بن عبد الله بن الحرث بطن ايضا ( والمضنون الغالية ) عن الزجاجي وهو مجاز قال الراجز قد اكنبت يداك بعدلين * وبعددهن البان والمضنون * وهمتا بالصبر والمرون وفى المحكم هود هن البان وفى الاساس ضرب من الطيب وانما سمى بذلك لانه يضن به ( و ) المضنونة ( بهاء اسم ) بئر ( زمزم ) ومنه الحديث احفر المضنونة سميت لانه يضن بها لنفاستها وعزتها وكان ابن خالويه يقول في بئر زمزم المضنون بغير هاء ( والضنان بن المنان كشداد شاعروا ضطن ) الرجل ( بخل ) افتعل من الضن وكان في الاصل اضتن فقلبت التاء طاء * ومما يستدرك عليه الضنة بالكسر والمضنة البخل الشديد والضن بالكسر الشئ النفيس المضنون به عن الزجاجي وهو ضنتى كضنى أي اضن بمودته وكذلك ضنينى وضننت بالمنزل ضنا وضنانه لم ابرحه واخذت الامر بضنانته أي بطراوته لم يتغير وهجمت على القوم بضنانتهم أي لم يتفرقوا والمضنونه الغالية عن الزجاجي وقال الاصمعي المضنونة ضرب من الغسلة والطيب وانشد للراعي تضم على مضنونة فارسية * ضفائر لاضاحي القرون ولاجعد وكعب بن يسار بن ضنة العبسى له صحبة قلت وهو اول من تولى القضاء بمصر وقبره بحارة الناصرية والعامة تقول كعب الاحبار