وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويقال انه يصف ثورا والرواية يحيد وقال ابن الاعرابي الاستان أصل الشجر وفى المحكم الاستن أصول الشجر البالى ثم ان الاستن هكذا هو في سائر الاصول بالفتح كأحمر في اللغة والشعر وهو المعروف وقد أصلح في خط أبى زكريا الاستن كزبرج ( أو الاستن شجر يفشو في منابته ) ويكثر ( فإذا نظر الناظر إليه ) من بعد ( شبهه بشخوص الناس ) وبه فسر أبو حنيفة قول النابغة ( و ) قال ابن الاعرابي ( أستن ) الرجل ( دخل في السنة ) وهو ( قلب أسنت ) وكلاهما مسموعان ( والاستان بالضم ) مثل الرشتان قاله العسكري وهى ( أربع كور ببغداد ) بالجانب الغربي من السواد ( عال ) تشتمل على أربعة طساسبج وهى الانبار وباد وريا قطر بل ومسكن ( وأعلى ) ومن طساسيجه الفلوجة العليا والفلوجة السفلى وعين التمر ( وأوسط ) ومن طساسيجه سورا ( وأسفل ) ومن طساسبيجه السيلحون وتستر ( من احداها ) أبو السعادات ( هبة الله بن عبد الصمد ) بن عبد المحسن ( الاستاني ) حدث عن على بن أحمد .
البسرى ولقى الشيخ أبا اسحق ابراهيم بن على الشيرازي وعنه أبو طاهر السلفي وحفيده أبو بكر محمد بن مكى بن هبة الله ذكره ابن سعد حدث عن اسمعيل بن محمد بن ملة الاصبهاني وأبو الحسن على ابن الاسعد بن رمضان الاستاني المقرئ الخياط عن أبى الفتح بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان توفى سنة 602 * ومما يستدرك عليه الاستوان بالضم الاسطوانة فارسية ومعناه المعتدل المرتفع واستان بالكسر قرية بسمرقند منها أبو شعيب صالح بن العباس بن حمزة الخزاعى الاستاني واستانة بالضم ناحية بخراسان من نواحى بلخ واستان سواسم الناحية المسماة بالحيل عن حمزة بن الحسن والاستان الرستاق عن العسكري واستان بالكسر قرية بجزيرة الروم وهى المعروفة باستانكوى أي قرية استان وككتاب ستان بنت عبد الله زوج سليمان بن ابراهيم الحافظ روت عن القاضى أبى بكر محمد بن الحسين بن حزم القرشى بالاجازة واستناباذ بالضم قرية من أعمال طبرستان واستينيا بالكسر ونون مكسورة بين تحتيين من قرى الكوفة ذكره المدائى * ومما يستدرك عليه ستيغفن بضم فكسر وغين مفتوحة وفاء ساكنة قرية ببخار منها أبو اسحق ابراهيم بن مجيب بن حازم شيخ لخلف الخيام ( سجنه ) يسجنه سجنا ( حبسه و ) من المجاز سجن ( الهم ) يسجنه إذا أضمره و ( لم يبثه ) قال ولا تسجنن الهم ان لسجنه * عناء وحمله المهارى النواجيا ( والسجن بالكسر المحبس ) ومنه قوله تعالى رب السجن أحب الى وقرئ بفتح السين وهو مصدر وفى الحديث ما شئ أحق بطول سجن من لسان ( وصاحبه سجان والسجين المسجون ج سجناء وسجنى ) كعرفاء وسكرى ( و ) وقال اللحيانى ( هي سجين ) بغير هاء ( وسجينة ومسجونة من ) نسوة ( سجنى وسجائن و ) روى عن أبى الفرج السجين والسجيل ( كسكين الدائم ) وبه فسر قول ابن مقبل الاتى ( و ) السجين من الضرب ( الشديد ) كما في الصحاح زاد في الاساس يثبت المضروب محله ويحبسه وقيل هو الصلب الشديد من كل شئ وأنشد الجوهرى لابن مقبل فان فينا صبوحا ان رأيت به * ركبا بهيا وآلا فاثمانينا ورجلة يضربون الهام عن عرض * ضربا تواصت به الابطال سجينا ( و ) سجين ( ع فيه كتاب الفجار ) وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما ودواوينهم كما في الصحاح قال أبو عبيدة وهو فعيل من السجن كالفسيق من الفسق ومنه قوله تعالى كلا ان كتاب الفجار لفى سجين وقال ابن عرفة هو من سجنت أي هو محبوس عليهم كى يجازوا بما فيه ( و ) قيل ( واد في جهنم أعاذنا الله تعالى منها ) وجزم البيضاوى في هود أنه جهنم نفسها وقال ابن الاثير هو اسم علم للنار وقال الراغب هو اسم لجهنم بازاء عليين وزيد لفظه تنبيها على زيادة معناه ( أو حجر في الارض السابعة ) وبه فسرت الاية أيضا وقال مجاهد هو اسم الارض السابعة وقيل في سجين أي في حساب وقيل معنى الاية كتابهم في حبس لخساسة منزلتهم عند الله عزوجل وأما قول الخفاجى سجين كتاب جامع لاعمال الكفرة فذكر الراغب أن كل شئ ذكره الله D بقوله وما أدراك فسره وكل ما ذكره بقوله وما يدريك تركه مبهما وفى هذا الموضع ذكر وما أدراك ما سجين وكذا في قوله عزوجل وما أدراك ما عليون ثم فسر الكتاب لا السجين والعليين قال وفى هذه لطيفة موضعها الكتب المطولات ( و ) السجين ( العلانية ) يقال فعل ذلك سجينا أي علانية ( و ) قال الاصمعي السجين ( السلتين من النخل ) وهو ما يحفر في أصولها حفرا تجذب الماء إليها إذا كانت لا يصل إليها الماء ( وسجنه تسجينا شققه و ) سجن ( النخل جعلها سلتينا ) يقال سجن جذعك لغة أهل البحرين وسلتين ليس بعربي * ومما يستدرك عليه الساجون الحديد الانيث ورجل مسجون وقوم مسجونون وسجنوهم وسجن لسانه سكت وهو مجاز وسجين كأمير قرية بمصر من الغربية منها الجمال عبد الله بن أحمد بن عبيد الله بن محمد الازهرى الحنفي C تعالى أخذ عن الحافظ السخاوى مات سنة 886 وشيخ مشايخنا الشيخ الشمس محمد بن عبد الرحمن أحمد السجينى الشافعي الضرير كان علامة وليا محققا وابن أخيه أبو محمد عبد الرؤف بن محمد تولى مشيخة الازهر بعد شيخنا الولى الشمس الحفنى رضى الله تعالى عنه وتوفى في رابع عشر شوال سنة 1182 وسجان كرمان جمع ساجن ككاتب وكتاب وسجانة كرمانة قرية بطرابلس المغرب منها عبد الله بن ابراهيم السجانى أخذ عن العلامة الطرطوشى رحمة الله تعالى عليهم أجمعين ( السحنة والسحناء ) بفتحهما ( ويحركان ) في الصحاح وكان الفراء يقول السحناء والثأداء قال أبو عبيد ولم أسمع أحدا يقولهما بالتحريك غيره وقال ابن كيسان انما حركتا لمكان حرف الحلق ( لين البشرة