وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الاعرابي ( أو ظاهر الخدين أو ما بين العينين ) وبه فسر ابن الاعرابي قول محرز بن مكعبر الضبي : كأن دنانيرا على قسماتهم * وإن كان قد شف الوجوه لقاء على ما في المحكم ( أو أعلى الوجه أو أعلى الوجنة أو مجرى الدمع ) من العين وبه فسر قول الشاعر أيضا على ما في المحكم ( أو ما بين الوجنتين والانف ) وبه فسر ابن الاعرابي قول الشاعر على ما في الصحاح وفتح السين لغة في الكل كذا في المحكم ( و ) القسمة بكسر السين ( جونة العطار ) عن ابن الاعرابي زاد الزمخشري منقوشة يكون فيها العطر ( كالقسم ) بحذف الهاء ( والقسيمة ) كسفينة وبه فسر قول عنترة : وكأن فأرة تاجر بقسيمة * سبقت عوارضها اليك من الفم وعلى قول ابن الاعرابي أصله القسمة فأشبع الشاعر ضرورة ( وهي السوق أيضا ) أي القسيمة وهو قول ابن الاعرابي ولكنه .
لم يفسر به قول عنترة قال ابن سيده وعندي أنه يجوز تفسيره به ( والقسوميات ع ) وفي المحكم مواضع وأنشد لزهير : ضحوا قليلا قفا كثبان اسنمة * ومنهم بالقسوميات معترك وقال نصر القسوميات ثمد فيه ركايا كثيرة عادلات عن طريق فلج ذات اليمين سقاهما عمر ربيب بن ثعلبة وكان دليل جيوشه ( والقسامي من يطوي الثياب أول طيها حين تنكسر على طيه ) نقله الجوهري وأنشد لرؤبة * طي القسامي برود العصاب * ( و ) القسامي ( الفرس الذي أقرح من جانب وهو من جانب ) آخر ( رباع ) نقله ابن سيده وأنشد للجعدي : أشق قساميا رباعي جانب * وقارح جنب سل أقرح أشقرا وخفف القطامي ياء النسبة فأخرجه مخرج تهام وشآم فقال : إن الابوة والدان تراهما * متقابلين قساميا وهجانا ( و ) القسامي ( فرس م ) معروف كان لبني جعدة بن كعب بن ربيعة وفيه يقول النابغة : أغر قسامي كميت محجل * خلايده اليمنى فتحجيله خسا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي ( و ) قال أبو الهيثم القسامي ( الشئ الذي يكون بين الشيئين و ) القسام ( كسحاب شدة الحر ) عن ابن خالويه ( أو أول وقت الهاجرة ) قال الازهري وأنا واقف فيه ( أو وقت ذرور الشمس وهي ) أي الشمس ( حينئذ أحسن ما تكون مرآة ) وبكل ذلك فسر قول النابغة الذبياني يصف ظبية : تسف يريره وترود فيه * الى دبر النهار من القسام ( و ) القسام ( فرس لبني جعدة ) بن كعب وقد تقدم شاهده قريبا ( و ) قسام ( كقطام فرس سويد بن شداد العبشمي ) قال الازهري ( والاقاسيم الحظوظ المقسومة بين العباد الواحدة أقسومة ) كأظفور وأظافير وقيل هو جمع الجمع كما تقدم ( وقسامة بن زهير ) المازني ( و ) قسامة ( ابن حنظلة الطائي له وفادة ( صحابيان ) وقال الذهبي قسامة بن زهير لعله مرسل لانه يروي عن أبي موسى * قلت وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال روى عنه قتادة والجريري والبصريون ( وسموا قاسما كصاحب ) ويقال فيه أيضا قاس لغة فيه كما تقدم في السين ( وهم خمسة صحابيون ) وهم القاسم بن الربيع أبو العاص صهر النبي A ويقال اسمه لقيط والقاسم ابن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذكره الزهري وغيره وقيل عاش جمعة والقاسم بن مخرمة بن عبد المطلب أخو قيس والصلت ذكره ابن عبد البر والقاسم مولى أبي بكر ذكره البغوي والاشهر فيه أبو القاسم ( و ) سموا قسيما ( كأمير وزبير ) منهم قسيم مولى عبادة يروى عن ابن عمر ( و ) مقسم ( كمنبر زوج بريرة المدعو مغيثا ) كذا قال المستغفري * ومما يستدرك عليه الانقسام مطاوع القسم والمقسم كمجلس موضع القسم كما في الصحاح وقوله D فالمقسمات أمرا هي الملائكة تقسم ما وكلت به واستقسموا بالقداح قسموا الجزور على مقدار حظوظهم منها والاستقسام طلب القسم الذي قسم له وقدر مما لم يقسم ولم يقدر استفعال من القسم ومنه قوله تعالى وأن تستقسموا بالازلام وقد مر تفسير الازلام وقد قال المؤرخ وغيره من أهل اللغة إن الازلام قداح الميسر قال الازهري وهو وهم بل هي قداح الامر والنهي والقسام الذي يقسم الدور والارض بين الشركاء فيها وفي المحكم الذي يقسم الاشياء بين الناس قال لبيد : فارضوا بما قسم المليك فإنما * قسم المعيشة بيننا قسامها وقال ابن السمعاني يقول أهل البصرة للقسام الرشك وقد نسب هكذا جماعة منهم عبد الرحمن بن محمد بن بندار المديني أبو الحسين القسام من شيوخ أبي بكر بن مردويه ويحيى بن عبد الله القسام سمع أحمد بن القراب الرازي وفي الاسماء علي بن قسام الواسطي وابنه هبة الله المقري تلميذ أبي العز القلانسي وقسام الحارثي خارجي خرج على الشام بعد السبعين وثلاثمائة والقسيمة مصدر الاقتسام وأيضا اليمين وأيضا موضع وأيضا وقت السحر كأنه يقسم بين الليل والنهار عن ابن خالويه وهو الوقت الذي تتغير فيه الافواه وبكل من الثلاثة فسر قول عنترة * وكأن فارة تاجر بقسيمة * والقسامة بالكسر صنعة القسام كالجزارة والنشارة ونوى قسوم مفرقة مبعدة أنشد ابن الاعرابي :