وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نأت عن بنات العم وانقلبت بها * نوى يوم سلان البئيل قسوم أي مقسمة للشمل مفرقة له وقول الشاعر يذكر قدرا : يقسم ما فيها فإن هي قسمت * فذاك وإن أكرت فعن أهلها تكرى قال أبو عمرو قسمت عمت في القسم وأكرت نقصت كذا في الصحاح وقال أبو سعيد تركت فلانا يقتسم أي يفكر ويروي بين أمرين وفي موضع آخر تركت فلانا يستقيم بمعناه وهو مجاز وقاسمه مقاسمة حلف له وتقسموا الشئ اقتسموه واقتسموا بالقداح قسموا الجزور بمقدار حظوظهم منها والمقسم كمعظم مقام إبراهيم عليه السلام قال العجاج * ورب هذا الاثر المقسم * كأنه قسم أي حسن والمقسم كمحسن أرض وسموا مقسما كمحدث والقسامي الحسن من القسامة عن أبي الهيثم وكمنبر مقسم بن بجرة التجيبي أسلم مع معاذ باليمن ويقال له صحبة ومقسم بن كثير الاصبحي فارس وقول الشاعر * أنا القلاخ في بغائي مقسما * فهو اسم غلام .
له كان قد فر منه كما في الصحاح وضربه فقسمه قطعه نصفين وقسم الارض قطعها كما في الاساس وقسامة فرس وهي أم سبل ( قسحم كقنفذ والحاء مهملة ) أهمله الجوهري وهو ( ابن جذام بن الصدف ) وهو بطن ( وليس بتصحيف فسحم ) من ولده مالك بن سويد بن اجزة بن قسحم له صحبة وسماه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الشريد وفي أسد الغابة هو حضرمي ولكن عداده في ثقيف لانهم أخواله وبايع بيعة الرضوان روى عنه ابنه عمرو ويعقوب بن عاصم الثقفي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وله حديث في الشفعة أخرجه أبو عمرو وأبو موسى وأبو نعيم ( القسم الاكل ) كما في الصحاح ( أو كثرته ) وفي المحكم شدته وخلطه ( وأن تنقي من الطعام رديئه وتأكل طيبه ) والذي في الصحاح وقشمت الطعام قشما إذا نفيت الرئ منه فتأمل ذلك ( وأن تشق الخوص لتسفه ) كما في الصحاح ( و ) القشم ( مسيل الماء في الروض ) جمعه قشوم كما في المحكم ( و ) القشم ( بالكسر الطبيعة ) يقال الكرم من قشمه أي من طبعه ( و ) أيضا ( المسيل الضيق في الوادي أو في الروض ) وقيل هو بالفتح ( أو مسيل الماء مطلقا ج قشوم و ) القشم ( الجسم ) وبه فسر ما أنشده ابن الاعرابي : طبيخ نحاز أو طبيخ أميهة * دقيق العظام سئ القشم أملط ( و ) القشم ( الهيئة ) يقال إنه لقبيح القشم أي الهيئة ( و ) القشم ( اللحم إذا احمر ونضج ) ويفتح وفي المحكم اللحم المحمر من شدة النضج ( و ) القشم ( الشحم ) واللحم يقال أرى صبيكم مختلا قد ذهب قشمه أي شحمه ولحمه وبه فسر الجوهري قول الشاعر يقول كانت أمه حاملا وبها نحاز أي سعال أو جذري فجاءت به ضاويا ( و ) القشم ( الاصل ) وبه فسر قولهم الكرم من قشمه ( و ) القشم ( بالتحريك ويسكن البسر الابيض الذي يؤكل قبل إدراكه وهو حلو ) كذا في المحكم واقتصر الجوهري على التحريك ( والقشام كسحاب القرد من الصوف و ) القشام ( كغراب أن ينتفض النخل قبل استواء بسره ) قال الازهري أصابه قشام إذا انتفض قبل أن يبسر وفي الصحاح قبل أن يصير ما عليه بسرا ( و ) القشام ( ما بقي على المائدة ونحوها ) مما لا خير فيه ( كالقشامة ) كما في الصحاح والتهذيب وفي المحكم ما وقع على المائدة مما لا خير فيه أو بقي فيها من ذلك ( و ) قشام ( اسم ) راع في قول أبي محمد الفقعسي * يا ليت أني وقشاما نلتقي * كما في الصحاح ( و ) القشيم ( كامير يبيس البقل ج قشم بالضم و ) يقال ( ما أصابت الابل منه مقشما ) كمقعد ( أي لم تصب منه مرعى ) كما في الصحاح ( و ) المقشم ( الموت ) يقال ( قشم يقشم ) قشما إذا مات ( عن كراع ) في المجرد * ومما يستدرك عليه القشام كغراب اسم لما يؤكل مشتق من القشم كما في التهذيب واقتشمه أكله من هنا ومن هنا كاقتمشه وقشم الرجل في بيته دخل عن كراع وقشام موضع وعمر بن علي بن محمد الحلبي المعروف بابن قشام محدث له تأليفات جيدة روى عن أبي بكر بن ياسر الجياني وقد ذكره المصنف في دور وأغفله هنا وأبو القاسم عبد الله بن الحسن بن أحمد بن قشامي بالفتح عن أبي نصر الزبيبي كان ثقة مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة وآخرون ( القشعم كجعفر المسن من الرجال والنسور ) كما في الصحاح زاد غيره والرخم لطول عمره وهو صفة ( و ) قيل هو ( الضخم ) المسن من كل شئ ( و ) أيضا ( الاسد ) لضخامته ( و ) أيضا ( لقب ربيعة بن نزار ) أبي قبيلة ثم أوقعوه على القبيلة وهم القشاعمة ( أو هو ) قشعم ( كاردب ) لقب به لضخامته ( وأم قشعم الحرب و ) قيل ( المنية والداهية ) كما في الصحاح وبه فسر قول زهير * لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم * ( و ) أم قشعم من كنى ( الضبع ) وبه فسر قول زهير أيضا ( و ) أيضا ( العنكبوت ) وبه فسر قول زهير أيضا ( و ) أيضا ( قرية النمل والقشعمان بالضم ) وفي الصحاح مثال الثعبان والعقربان ( و ) ذكر غيره فيه ( الفتح و ) مثله القشعام ( كقرطاس النسر الذكر العظيم ) وفي الصحاح العظيم الذكر من النسور ( والقشعامة بالكسر الفخ ) يوضع للصيد ( و ) القشعوم ( كزنبور الصغير الجسم ) الضاوي القمئ ( و ) أيضا ( القراد ) لصغر جسمه * ومما يستدرك عليه القشعم كاردب الضخم المسن من كل شئ والقشعام المسن من الرجال والنسور وأم قشعم الذلة وبه فسر بيت زهير أيضا وفي همع الهوامع القشعام العنكبوت مما جاء على فعلان غير المضاعف وذكره في المزهر أيضا ( قصمه يقصمه ) قصما ( كسره وأبانه ) وفي الصحاح حتى يبين ( أو كسره وان لم يبن وفي حديث أهل الجنة في درة بيضاء ليس فيها قصم ولا فصم فبالقاف كسر مع بينونة وبالفاء من غير بينونة كذا نقله الزمخشري في الكشاف ومر في فصم وقيل بالقاف كسر الشئ من طوله وبالفاء قطع الشئ المستدير كذا قاله المناوي في مهمات التعريف ( فانفصم