وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باخبار سريع والتعليم اختص بما يكون بتكرير وتكثير حين يحصل منه أثر في نفس المتعلم وقال بعضهم التعليم تنبيه النفس لتصور المعاني والتعلم تنبه النفس لتصور ذلك وربما استعمل في معنى الاعلام إذا كان فيه تكثير نحو قوله تعالى تعلمونهن مما علمكم الله قال وتعليم آدم الاسماء هو أن جعل له قوة بها نطق ووضع أسماء الاشياء وذلك بالقائه في روعه وكتعليمه الحيوانات كل واحد منها فعلا يتعاطاه وصوتا يتحراه ( والعلامة مشددة ) وعليه اقتصر الجوهرى ( و ) العلام ( كشداد وزنار ) نقلهما ابن سيده والاخير عن اللحيانى ( والتعلمه كزبرجة والتعلامة ) بالكسر أيضا ( العالم جدا ) هكذا قال الجوهرى زاد والهاء للمبالغة كأنهم يريدون به داهية اه من قوم علامين وعلامين وقال ابن جنى رجل علامة وامرأة علامة لم تلحق الهاء لتأنيث الموصوف بما هي فيه وانما لحقت لاعلام السامع أن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية فجعل تأنيث الصفة امارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة وسواء كان الموصوف بتلك الصفة مذكرا أو مونثا يدل على ذلك أن الهاء لو كانت في نحو امرأة علامة وفروقة ونحوه انما لحقت لان المرأة مؤنثة لوجب أن تحذف في المذكر فيقال رجل فروق كما أن الهاء في قائمة وظريفة لما لحقت لتأنيث الموصوف حذفت مع تذكيره في نحو رجل قائم وظريف وهذا واضح ( و ) العلامة والعلام ( النسابة ) وهو من العلم ( وعالمه فعلمه كنصره .
غلبه علما ) أي كان أعلم منه وحكى اللحيانى ما كنت أرانى أن أعلمه قال الازهرى وكذلك كل ما كان من هذا الباب بالكسر في يفعل فانه في باب المبالغة يرجع إلى الرفع كضاربته فضربته أضربه ( وعلم به كسمع شعر ) يقال ما علمت بخبر قدومه أي ما شعرت ( و ) علم ( الامر ) إذا ( أتقنه كتعلمه ) وقد مر عن بعضهم ان التعلم هو تنبه النفس لتصور المعاني وقال يعقوب إذا قيل لك اعلم كذا قلت قد علمت وإذا قيل لك تعلم كذا لم تقل قد تعلمت وأنشد تعلم أنه لا طير الا * على متطير وهو الثبور وقال ابن برى لا يستعمل تعلم بمعنى اعلم الا في لامر ومنه حديث الدجال تعلموا أن ربكم ليس بأعور قال واستغنى عن تعلمت بعملت ( والعلمة بالضم والعلمة والعلم محركتين شق في الشفة العليا أو في احدى ) كذا في النسخ وصوابه في أحد ( جانبيها ) وقيل هو أن ينشق فيبين وقد ( علم كفرح ) علما ( فهو أعلم ) وهى علماء ومن ذلك يقال للبعير أعلم لعلم في مشفره الا على وان كان الشق في الشفة السفلى فهو أفلح وفي الانف أخرم وفي الاذن أخرب وفي الجفن اشتر ويقال فيه كله أشرم ومنه قول الزمخشري * أنا الميم والايام أفلح أعلم * ( وعلمه كنصره وضربه ) علما ( وسمه ) ويقال علمت عمتى أعلمها علما وذلك إذا لثتها على رأسك بعلامة تعرف بها عمتك قال ولئن السبوب خمرة قرشية * دبيرية يعلمن في لوثها علما ( و ) علم ( شفته يعلمها ) علما ( شقها ) فهو أعلم والشفة علماء ( وأعلم الفرس ) اعلاما ( علق عليه صوفا ملونا ) أحمر وأبيض ( في الحرب و ) أعلم ( نفسه ) إذا ( وسمها بسيما الحرب ) إذا علم مكانه فيها وأعلم حمزة يوم بدر ومنه قوله فتعرفوني أننى أنا ذاكم * شاك سلاحي في الحوادث معلم وقال الاخطل ما زال فينا رباط الخيل معلمة * وفي كليب رباط اللؤم والعار هكذا روى بكسر اللام ( كعلمها ) تعليما ( والعلامة السمة كالاعلومة بالضم ) عن أبى العميثل الاعرابي يقال بين القوم أعلومة أي علامة ( ج أعلام ) وهو من الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالقاء الهاء قال عامر بن الطفيل عرفت بجو عارمة المقاما * بسلمى أو عرفت بها علاما وأما جمع الاعلومة فأعاليم كأعاجيب ( و ) العلامة ( الفصل ) يكون ( بين الارضين و ) أيضا ( شئ منصوب في الطريق ) ونص المحكم في الفلوات ( يهتدى به ) ونص المحكم تهتدى به الضالة ( كالعلم فيهما ) بالتحريك ويقال لما يبنى في جواد الطريق من المنازل يستدل بها على الارض أعلام واحدها علم وأعلام الحرم حدوده المضروبة عليه ( والعلم محركة الجبل الطويل أو عام ) عن اللحيانى قال جرير إذا قطعنا علما بدا علم * حتى تناهين بنا إلى الحكم خليفة الحجاج غير المتهم * في ضئضئى المجد وبؤبؤ الكرم ( ج أعلام وعلام ) بالكسر قال قد جبت عرض فلاتها بطمرة * والليل فوق علامه متقوض قال كراع نظيره جبل وأجبال وجبال وجمل وأجمال وجمال وقلم وأقلام وقلام وشاهد الاعلام قوله تعالى وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام ( و ) العلم ( رسم الثوب ورقمه ) في أطرافه ( و ) العلم ( الراية ) التى يجتمع إليها لاجند ( و ) قيل هو ( ما يعقد على الرمح ) واياه عنى أبو صخر الهذلى مشبعا الفتحة حتى حدثت بعدها ألف في قوله يشج بها عرض الفلاة تعسفا * واما إذا يخفى من ارض علامها قاله ابن جنى ( و ) من المجاز العلم ( سيد القوم ج أعلام ) مأخوذ من الجبل أو الراية ( ومعلم الشئ كمقعد مظنته ) يقال هو معلم للخير من ذلك ( و ) المعلم ( ما يستدل به ) على الطريق من الاثر ومنه الحديث تكون الارض يوم القيامة كقرصة النقى ليس فيها معلم لاحد والجمع المعالم ( كالعلامة كرمانة والعلم ) بالفتح وعلى الا خبر قراءة من قرأوانه لعلم للساعة أي أن ظهور عيسى ونزوله إلى الارض