* ومما يستدرك عليه الضئين بالكسر جمع الضان تميمية وهو داخل على الضئين كامير اتبعوا الكسر الكسر يطرد هذا في جميع حروف الحلق إذا كان المثال فعلا أو فعيلا ويجمع الضائن على الضين بالكسر والفتح معتلان غير مهموزين وهمانا دران شاذان لان ضائنا صحيح مهموز وقد حكى في جمع الضان اضؤن وآضن بالقلب وانشد يعقوب إذا ماد عى نعمان آضن سالم * على وان كانت مذانبه حمرا اراد اضؤنا فقلب ومعزى ضئنية تالف الضان وهو نادر من معدول انتسب وراس ضان جبل في ارض دوس والضائن نوع من الضباب خلاف الماعز ( الضبن بالكسر ما اعياهم ان يحفروه و ) ايضا الابط وما يليه أو ( ما بين الكشح والابط ) أو ما تحتهما أو ما بين الخاصرة وراس الورك وقيل اعلى الجنب ( و ) الضبن ( بالفتح وككتف الماء المشفوف ) ونص النوادر المشفوه ( لافضل فيه كالمضبون ) يقال ضبن ومضبون ولزن وملزون ( وهو ) أي الضبن ( الزمن ) ويشبه قلب الباء من الميم ( و ) الضبن ( بالتحريك الوكس ) قال نوح بن حرير وهو الى الخيرات منبت القرن * يجرى إليها سابقا لاذا ضبن ( والضبنة مثلثة وكفرحة العيال ) والحشم ومنه الحديث اللهم انى اعوذ بك من الضبنة في السفر والكابة في المنقلب قال ابن الاثير الضبنة ما تحت يدك من مال وعيال تهتم به ومن تلزمك نفقته سموا بذلك لانهم في ضبن من يعولهم تعوذ بالله من كثرة العيال والحشم في مظنة الحاجة وهو السفر ( و ) قيل تعوذ من صحبة ( من لا غناء فيه ولا كفاية من الرفقاء ) انما هو كل وعيال على من يرافقه ( وضبن الهدية ) والعادة والمعروف ( كفها ) عنه حكاه اللحيانى عن رجل من بنى سعد عن ابى هلال ( لغة في الصاد ) وهى اعلى وهو قول الاصمعي ( واضبنه ) الداء ( ازمنه ) قال طريح ولاة حماة يحسم الله ذو القوى * بهم كل داء يضبن الدين معضل ( و ) اضبن ( الشئ جعله في ضبنه ) أو على ضبنة وقال أبو عبيد اخذه تحت ضبنه أي حضنه ( كاضطبنه ) قال الشاعر ثم اضطبنت سلاحي تحت مغرضها * ومرفق كرئاس السيف إذ شسفا أي احتضنت ( و ) اضبنه ( ضيق عليه ) بان جعله تحت ضبنه ( وضبينة كسفينة أبو بطن ) من قيس والنسبة إليهم ضبنى محركة وانشد سيبويه للبيد وليصلفن بين ضبينة صلفة * تلصقنهم بخوالف الاطناب ( وبنوضابن وبنو مضابن قبيلتان ) من العرب ( والاضبان المسابع الكثيرة السباع ) واحدها ضبن ( والمضبون الزمن واول الحمل الابط ثم الضبن ثم الحضن ) * ومما يستدرك عليه ضبن الرجل وغيره يضبنه ضبنا جعله فوق ضبنه واضطبنه اخذه بيده فرفعه الى فويق سرته واخذ في ضبن من الطريق أي في ناحية منه والجمع الاضبان وهو في ضبن فلان وضبينته أي ناحيته وكنفه وخفارته وضبانة الرجل خاصته وبطانته وزافرته والضبانة الزمانة وضبنه ضبنا ضربه بسيف أو حجر فقطع يده أو رجله اوفقا عينه ومكان ضبن ضيق وذكر الازهرى في هذه الترجمة الضوبان الجمل المسن القوى وذكره المصنف في ضاب يضوب واضبان الجمل مضايقة وهو مجاز ( الضجن محركة جبل ) معروف قال الاعشى وطال السنام على جبلة * كخلقاء من هضبات الضجن .
في نسوة من بنى دهى مصعدة * أو من قنان تؤم السير للضجن وقال نصر ضجن وادعلى ليلة من مكة اسفله لكنانة ( وضجنان كسكران جبل قرب مكة وجبل آخر بالبادية ) قال الازهرى اما ضجن فلم اسمع فيه شيا بناحية تهامة يقال له ضجنان وروى عن عمر انه اقبل حتى إذا كان بضجنان قال هو موضع أو جبل بين مكة والمدينة قال ولست ادرى ممن اخذ قال نصر بعد ما ذكر ضجن وانه واد بين قرى اسفله لكنانة واظنة الذى يسمى ضجنان وفى الفائق للزمخشري بينه وبين مكة خمسة وعشرون ميلا ونقل بعض اهل الغريب فيه الكسر ايضا فهو مستدرك على المصنف ( الضحن محركة ) اهمله الجوهرى وهو ( د عن ابن سيده ) في المحكم ( وانشد بيت ابن مقبل الذى انشده الجوهرى في ض ج ن فاحدهما مصحف ) وقال الاكثرون الحاء تصحيف الا ان نصرا قال هو بلد في ديار بنى سليم بالقرب من وادى بيضان وقيل هو بالصاد المهملة ( ضدنه يضدنه ) اهمله الجوهرى وقال ابن دريد أي ( اصحله وسهله ) لغة يمانية ( وضدنى كسكرى ) هكذا في النسخ والصواب كجمزى كما هو نص اللسان ( ع وضدوان وضديان جبلان ) من ضق اليمامة ( أو النون زائدة فيعاد في الياء ) وهو الصواب ( انضيزن كحيدر ) اهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( الحافظ الثقة ) وفى حديث عمر رضى الله تعالى عنه بعث بعامل ثم عزله فانصرف الى منزله بلا شئ فقالت له امراته اين مرافق العمل فقال لها كان معى ضيزنان يحفظان ويعلمان يعنى الملكين الكاتبين ارضى اهله بهذا القول وعرض بالملكين وهو من معاريض الكلام ومحاسنه ( و ) الضيزن ( ولد الرجل وعياله وشركاؤه و ) ايضا ( الساقى الجلدو ) ايضا ( البندار يكون مع ) عامل الخراج وهو ( الخزان ) عراقية وحكى اللحيانى جعله ضيزنا عليه أي بندارا ( و ) ايضا ( نحاس يكون ( بين قب البكرة والساعد ) والساعد خشبة تعلق عليها البكرة قاله أبو عمرو ( و ) ايضا ( من يزاحم اباء في امراته ) قال اوس بن حجر