وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

و ) قيل ( النعمة ) بفتح النون وهو التنعم كما في التهذيب والمحكم ( و ) قيل ( الهيئة ) كما في الصحاح ( و ) قيل ( اللون ) والحال يقال هؤلاء قوم حسن سحنتهم أي حسن شعرهم وديباجة لونها ( وجاء الفرس مسحنا كمجلس ) وفى بعض النسخ مسحنا كمحسن .
والصواب مسحنا كمكرم ( حسن الحال ) حسن المنظر ( وهى بهاء وتحسن المال وساحنه نظر الى سحنائه ) وعلى الاول اقتصر الجوهرى ( والمساحنة الملاقاة و ) في الصحاح ( حسن المخالطة والمعاشرة ) وقيل المفاوضة وساحنه الشئ مساحنة خالطه فيه وفاوضه ( و ) المسحنة ( كمكنسة الصلاءة ) يسحن فيها ( والتى تكسر بها الحجارة ) نقله الجوهرى والجمع المساحن قال المعطل الهذلى وفهم بن عمرو يعلكون ضريسهم * كما صرفت فوق الجذاذ المساحن ( وسحن كمنع ) يسحن سحنا ( دلك الخشبة ) بمسحن ( حتى تلين ) من غير أن يأخذ من الخشبة شيأ واسم الالة المسحن ( و ) سحن ( الحجر كسره ) نقله الجوهرى ( وهو في سحنه بالكسر أي في كفنه و ) يقال ( يوم سحن بالفتح أي يوم جمع كثير وسحنة د قرب همذان ) عن نصر ( والمساحن حجارة الذهب والفضة ) هكذا في النسخ والصواب حجارة تدق بها حجارة الذهب والفضة واحدها مسحنة وقد تقدم شاهده من قول المعطل الهذلى قريبا ( و ) المساحن ( حجارة رقاق يمهى بها الحديد ) نحو المسن * ومما يستدرك عليه المسحنة بالكسر لغة في الفتح نقله ابن الاثير وسحن الشئ سحنا دقه نقله الجوهرى وسحنون بالضم طائر وسحنون بن سعد الافريقى من أئمة المالكية جالس مالكا مدة ثم قدم بمذهبه الى أفريقية فأظهره فيها وتوفى سنة 241 ونقله فتح سينه وتفصيل ذلك في كتاب الفرق لابن السيد * ومما يستدرك عليه سحتنه إذا اذبحه عن أبى عمرو وقال ابن الاعرابي السحتنة الابنة الغليظة في الغصن وسحتن بن عوف بن جذيمة بن عبد القيس انما لقب به لانه أسر أسرى فسحتنهم أي ذبحهم وقال ابن دريد النون فيه زائدة كالنون في الرعشن وأبو الرضا عباد بن نسيب السحتنى يروى عن على وأبى برزة الاسلمي مشهور ( السخن بالضم الحار ) ضد البارد ( سخن ) الشئ والماء ( مثلثة ) الكسر لغة بنى عامر وافتصر الجوهرى على الفتح والضم ( سخونة ) فيهما كما في الصحاح ( وسخنة وسخنا بضمهن ) أي في مصادر سخن كنصر ( وسخانة وسخنا محركة ) في مصادر سخن كفرح ( وأسخن الماء وسخنه ) بالتشديد بمعنى ( وماء سخين كأمير وسكين ومعظم ) كذا في النسخ والصواب ومكرم كما هو نص ابن الاعرابي في الصحاح قال ماء مسخن وسخين مثل مترص وتريص ومبرم وبريم وأنشد لعمرو بن كلثوم مشعشعة كأن الحص فيها * إذا ما الماء خالطها سخينا قال وأما قول من قال سخينا جدنا بأموالنا فليس بشئ قال ابن برى يعنى أن الماء إذا خالطها اصفرت قال وهذا هو الصحيح وكان الاصمعي يذهب الى انه من السخاء لانه يقول بعد هذا البيت ترى اللحز الشديد إذا أمرت * عليه لما له فيها مهينا قال وليس كما ظن لان ذلك لقب لها وذا نعت لفعلها قال وهو الذي عناه ابن الاعرابي بقوله وقول من قال الخ لانه كان ينكر أن يكون فعيل بمعنى مفعل ليبطل به قول ابن الاعرابي في صفة الملدوغ سليم انه بمعنى مسلم لما به قال وقد جاء كثيرا أعنى فعيلا بمعنى مفعل وهى ألفاظ كثيرة معدودة ذكر بعضها في س ل م ( و ) ماء ( سخاخين بالضم ولا فعاعيل ) في الكلام ( غيره ) كما في الصحاح ونقله كراع أيضا أي ( حار ) هو تفسير لكل من الالفاظ التى تقدمت ( ويوم ساخن وسخنان ويحرك وسخن وسخنان بضمهما ) وقد سخن بتثليث الخاء أي حار ( والليلة بالهاء ) سخنة وساخنة وسخنانة أي حارة واقتصر الجوهرى في اليوم على السخن والساخن والسخنان وفى الليلة على السخنة والسخنانة ( وتجد ) في نفسك ( سخنة مثلثة ) السين ( ويحرك وسخنا بالفتح وسخونة بالضم ) وسخناء ممدودا أي ( حمى أو حرا ) وقيل فضل حرارة يجدها من وجع نقله الجوهرى واقتصر على التحريك ( وسخنة العين بالضم نقيض قرتها وقد سخنت كفرح ) كما في الصحاح ( سخنا ) بالفتح ويحرك ( وسخونا وسخنة ) بضمهما ( فهو سخين ) العين ويقال سخنت العين بالفتح وقيل الكسر والفتح في سخنت الارض أما العين فالكسر لا غير ( وأسخن الله عينه وبعينه ) أي ( أبكاه ) نقيض أقر عينه وبعينه ( والسخون مرق يسخن ) قال يعجبه السخون والعصيد * والتمر حبا ما له مزيد ( و ) السخينة ( كسفينة طعام رقيق يتخذ من ) سمن و ( دقيق ) وقيل دقيق وتمر وهو دون العصيدة في الرقة وفوق الحساء وروى عن أبى الهيثم انه كتب عن الاعرابي قال السخينة دقيق يوضع على ماء أو لبن فيطبخ ثم يؤكل بتمر أو يحسى وهو الحساء وانما كانوا يأكلون السخينة في شدة الدهر وغلاء السعر وعجف المال ( و ) سخينة ( لقب لقريش لاتخاذها اياه ) أي لانهم كانوا يكثرون من أكلها ( و ) لذا ( كانت تعير به ) وفى الحديث انه دخل على حمزة رضى الله تعالى عنه فصنعت لهم سخينة فأكلوا منها قال كعب بن مالك زعمت سخينة أن ستغلب ربها * وليغلبن مغالب الغلاب وفى الحديث معاوية رضى الله تعالى عنه انه مازح الاحنف بن قيس فقال ما الشئ الملفف في البجاد فقال هو السخينة يا أمير المؤمنين الملفف في البجاد وطب اللبن يلف به ليحمى ويدرك وكانت تميم تعير به والسخينة الحساء المذكور يؤكل في الجدب وكانت قريش تعير .
بها فلما مازحه معاوية بما يعاب به قومه مازحه الاحنف بمثله ( وضرب سخين مؤلم حار ) شديد كذا في النسخ والصواب كسكين