وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنثيان ( وقول الجوهري واحد الاقدام ) كما وجد بخطه ( سهو صوابه واحدة ) الاقدام لانها أنثى وأجاب شيخنا بأنه إذا قصد به الجارحة يجوز فيه التذكير والتأنيث كما صرح به الشامي في سيرته أثناء أسمائه A على أن الجوهري لعله ذكره باعتبار العضو ( ج أقدام ) لم يجاوزوا به هذا البناء وقال ابن السكيت تصغير هما قديمة ورجيلة وجمعهما أرجل وأقدام وقوله تعالى نجعلهما تحت أقدامنا أي يكونان في الدرك الاسفل من النار ( و ) بنو قدم ( حي ) من اليمن من بني حاشد بن جشم بن خيران بن نوف ابن همدان ( و ) قدم ( ع ) باليمن سمي باسم الحي لنزولهم به وبه فسر قول زياد بن منقذ : ولن أحب بلادا قد رأيت بها * عنسا ولا بلدا حلت به قدم ( و ) القدم ( الشجاع ) من الرجال ( كالقدم بالضم وبضمتين ) وذلك إذا لم يعرج ولم ينثن كأنه يقتحم الامور يتقدم الناس في المشي والحروب ومنه الحديث طوبى لعبد مغبر قدم في سبيل الله والانثى قدمة ( و ) قال ابن شميل ( رجل قدم محركة وامرأة قدم ) كذلك إذا كانا جريئين وقال أبو زيد رجل قدم وامرأة قدم ( من رجال ونساء قدم ) محركة ( أيضا وهم ذوو القدم ) أي السابقة والتقدم قال ابن سيده ( و ) أما ما جاء ( في الحديث ) الذي في صفة النار أنه A قال لا تسكن جهنم ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه ( .
فتزوى فتقول قط قط فإنه روي عن الحسن وأصحابه أنه قال ( إي ) حتى يجعل الله ( الذين قدمهم ) لها ( من الاشرار فهم قدم الله للنار كما أن الاخيار قدمه الى الجنة ) والقدم كل ما قدمت من خير أو شر ( أو وضع القدم ) على الشئ ( مثل للردع والقمع أي يأتيها أمر ) الله تعالى ( يكفها عن طلب المزيد ) وقيل أراد به يسكن فورتها كما يقال للامر تريد إبطاله وضعته تحت قدمي والوجه الثاني الذي ذكره هو الاوجه واختاره الكثير من أهل البلاغة وقالوا هو عبارة عن الاذلال مقابلة لها بالمبالغة في الطغيان ووقع في نزهة المجالس وغيره من الكتب رواية حتى يضع فيها رجله فهي تحريف عند أهل التحقيق ولو صحت الرواية لحمل على أن الراد من الرجل الجماعة كقولهم رجل من جراد ونحوه وقيل إن الحديث متروك على ظاهره يؤمن به ولا يفسر ولا يكيف ( وقدم القوم كنصر ) يقدمهم ( قدما ) بالفتح ( وقدوما ) بالضم صار أمامهم ومنه قوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار أي يتقدمهم ( وقدمهم واستقدمهم ) و ( تقدمهم بمعنى ) واحد ومنه قوله تعالى ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين قال الزجاج أي في طاعة الله تعالى وقال غيره يعني من يتقدم من الناس على صاحبه في الموت ومن يتأخر منهم فيه وقيل من الامم وقال ثعلب معناه من يأتي منكم أولا الى المسجد ومن يأتي متأخرا وقوله D لا تقدموا بين يدي الله ورسوله وقرئ لا تقدموا قال الزجاج هما بمعنى واحد ( وقدم ككرم قدامة وقدما كعنب ) إذا ( تقادم ) ومنه حديث ابن مسعود فسلم عليه وهو يصلي فلم يرد عليه قال فأخذني ما قدم وما حدث أي الحزن والكآبة يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة ( فهو قديم وقدام كغراب ) كطويل وطوال وفي حديث الطفيل بن عمرو * فغينا الشعر والملك القدام * ( ج قدماء ) ككرماء ( وقدامي بالضم ) وأنشد الازهري للقطامي وقد علمت شيوخنهم القدامى * إذا قعدوا كأنهم النسار ( وقدائم وأقدم على الامر شجع ) فهو مقدم ( وأقدمته وقدمته ) بمعنى قال لبيد : فمضى وقدمها وكانت عادة * منها إذا هي عردت أقدامها أي تقدمها قالوا أنث الاقدام لانه في معنى التقدمة ( والقدم كعنب ضد الحدوث ) وهو مصدر القديم وقد تقدم فإيراده ثانيا تكرار ( و ) القدم ( بضمتين المضي أمام أمام ) وفي الصحاح لم يعرج ولم ينثن قال يصف امرأة فاجرة : تمضي إذا زجرت عن سوأة قدما * كأنها هدم في الجفر منقاض ( وهو يمشي القدم والقدمية واليقدمية والتقدمية والتقدمة ) الاخيرة عن السيرافي ( إذا مضى في الحرب ) ومضى القوم التقدمية إذا تقدموا قال سيبويه التاء زائدة وقال : ماذا ببدر فاعن * قل من مزاربة حجاحج * الضاربين التقدمية بالمهندة الصفائح وفي التهذيب يقال مشى فلان القدمية والتقدمية إذا تقدم في الشرف والفضل ولم يتأخر عن غيره في الافضال على الناس وروي عن ابن عباس أنه قال إن ابن أبي العاص مشى القدمية وإن ابن الزبير لوى ذنبه أراد أن أحدهما سما الى معالي الامور فحازها وأن الاخر قصر عما سما له منها قال أبو عبيد في قوله مشى القدمية قال أبو عمرو معناه التبختر قال أبو عبيد إنما هو مثل ولم يرد المشي بعينه ولكنه أراد أنه ركب معالي الامور قال ابن الاثير وفي رواية اليقدمية قال والذي جاء في رواية البخاري القدمية ومعناه أنه تقدم في الشرف والفضل على أصحابه قال والذي جاء في كتب الغريب اليقدمية والتقدمية بالياء والتاء وهما زائدتان ومعناهما التقدم رواه الازهري بالياء التحتية والجوهري بالتاء الفوقية قال وقيل إن اليقدمية بالياء من تحت هو التقدم بهمته وأفعاله وضبطه أبو حيان بضم التاء وقال إنها زائدة ( والمقدام والمقدامة ) بكسرهما الاخيرة عن اللحياني ( و ) القدوم والقدم ( كصبور وكتف الكثير الاقدام ) على العدو والجرئ في الحرب وجمع الاولين مقاديم وأنشد أبو عمرو لجرير : أسراق قد علمت معد أنني * قدم إذا كره الخياض جسور .
صفحة 20 / ( وقد قدم كنصر وعلم ) قدما ( وأقدم ) وفي بعض الاصول واقتدم ( وتقدم واستقدم ) بمعنى كاستجاب وأجاب ( والاسم القدمة بالضم ) أنشد ابن الاعرابي : تراه على الخيل ذا قدمة * إذا سربل الدم أكفالها ( ومقدمة الجيش ) بكسر الدال ( وعن ثعلب فتح داله ) وفيه أن ثعلب لم يحك فتح الدال إلا في مقدمة الخيل والابل وأما في مقدمة الجيش فقد نقله الازهري عن بعض ونصه وقيل إنه يجوز مقدمة بفتح الدال وقال البطليوسي ولو فتحت الدال لم يكن لحنا لان غيره قدمه ( متقدموه ) أي أوله الذين يتقدمون الجيش وأنشد ابن بري للاعشى : هم ضربوا بالحنو حنو قراقر * مقدمة الهامرز حتى تولت وهي من قدم بمعنى تقدم قال لبيد : قدموا إذ قيل قيس قدموا * وارفعوا المجد بأطراف الأسل أراد يا قيس وفي كتاب معاوية الى ملك الروم لأكونن مقدمته اليك أي الجماعة التي تتقدم الجيش من قدم بمعنى تقدم وقد استعير لكل شئ فقيل مقدمة الكتاب ومقدمة الكلام وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد مقدمة الجيش بكسر الدال أول ما يتقدم منه على جمهور العسكر ومقدمة الانسان بفتح الدال صدره ( وكذا قادمته وقداماه ) بالضم ( و ) المقدمة ( من الابل ) والخيل بكسر الدال وفتحها الاخيرة عن ثعلب ( أول ما تنتج ) منهما ( وتلقح و ) قيل المقدمة ( من كل شئ أوله و ) المقدمة ( الناصية والجبهة ) يقال إنها لئيمة المقدمة أي الناصية كما في الاساس وقيل هو ما استقبلك من الجبهة والجبين ( ومقدم العين كمحسن ومعظم ) الاخيرة عن أبي عبيد ( ما يلي الانف ) كمؤخرها ما يلي الصدغ وقال بعضهم لم يسمع المقدم إلا في مقدم العين وكذلك لم يسمع في نقيضه المؤخر إلا مؤخر العين وهو ما يلي الصدغ ( و ) المقدم ( من الوجه ما استقبلت منه ج مقاديم ) واحدها مقدم ومقدم الاخيرة عن اللحياني قال ابن سيده فإذا كان مقاديم جمع مقدم فهو شاذ وإذا كان جمع مقدم فالياء عوض ( وقادمك رأسك ج قوادم ) وهي المقادم وأكثر ما يتكلم به جمعا وقيل لا يكاد يتكلم بالواحد منه كما في الصحاح ( و ) القادمات والقادمتان ( من الاطباء والضروع الخلفان المتقدان من ) أخلاف ( البقرة أو الناقة ) وإنما يقال قادمان لكل ما كان له آخران إلا أن طرفة استعاره للشاة فقال : من الزمرات أسبل قادماها * وضرتها مركنة درور وليس لها آخران وللناقة قادمان وآخران وكذلك البقرة ( والقوادم والقدامى كحبارى ) الاخيرة عن ابن الانباري ( أربع أو عشر ريشات في مقدم الجناح ) وعلى الاخير اقتصر الجوهري ( الواحدة قادمة ) واللواتي بعدهن الى أسفل الجناح المناكب والخوافي ما بعد المناكب والاباهر من بعد الخوافي وأنشد ابن الانباري لرؤبة : خلقت من جناحك الغدافي * من القدامى لا من الخوافي ومن أمثالهم ما جعل القوادم كالخوافي وقال ابن بري القدامى يكون واحدا كشكاعى ويكون جمعا كسكارى وأنشد للقطامي * وقد علمت شيوخهم القدامى * وقد تقدم ( والمقدام نخل ) قال أبو حنيفة ضرب من النخل وهو أكبر محل عمان سميت بذلك لتقدمها النخل بالبلوغ ( و ) المقدام ( بن معديكرب ) أبو كريمة الكندي ( صحابي ) من السابقين حديثه في حق الضيف روى عنه الشعبي ( وقدم من سفره كعلم قدوما ) بالضم ( وقدمانا بالكسر آب ) ورجع ( فهو قادم ج ) قدم وقدام ( كعنق وزنار والقدوم ) كصبور ( آلة للنجر ) والنحت ( مؤنثة ) قال ابن السكيت ولا تقل بالتشديد قال مرقش : يا بنت عجلان ما أصبرني * على خطوب كنحت بالقدوم وأنشد الفراء : فقلت أعيراني القدوم لعلني * أخط بها قبر الابيض ماجد ( ج قدائم وقدم ) بضمتين قال الاعشى : أقام به شاهبور الجنو * دحلوين تضرب فيه القدم وقال الجوهري إن قدائم جمع قدم كقلائص وقلص وأنكره ابن بري وقال قدائم جمع قدوم لا قدم وكذلك قلائص جمع قلوص لا قلص قال وهذا مذهب سيبويه وجميع النحويين ( و ) قدوم ( ة بحلب ) ويقال بالالف واللام ( و ) أيضا ( ع بنعمان و ) أيضا ( جبل بالمدينة ) على ستة أميال منها ومنه الحديث أن زوج فريعة قتل بطرف القدوم ويروى فيه التشديد أيضا ( و ) أيضا ( ثنية بالسراة و ) أيضا ( ع اختتن به إبراهيم عليه السلام ) ومنه الحديث أول من اختتن إبراهيم بالقدوم وقد سئل عنه ابن شميل فقال أي قطعه بها وقيل له يقولون قدوم قرية بالشام فلم يعرف وثبت على قوله ( قد تشددا له ) على أنه اسم موضع أو على أنه قدوم النجار وهي لغة ضعيفة ( و ) أيضا ( ثنية في جبل ببلاد دوس ) بالسراة يقال له قدوم الضأن ومنه حديث أبي هريرة قال له أبان بن سعيد تدلى من قدوم ضأن ( و ) أيضا ( حصن باليمن وقيدوم الشئ مقدمه وصدره ) وأوله ( كقيدامه ) قال أبو حية : تحجر الطير من قيدومها البرد * أي من قيدوم هذه السحابة وقال ابن مقبل : مسامية خوصاء ذات نثيله * إذا كان قيدام المجرة أفودا ( و ) القيدوم ( من الجبل أنف يتقدم منه ) قال بمستهطع رسل كأن حديله * بقيدوم رعن من صوام ممنع