وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بإذن من المقسوم لهم وإنما هي فيمن ولي أمر قوم فإذا قسم بين أصحابه شيئا أمسك منه لنفسه نصيبا يستأثر به عليهم ( والقسم ) بالفتح ( العطاء ولا يجمع ) وهو من القسمة كما في المحكم ( و ) القسم ( الرأي ) يقال هو جيد القسم أي الرأي وهو مجاز ( و ) القسم ( الشك ) أنشد ابن بري لعدي بن زيد : ظنة شبهت فأمكنها القس * م فأعدته والخبير خبير ( و ) القسم ( الغيث ) بلغة هذيل وهو مجاز يقولون في استمطار هم اللهم اجعلها عشية قسم من عندك فقد تلوحت الارض يعنون به الغيث ( و ) قيل ( الماء و ) القسم ( القدر ) يقال هو يقسم أمره قسما أي يقدره ويدبره ينظر كيف يعمل فيه قال لبيد : فقولا له إن كان يقسم أمره * ألما يعظك الدهر أنك هابل ويقال قسم أمره إذا ميل فيه أن يفعله أو لا يفعله ( و ) القسم ( ع ) عن ابن سيده ( و ) القسم ( الخلق والعادة ويكسر فيهما و ) القسم ( أن يقع في قلبك الشئ فتظنه ) ظنا ( ثم يقوى ذلك الظن فيصير حقيقة وحصاة القسم حصاة تلقى في إناء ثم يصب فيه من الماء ما يغمرها ) ثم يتعاطونها ( وذلك إذا كانوا في سفر ولا ماء ) معهم ( إلا يسيرا فيقسمونه هكذا ) قال الليث كانوا إذا قل عليهم الماء في الفلوات عمدوا الى قعب فألقوا حصاة في أسفله ثم صبوا عليه من الماء قدر ما يغمرها وقسم الماء بينهم على ذلك وتسمى تلك الحصاة المقلة ( و ) من المجاز ( قسم أمره ) إذا ( قدره ) ودبره ينظر كيف يعمل فيه وتقدم شاهده قريبا ( أو لم يدر ما يصنع فيه ) أيفعله أو لا يفعله ( و ) المقسم ( كمعظم المهموم ) أي مشترك الخواطر بالهموم وهو مجاز وقد قسمته الهموم وتقسمته ( و ) المقسم ( الجميل ) ي .
معطي كل شئ منه قسمه من الحسن فهو متناسب كما قيل متناصف وهو مجاز ( كالقسيم ) كأمير يقال رجل قسيم وسيم بين القسامة والوسامة ( ج قسم بالضم وهي بهاء ) وفي الصحاح فلان مقسم الوجه وقسيم الوجه وقال علباء بن أرقم يذكر امرأته : ويوما توافينا بوجه مقسم * كأن ظبية تعطو الى وراق السلم وقال أبو ميمون يصف فرسا : كل طويل الساق حرالخدين * مقسم الوجه هريت الشدقين ( وقد قسم ككرم ) قسامة وبه فسر بعض قول عنترة * وكأن فارة تاجر بقسيمة * كما في الصحاح ( والقسم محركة ) المقسم ( كمكرم ) وهو المصدر مثل المخرج ( اليمين بالله تعالى وقد أقسم ) أقساما هذا هو المصدر الحقيقي وأما القسم فإنه أقيم مقام المصدر ( وموضعه ) الذي حلف فيه ( مقسم كمكرم ) والضمير راجع الى الاقسام وأنشد الجوهري * بمقسمة تمور بها الدماء * يعني مكة وهو قول زهير وصدره * فتجمع أيمن منا ومنكم * ( واستقسمه به ) أي أقسم به وفي بعض النسخ واستقسمه وبه والصواب الاول ( وتقاسما تحالفا ) من القسم وهو اليمين ومنه قوله تعالى قالوا تقاسموا بالله ( و ) تقاسما ( المال اقتسماه بينهما ) فالاقتسام والتقاسم بمعنى واحد والاسم منهما القسمة ومنه قوله تعالى كما أنزلنا على المقتسمين قال ابن عرفة هم الذين تقاسموا وتحالفوا على كيد الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ( والقسامة الهدنة بين العدو والمسلمين ج قسامات ) عن ابن الاعرابي ( و ) القسامة ( الجماعة ) الذين ( يقسمون ) أي يحلفون ( على الشئ ) وفي التهذيب على حقهم ( ويأخذونه ) وفي المحكم يقسمون على الشئ ( أو يشهدون ) ويمين القسامة منسوبة إليهم وفي حديث الايمان تقسم على أولياء الدم وقال أبو زيد جاءت قسامة للرجل سمي بالمصدر وقتل فلان فلانا بالقسامة أي باليمين وجاءت قسامة من بني فلان وأصله اليمين ثم جعل قوما قال الازهري تفسير القسامات في الدم أن يقتل رجل فلا يشهد على قتل القاتل إياه بينة عادلة كاملة فيجئ أولياء المقتول فيدعون قبل رجل أنه قتله ويدلون بلوث من بينة غير كاملة وذلك ان يوجد المدعى عليه متلطخا بدم القتيل في الحالة التي وجد فيها أو يشهد رجل عدل أو امرأة ثقة أن فلانا قتله أو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك فإذا قامت دلالة من هذه الدلالات سبق الى قلب من سمعه ان دعوى الاولياء صحيحة فيستحلف أولياء القتيل خمسين يمينا أن فلانا الذي ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما شركه في دمه أحد فإذا حلفوا خمسين يمينا استحقوا دية قتيلهم فإن أبوا أن يحلفوا مع اللوث الذي أدلوا به حلف المدعى عليه وبرئ وان نكل المدعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أو أخذ الدية من مال المدعى عليه وهذا جميعه قول الشافعي والقسامة اسم من الاقسام وضع موضع المصدر ثم يقال للذين يقسمون قسامة وإن لم يكن لوث من بينة حلف المدعى عليه خمسين يمينا وبرئ وقيل يحلف يمينا واحدة وقال ابن الاثير القسامة اليمين كالقسم وحقيقتها أن يقسم من أولياء الدم خمسون نفرا على استحقاقهم دم صاحبهم إذا وجدوه قتيلا بين قوم ولم يعرف قاتله فإن لم يكونوا خمسين أقسم الموجودون خمسين يمينا ولا يكون فيهم صبي ولا امرأة ولا عبد ولا مجنون ويقسم بها المتهمون على نفي القتل عنهم فإن حلف المدعون استحقوا الدية وإن حلف المتهمون لم يلزمهم الدية وقد أقسم يقسم اقساما وقسامة إذا حلف وجاءت على بناء الغرامة والحمالة لانها تلزم أهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل ومنه حديث عمر رضي الله تعالى عنه القسامة توجب العقل ( والقسام والقسامة الحسن ) والجمال واقتصر الجوهري على القسام وهو الاسم وأما القسامة فإنه مصدر وقد قسم ككرم ( كالقسمة بكسر السين وفتحها ) نقله ابن سيده ( وهي أيضا ) أي القسمة ( الوجه ) يقال كأن قسمته الدينار الهرقلي أي وجهه الحسن ( أو ما أقبل ) عليك ( منه أو ما خرج عليه من شعر ) ونص المحكم ما خرج من الشعر ( أو ) القسمة ( الانف وناحيتاه ) كذا نص المحكم وفي بعض النسخ أو ناحيتاه ( أو وسط الانف أو ما فوق الحاجب ) وهو قول ابن