والفارسية فيهم غير منكرة * فكلهم لابيه ضيزن سلف يقول هم مثل مجوس يتزوج الرجل منهم امراة ابيه وامراة ابنه وقال ابن الاعرابي الضيزن الذى يتزوج امراة ابيه إذا طلقها أو مات عنها ( و ) قيل الضيزن ( من يزاحمك عند الاستقاء ) في البئر وفى المحكم الذى يزاحم على الحوض وانشد ابن الاعرابي ان شريبيك لضيزنانه * وعن ازاء الحوض ملهزانه * خالف فاصدر يوم يوردانه وقال اللحيانى كل رجل زاحم رجلا فهو ضيزن له ( و ) ضيزن ( صنم ) ويقال الضيزنان صنمان للمنذر الاكبر كان التخذهما بباب الحيرة ليجد لهما من دخل الحيرة امتحانا للطاعة ( والضيزان فرس لم يتبطن الاناث ولم ينزقط ) عن ابى عبيدة ( وضزنه يضزنه ويضزنه ) من حدى نصر وضرب ضزنا ( اخذ على ما في يده دون ما يريده وتضازنا تعاطيا فتغالبا ) * ومما يستدرك عليه الضيزن نحاس البكرة والجمع الضيازن قال * على دموك تركب الضيازنا * والضيزن ضد الشئ قال * في كل يوم لك ضيزنان * وتضيزن فعل فعل الجاهلية لانهم كانوا يزعمون انهم يرثون نكاح الاب كما له ( ضيطن ضيطنة ) اهمله الجوهرى واورده الليث ( و ) عن ابى زيد ( ضيطانا محركة ) قال الليث وذلك إذا ( مشى فحرك منكبيه وجسده مع كثرة لحم فهو ضيطن وضيطان ) قال الازهرى هذا حرف مريب والذى نعرفه ما روى أبو عبيد عن ابى زيد الضيطان بالتحريك ان يحرك منكبيه وجسده حين يمشى مع كثرة لحم قال فهو من ضاط يضيط ضيطانا والنون من الضيطان نون فعلان كما يقال من هام يهيم هيمانا فهو هيمان وما قاله الليث غير محفوظ ( الضغن بالكسر الناحية وابط الجمل ) هكذا في النسخ والصواب ابط الجبل ففى النوادر هذا ضغن الجبل وابطه بمعنى ( و ) الضغن ( الميل ) يقال ضغنوا عليه أي مالوا وقال ابن الاعرابي ضغنت الى فلان أي ملت إليه كما يضغن البعير الى وطنه ( و ) إذا قيل في الناقة هي ذات ضغن فانما يراد نزاعها أي ( الشوق ) الى وطنها وربما استعير ذلك في الانسان قال تعارض اسماء الرفاق عشية * تسائل عن ضغن النساء النواكح ( و ) الضغن ( الحقد ) الشديد والعداوة والبغضاء والجمع الاضغان ( كالضغينة ) والجمع الضغائن واما قول الراجز * بل ايها المحتمل الضغينا * فقد يكون جمع ضغينة كشعير وشعيرة أو حذف الهاء لضرورة الروى أو هما لغتان كحق وحقة وبياض وبياضة وقد ضغن ) إليه وعليه ( كفرح ) ضغنا وضغنا مال واشتاق وحقد وقال أبو زيد ضغن الرجل يضغن ضغنا وضغنا إذا وغر صدره وذوى وامراة ذات ضغن على زوجها إذا ابغضته ( وتضاغنوا واضطغنوا ) أي ( انطووا على الاحقاد ) ويقال اضغن فلان على فلان ضغينة اضطمرها ( واضطغنه اخذه تحت حضنه ) وانشد الاحمر للعامرية لقد رايت رجلا دهريا * يمشى وراء القوم سيتهيا * كانه مضطغن صبيا أي حامله في حجره ( وفرس ضاغن ما يعطى جريه الا بالضرب و ) من المجاز ( قناء ضغنة كفرحة ) أي ( عوجاء ) وقد ضغنت ضغنا قال ان قناتي من صليبات القنا * ما زادها التثقيف الا ضغنا .
( والضغيني الاسد ) كانه ينسب الى الضغينة وهو الحقد لكونه حقودا ( وضغن الى الدنيا كفرح ) ركن و ( مال ) إليها قال ان الذين الى لذاتها ضغنوا * وكان فيها لهم عيش ومرتفق * ومما يستدرك عليه يقال سللت ضغن فلان وضغينته وضغنته إذا طلبت مرضاته وضغن الدابة بالكسر عسره والتواؤه قال * كذات الضغن تمشى في الرفاق * وقال الشماخ اقام الثقاف والطريدة دراها * كما قومت ضغن الشموس المهامز وفرس ضغن ككتف مثل ضاغن وقال أبو عبيدة فرس ضغون الذكر والانثى فيه سواء وهو الذى يجرى كانما يرجع القهقرى قال الخليل ويقال للنحوص إذا وحمت واستصعبت على الجاب انها ذات ضغن والاضطغان الاشتمال وهو ان يدخل الثوب من تحت يده اليمنى وطرفه الاخر من تحت يده اليسرى ثم يضمهما بيده اليسرى وقيل الاضطغان الدوك بالكلكل وخطاه الازهرى والمضاغن المشاحن لاخيه كالمضطغن وضغن بالكسر ماء لفزارة بين خيبر وفيد عن نصر ( ضفن إليهم يضفن اتاهم يجلس إليهم ) ومنه الضيفن الذى يجئ مع الضيف كذا حكاه أبو عبيد في الاجناس مع ضفن وقال النحويون نون ضيفن زائدة ( و ) ضفن ( بغائطه ) ضفنا ( رمى ) به ( و ) ضفن ( بحاجته قضى و ) قال أبو زيد ضفن الرجل ( المراة ضفنا ( نكحها و ) ضفن ( البعير برجله خبط ) بها ( و ) ضفن الشئ ( على ناقته حمل ) اياه ( عليها و ) ضفن ( فلا ناضر به برجله على عجزه ) وقيل ضرب استه بظهر قدمه فهو مضفون وضفين ( و ) ضفن ( به الارض ) إذا ( ضربها به ) قال الراجز قفنته بالصوت أي قفن * وبالعصا من طول سوء الضفن ( و ) ضفن ( ضرع الناقة ) إذا ( ضمه للحلب ) عن ابى زيد ( واضطفن ضرب بقدمه مؤخر نفسه والضفن كهجف وطمر القصير و ) ايضا ( الاحمق في عظم خلق ) عن الفراء وكذلك ضفند دو كسر الفاء عند ابن الاعرابي احسن ( وتضافنوا عليه تعاونوا والضيفن ) مر ( في الفاء ) على ان النون زائدة وقد ذكر هنا ما يشتق منه وهو ضفن إليهم * ومما يستدرك عليه الضفنين بالكسر تابع الركبان عن كراع وحده قال ابن سيده ولا احقه وضفنوا عليه ما لوا عليه وامراة ضفنة كهجفة حمقاء رخوة ضخمة قال