وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والجمع مقاحيم قال الازهري هذا من نعت الفحول والاقحام الارسال في عجلة ( والاقحمة الافحمة ) وفي بعض النسخ الاقمحة ( وقحم اسم ) رجل ( وأقحم أهل البادية بالضم ) إذا ( أجدبوا فحلوا الريف وأقحم فرسه النهر ) اقحاما ( أدخله ) به وكل ما أدخلته شيئا فقد أقحمته إياه وأقحمته فيه * ومما يستدرك عليه المقحمات الذنوب العظام التي تقحم أصحابها في النار وتقحم تقدم قال جرير : هم الحاملون الخيل حتى تقحمت * قرابيسها وازداد موجالبودها والقحم كصرد الامور العظام الشاقة التي لا يركبها كل أحد وللخصومة قحم أي إنها تقحم بصاحبها على ما لا يريده واحدتها قحمة وأصله من الاقتحام قال ذو الرمة يصف الابل وشدة ما تلقى من السير حتى تجهض أولادها : يطرحن بالاولاد أو يلتزمنها * على قحم بين الفلا والمناهل وقال شمر كل شاق من الامور المعطلة والحروب والديون فهي قحم وأنشد لرؤبة * من قحم الدين وزهد الارفاد * قال قحم الدين كثرته ومشقته وقال ساعدة بن جؤبة : والشيب داء نحيس لا دواء له * للمرء كان صحيحا صائب القحم يقول إذا تقحم في أمر لم يطش ولم يخطئ وقال ابن الاعرابي في قوله * قوم إذا حاربوا في حربهم قحم * قال أقدام وجرأة وتقحم وأنشد ابن الاعرابي قول عائذ بن منقذ العنبري * تقحم الراعي إذا الراعي أكب * فسره فقال تقحم لا تنزل المنازل ولكن تطوي فتقحمه منزلا منزلا يصف إبلا وقوله * مقحم الراعي ظنون الشرب * يعني أنه يقتحم منزلا بعد منزل يطويه فلا ينزل فيه .
وقوله ظنون الشرب أي لا يدري أبه ماء أم لا وقحمتهم سنة جدبة تقتحم عليهم وقد أقحموا بفتح الهمزة عن ثعلب وقحموا تقحيما بالضم فانقحموا أدخلوا بلاد الريف هربا من الجدب وأقحمتهم السنة الحضر وفي الحضر أدخلتهم إياه وفي الحديث أقحمت السنة نابغة بني جعدة أي أخرجته من البادية وأدخلته الحضر والقحمة بالضم ركوب الاثم عن ثعلب واقتحم فرسه النهر أدخله وبعير مقحم كمكرم إذا كان يذهب في المفازة بلا مسيم ولا سابق قال ذو الرمة : أو مقحم أضعف الابطان حادجه * بالامس فاستأخر العدلان والقتب شبه به جناحي الظليم وقوله أنشد ابن الاعرابي : من الناس أقوام إذا صادفوا الغنى * تولوا وقالوا للصديق وقحموا فسره فقال أغلظوا عليه وجفوه والمقحام المقدام في الامور بغير تثبت وهو مجاز وفلان فيه مقتحم إذا كان من ذوي المروءة والقحمة نهر أول حجر قاله نصر وقحمة الشتاء لغة في الفحمة وقد ذكر في ف ح م ويقولون هذه لفظة مقحمة أي زائدة * ومما يستدرك عليه القحدمة هي الهنة الناشزة فوق القفا وهي القمحدوة والمقحدوة والجمع قحادم وقماحد وبهما يروى قول الشاعر : فإن يقبلوا نطعن ثغور نحورهم * وإن يدبروا نضرب أعالي القحادم ونقل الازهري عن أبي عمر وتقحدم الرجل في أمره إذا تشدد فهو متقحدم وقحدم اسم رجل مأخوذ منه ( قحذم كجعفر ) أهمله الجوهري وهو ( اسم ) رجل ( والدال معجمة ) مأخوذ من القحذمة وهو الهوي على الرأس وهو قحذم بن أبي قحذم واسمه النضر ابن معبد روى عن أبيه عن أبي قلابة وأبو قحذم شيخ لعوف الاعرابي وسليم بن قحذم والمحبر بن قحذم روى عن ابنه داود بن المحبر وأبان بن المحبر بن قحذم والوليد بن هشام بن قحذم بن سليم بن ذكوان القحذمي روى عنه سليمان بن سعيد * ومما يستدرك عليه تقحذم وقع منصرعا وتقحذم البيت دخله والتقحذم الهوي على الرأس كالقحذمة قال : كم من عدو زال أوتد حلما * كأنه في هوة تقحذما والقحذمة التشدد في الامر ( قحزم كجعفر ) أهمله الجوهري وهو ( اسم ) رجل وهو أبو حنيفة قحزم بن عبد الله بن قحزم الاسواني صاحب الشافعي توفي سنة احدى وسبعين ومائتين ترجمه السبكي والخضيري في طبقاتهما ( وقحزمه ) قحزمة ( صرفه ) وفي بعض الاصول صرعه عن الشئ ( وتقحزم في أمره نشب ) * ومما يستدرك عليه تقحزم وقع منصرعا ( القيخم كحيدر ) أهمله الجوهري وهو ( المشرف المرتفع ) وفي اللسان هو الضخم العظيم قال العجاج * وشرفا ضخما وعزا قيخما * ( والقيخمان ) كبير القرية ورأسها مثل ( الفيخمان ) قال العجاج * أو قيخمان القرية الكبير * ( القدم محركة السابقة في الامر ) يقال لفلان قدم صدق أي أثرة حسنة وقيل قدم صدق المنزلة الرفيعة والمعنى أنه قد سبق لهم عند الله خير قال ذو الرمة : وأنت امرؤ من أهل بيت ذؤابة * لهم قدم معروفة ومفاخر قالوا القدم والسابقة ما تقدموا فيه غيرهم وروي عن أحمد بن يحيى قدم صدق عند ربهم القدم كل ما قدمت من خير وقال ابن قتيبة يعني عملا صالحا قدموه وجاء في بعض التفاسير أن المراد به شفاعة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكل ذلك مجاز وفي الانتصاف أنهم لم يسموا سابقة السوء قدما لكون المجاز لا يطرد أو لغلبته عرفا على سابقة الخير ( كالقدمة بالضم و ) القدم ( كعنب و ) القدم ( الرجل ) الذي ( له مرتبة في الخير ) ومنزلة عالية ( وهي بهاء ) وقال سيبويه رجل قدم وامرأة قدمة يعني أن لهما قدم صدق في الخير ( و ) القدم ( الرجل ) قال ابن السكيت القدم من لدن الرسغ ما يطأ عليه الانسان ( مؤنثة ) قال ابن السكيت القدم والرجل