عند طلوع الشمس فان طلوعها معلوم ومجيئه موهوم فإذا قرن الموهوم بالمعلوم زال الابهام ( ج أزمان وأزمنة وأزمن ) بضم الميم وفى الحديث كانت تأتينا أزمان خديجة أي حياتها وقال الشاعر أزمان سلمى لا يرى مثلها الراؤن في شام ولا في عراق ( ولقيه ذات الزمين كزبير ) أي في ساعة لها أعداد قال الجوهرى ( تريد بذلك تراخى الوقت ) كما يقال لقيته ذات العويم أي بين الاعوام ( وعامله مزامنة ) من الزمن ( كمشاهرة ) من الشهر نقله الجوهرى ( والزمانة الحب ) وبه فسر بيت ابن علبة ولكن عرتنى من هواك زمانة * كما كنت القى منك إذ أنا مطلق ( و ) والزمانة ( العاهة ) وفى الصحاح آفة في الحيوانات ( زمن كفرح زمنا ) بالتحريك ( وزمنة بالضم وزمانة فهو زمن وزمين ) ككتف وأمير ( ج زمنون وزمنى ) فيه لف ونشر مرتب والاخيرة نحو جريح وجرحى وكليم وكلمى لانه جنس للبلايا التى يصابون بها ويدخلون فيها وهم لها كارهون فيطابق باب فعيل الذى بمعنى مفعول ( و ) يقال ما لقيته ( مذ زمنة محركة أي ) مذ ( زمان ) عن اللحيانى ( وأزمن ) الشئ ( أتى عليه الزمان ) وطال فهو مزمن والاسم من ذلك الزمن والزمنة بالضم عن ابن الاعرابي ( وزمان بالكسر والشد جد الفند الزمانى واسم الفند شهل ) بالشين المعجمة ( ابن شيبان بن ربيعة بن زمان بن مالك بن صعب بن على بن بكر بن وائل ) بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار كان شجاعا شاعرا تقدم ذكره في الذال وفى اللام هذا هو الصحيح في نسبه ( وقول الجوهرى زمان بن تيم الله ) بن ثعلبة بن عكابة بن صعب ( الخ سهو ) وذلك بعد ما ساق النسب هكذا قال ومنهم الفند الزمانى والفند انما هو من بنى زمان بن مالك بن صعب لا أنه سها في سياق النسب كما يتوهمه بعض لان سياقه في نسب زمان بن تيم الله الخ صحيح قال القاسم بن سلام في انسابه وولد تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب الحرث ومالكا وهلالا وعبد الله وحاجلة وزمان وعديا فتأمل ذلك قال ابن برى زمان فعلان من زممت قال وحملها على الزيادة أولى ويدلك على ذلك امتناع صرفه في قولك من بنى زمان قلت وحرى عليه أبو حيان في الارتشاف وقد تقدمت الاشارة إليه في الميم ( ومنهم عبد الله بن معبد التابعي ) عن أبى قتادة وأبى هريرة وعنه قتادة وغيلان ابن جرير وقال أبو زرعة لم يدرك عمر رضى الله تعالى عنه ( واسمعيل بن عباد ) عن سعيد بن أبى عروبة ( ومحمد بن يحبى بن فياض ) أبو الفضل البصري عند عبد الوهاب الثقفى وعبد الاعلى وعنه أبو داود وابن جوصى وابن صاعد حدث بدمشق سنة 216 ( المحدثان الزمانيون و ) زمانة ( كسحابة وثير بن المنذر بن حيك بن زمانة ) النسفى عن طاهر ابن مزاحم ( و ) أبو نصر ( أحمد بن ابراهيم ) بن عبد الله بن خالد ( بن زمانة ) الاقشوانى ( محدثان ) الاخير حدث ببخارا بعد الاربعمائة وفاته على بن الحسن بن خليل بن زمانة القهندزى البخاري محدث أيضا نقله الحافظ * ومما يستدرك عليه أزمن بالمكان أقام به .
زمانا وعامله زمانا بالكسر عن اللحيانى مثل مزامنة والزمنة محركة البرهة وأزمن الله فلانا جعله زمنا أي مقعدا أو ذاعاهة وهم زمنة محركة جمع زمين وأزمن عنى عطاؤه أبطأ على وهو مجاز وهو فاتر النشاط زمن الرغبة وهو مجاز أيضا وزامين بليدة بسمرقند منها أبو جعفر محمد بن أسد بن طاوس رفيق أبى العباس المستغفرى مات ببخارا سنة 515 وزمان بالكسر والتشديد بطن في الازد وهو زمان بن مالك بن جديلة وفيها أيضا زمان بن تيم الله وفى قضاعة زمان بن خزيمة بن نهد وفى هوازن زمان بن عوار بن جشم بن معاوية بن بكر وزمان كشداد بطنان في مذحج والسكون وبالضم المفرج بن زمان التغلبي شاعر وأبو عمر وصدقة بن سابق الزمن ككتف روى عن أبى اسحق * ومما يستدرك عليه الزمخن والرمخنة كضجر وحضجرة السيئ الخلق كما في اللسان ( زن عصبه يبس ) قال الشاعر نبهت ميمونا لها فأنا * وقام يشكو عصبا قد زنا ( و ) زن ( فلانا بخير أو شر ظنه به كأزنه ) وقال اللحيانى أزننته بمال وبعلم وبخير أي ظننته به قال وكلام العامة زننته وهو خطأ ( وأزننته بكذا اتهمته به ) قال اللحيانى ولا يكون الزنان في الخير وأنشد الجوهرى لحضرمي بن عامر ان كنت أزننتنى بها كذبا * جزء فلاقيت مثلها عجلا وقد تقدم في الهمزة وفى شعر حسان * حصان رزان ما تزن بريبة * ( وماء ) زنن ( ومياه زنن محركة ) أي ( قليل ضيق ) قال ثم استغاثوا بماء لا رشاء له * من ماء ملح ولا زنن ( أو ) ماء زنن ( ظنون لا يدرى فيه ماء ام لا والزن بالكسر الماش ) عن ابن الاعرابي ( أو الدوسر ) عن أبى حنيفة ( و ) قال ابن الاعرابي ( التزنين ملازمة أكله وكزبير ) زنين ( بن كعب بطن ) من العرب ( ومحمود بن زنين م ) معروف ( وحنطة زنة بالكسر ) وهو ( خلاف العذى والزنانى كزبانى شبه المخاط يقع من أنوف الابل ) والذال أعلى كما تقدم له في ذ ن ن ( وظل زنان كسحاب وزناء ) بالمد والتخفيف أي ( قصير ورجل زنانى يكفى نفسه لا غير و ) في الصحاح ( أبو زنة ) كنية ( القرد ) قال شيخنا وكانوا يلقبون به يزيد بن معاوية وفى الاساس أبو زنة شر من أحوزنة وهو الذى زن زنة أي اتهم اتهامة * ومما يستدرك عليه الزنن محركة والزناء الضيق كالزنئ مشداد وزن الرجل استرخت مفاصله والزنين كسكيت الحاقن لبوله وغائطه ومنه الحديث لا يقبل الله صلاة العبد الابق ولا صلاة الزنين عن ابن الاعرابي ويقال هو بالباء والنون وقد تقدم ويقال زن فزن أي حقن فقطر وفى الحديث لا يؤمنكم