وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الازهري ولا أعرفه وأنشد أبو عمرو لابي سعد المعنى : بعينيك وغف إذ رأيت ابن مرثد * يقسبرها بقرقم يتزبد ( والمقرقم يفتح القافين الذي لا يشب ) هو البطئ الشباب يسميه الفرس شير زده كما في الصحاح ( وقرقم الصبي أساء غذائه ) وفي بعض الخبر ما قرقمني إلا الكرم أي إنما جئت ضاويا لكرم آبائي وسخائهم عن بطونهم قال الراجز : أشكو الى الله عيالا دردقا * مقرقمين وعجوزا سملقا وقد ذكر في السين والقاف * ومما يستدرك عليه القرقمة ثياب كتان بيض وتقرقم الوحش في وجاره تقبض نقله ابن القطاع والقرقمان اسم لما يسوس في وسط الاخشاب العتيقة وقد يخص بما في داخل المقل ذكره الاطباء * ومما يستدرك عليه القرهم من الثيران كالقرهب وهو المسن الضخم قال كراع القرهم المسن وأيضا من المغز ذات الشعر وزعم أن الميم في كل ذلك بدل من الباء والقرهم من الابل الضخم الشديد والقرهم السيد كالقرهب عن اللحياني وزعم أن الميم بدل من الباء وليس بشئ والقرهمان القهرمان عن أبي زيد وهو مقلوب هذه الترجمة موجودة في المحكم والتهذيب وإنما تركها المصنف سهوا ( القزم محركة الدناءة والقماءة ) كما في الصحاح وفي الحديث كان يتعوذ من القزم وهو اللؤم والشح ويروى بالراء وقد تقدم ( أو صغر الجسم في المال وصغر الاخلاق في الناس و ) أيضا ( رذال الناس ) وسفلتهم ( للواحد والجمع والذكر والانثى ) لانه في الاصل مصدر وأنشد الجوهري لزياد بن منقذ : وهم إذا الخيل جالوا في كواثبها * فوارس الخيل لا ميل ولا قزم يقال رجل قزم وامرأة قزم وهو ذو قزم ( وقد يثنى ويجمع ويؤنث ) في لغة أخرى ( يقال رجل قزم ورجلان قزمان وامرأة قزمة ورجال أقزام وامرأتان قزمتان ونساء قزمات وقيل الجمع أقزام ( وقزامى ) كسكارى ( وقزم ) بضمتين ومنه حديث علي رضي الله تعالى عنه في ذم أهل الشام جفاة طغام عبيد أقزام ( وقد قزم كفرح فهو قزم ) بالفتح ( وككتف وعنق وجبل وهي بهاء ) في الكل ( والقزم أردأ المال ) وصغاره ومنهم من خصه فقال صغار الغنم وهي الحذف ( و ) القزم ( ككتاب اللئام ) وأنشد الجوهري : أحصنوا أمهم من عبدهم * تلك أفعال القزام الوكعه .
أي زوجوا ( و ) القزام ( كغراب الذي لا يغلبه أحد و ) أيضا ( الموت الوحي ) عن كراع ( و ) القزم ( ككتف وجبل الصغير الجثة اللئيم ) الدنئ ( لا غناء عنده ج كعنق وأصحاب ورجل وامرأة قزمة محركة ) أي ( قصيرة ) وقصير ( والاسم القزم ) بالتحريك أيضا ( وقزمه ) قزما ( عابه ) كقرمه ( وقزمان بالضم ابن الحرث العبسي ) وفي نسخة العنسي ( المنافق الذي قال فيه رسول الله A إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) قتل يوم أحد فقال ما أقاتل على دين وذكره بعض في الصحابة وهو غلط والمصرح به في شرح المواهب أنه أنصاري من بني ظفر * ومما يستدرك عليه شاة قزمة بالتحريك رديئة صغيرة وغنم أقزام لا خير فيها وكذلك رذال الابل وسودد أقزم ليس بقديم قال العجاج * والسودد العادي غير الاقزم * والتقزم اقتحام الامور بشدة وقزمان بالضم موضع ( قسمه يقسمه ) قسما من حد ضرب ( وقسمه ) تقسيما ( جزأه ) فانقسم ( وهي القسمة بالكسر ) وهي مؤنثة وإنما قال الله تعالى فارزقوهم منه بعد قوله وإذا حضر القسمة لانها في معنى الميراث والمال فذكر على ذلك كما في الصحاح ( و ) من المجاز قسم ( الدهر القوم ) قسما ( فرقهم كقسمهم ) تقسيما فتقسموا فرقهم قسما ههنا وقسما ههنا ( والقسم بالكسر وكمنبر ومقعد النصيب ) والحظ من الخير مثل طحنت طحنا والطحن الدقيق كما في الصحاح وقال الراغب وحقيقته أنه جز من جملة تقبل التقسيم ويقال هذا مقسم الفئ ضبط بالوجهين وجمع المقسم مقاسم ( كالاقسومة ) بالضم ( ج أقسام ) وفي التهذيب إنه كتب عن أبي الهيثم أنه أنشد : فمالك الا مقسم ليس فانيا * به أحد فاستأخرن أو تقدما قال القسم والمقسم والمقسم نصيب الانسان من الشئ يقال قسمت الشئ بين الشركاء وأعطيت كل شريك قسمه ومقسمه ( كالقسيم ) كأمير ( ج أقسماء ) كنصيب وأنصباء زنة ومعنى ( جج ) أي جمع الجمع ( أقاسيم ) أي جمع الاقسام والاقسام جمع القسم بالكسر وقيل بل الاقاسيم جمع الاقسومة كاظفور وأظافير وهي الحظوظ المقسومة بين العباد ( و ) يقال ( هذا ينقسم قسمين بالفتح إذا أريد المصدر وبالكسر إذا أريد النصيب ) والحظ ( أو الجزء من الشئ المقسوم وقاسمه الشئ ) مقاسمة ( أخذ كل ) منهما ( قسمه والقسيم ) كامير ( المقاسم ) وهو الذي يقاسمك أرضا أو دارا أو مالا بينك وبينه ومنه قول علي رضي الله تعالى عنه أنا قسيم النار قال القتيبي أراد أن الناس فريقان فريق معي وهم على هدى وفريق علي وهم على ضلال كالخوارج فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ونصف علي في النار ( ج أقسماء وقسماء ) كنصيب وأنصباء وكريم وكرماء ( و ) القسيم ( شطر الشئ ) يقال هذا قسيم هذا أي شطره ويقال هذه الارض قسيمة هذه الارض أي عزلت عنها ( و ) القسامة ( كثمامة الصدقة ) لانها تقسم على الضعفاء وبه فسر بعض حديث وابصة مثل الذي يأكل القسامة كمثل جدي بطنه مملوء رضفا قال ابن الاثير ( و ) الصحيح أن القسامة هنا ( ما يعزله القسام لنفسه ) من رأس المال ليكون أجرا له كما تأخذ السماسرة رسما مرسوما لا أجرا معلوما لتواضعهم أن يأخذوا من كل ألف شيئا معينا وذلك حرام وبه فسر الحديث أيضا إياكم والقسامة وقال الخطابي ليس في هذا تحريم إذا أخذ القسام أجرته