وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقولون ذلك لخدمهم يوم الظعن ( و ) اعتكم ( الشئ ارتكم ) أي اختلط ( و ) عكيم ( كزبير اسم ) رجل ( و ) المعكم ( كمنبر المكتنز اللحم ) من الرجال نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه المعاكمة اجتماع الرجلين أو المرأتين عراة لا حاجز بين بدنيهما وقد نهى عنه هكذا فسره الطحاوي وعكمت الرجل العكم إذا عكمته له مثل قولك حلبته الناقة إذا حلبتها له ورجل معكم كمعظم صلب اللحم كثير المفاصل شبه بالعكم وقال ابن الاعرابي يقال للغلام الشابل المنعم معكم ومكنل ومصدر وكلثوم وحضجر وعكمه عن زيارته عكما صرفه والمعكم المصرف وزنا ومعنى ومنه قول أبى كبير الهذلى أزهير هل عن شيبة من معكم * أم لا خلود لبازل متكرم والعكام كشداد من يعكم الاعدال على الحمولة ( عكرمة بالكسر معرفة وبالالف واللام الانثى من الحمام ) نقله الجوهرى واقتصر على الالف واللام ( أو ) قال ابن سيده عكرمة معرفة ال ( - لانثى ) من الطير الذى يقال له ( ساق حر ) وبه سمى الرجل ( و ) قال الجوهرى ( عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان أبو قبيلة ) وقول زهير خذوا حظكم يا آل عكرم واذكروا * أو اصرنا والرحم بالغيب تذكر فحذف الهاء في غير نداء ضرورة ( وعكرم الليل ) بالكسر ( سوداه و ) العكارم ( كعلابط قبيلة من بلى ) وهو عكارم بن عوف بن نعيم بن ربيعة بن سعد بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى منهم أبوم الخنيس مغيث بن منبر بن جابر بن ياسر البلوى العكارمى شاعر اسلامي * ومما يستدرك عليه عكرمة بن أبى جهل وعكرمة بن عامر العبدرى وعكرمة بن عبيد الخولانى صحابيون وعكرمة مولى ابن عباس تابعي * ومما يستدرك عليه العكسوم بالضم الحمار حميرية كما في اللسان وكذلك الكعسوم والكعموس واختلف فيه فقيل انه من الكعس والميم زائدة والعكسوم مقلوبه وقيل أصله الكعم والسين زائدة وقد تقدم شئ من ذلك في السين ويأتى أيضا في كعسم توضيح ذلك ( علمه كسمعه علما بالكسر عرفه ) هكذا في الصحاح وفي كثير من أمهات اللغة وزاد المصنف في البصائر حق المعرفة ثم قوله هذا وكذا قوله فيما بعد وعلم به كسمع شعر صريح في أن العلم والمعرفة و الشعور كلها بمعنى واحد وأنه يتعدى بنفسه في .
المعنى الاول وبالباء إذا استعمل بمعنى شعر وهو قريب من كلام أكثر أهل اللغة والاكثر من المحققين يفرقون بين الكل والعلم عندهم أعلى الاوصاف لانه الذى أجازوا اطلاقه على الله تعالى ولم يقولوا عارف في الاصح ولا شاعر والفروق مذكورة في مصنفات أهل الاشتقاق ووقع خلاف طويل الذيل في العلم حتى قال جماعة انه لا يحد لظهوره وكونه من الضروريات وقيل لصعوبته وعسره وقيل غير ذلك مما أورده يماله وعليه الامام أبو الحسن اليوسى في قانون العلوم وأشار في الدر المصون إلى أنه انما يتعدى بالباء لانه يراعى فيه أحيانا معنى الاحاطة قاله شيخنا * قلت وقال الراغب العلم ادراك الشئ بحقيقته وذلك ضربان ادراك ذات الشئ والثانى الحكم على الشئ بوجود شئ هو موجود له أو نفى شئ هو منفى عنه فالاول هو المتعدى إلى مفعول واحد نحو قوله تعالى لا تعلمونهم الله يعلمهم والثانى إلى مفعولين نحو قوله تعالى فان علمتموهن مؤمنات قال والعلم من وجه ضربان نظرى وعملى فالنظري ما إذا علم فقد كمل نحو العلم بموجودات العالم والعملي ما لا يتم الا بان يعلم كالعلم بالعبادات ومن وجه آخر ضربان عقلي وسمعي انتهى وقال المناوى في التوقيف العلم هو الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع أو هو صفة توجب تمييز الا يحتمل النقيض أو هو حصول صورة الشئ في العقل والاول أخص وفي البصائر المعرفة ادراك الشئ بتفكر وتدبر لاثره وهى أخص من العلم والفرق بينها وبين العلم من وجوه لفظا ومعنى أما اللفظ ففعل المعرفة يقع على مفعول واحد وفعل العلم يقتضى مفعولين وإذا وقع على مفعول كان بمعنى المعرفة وأما من جهة المعنى فمن وجوه أحدها ان المعرفة تتعلق بذات الشئ والعلم يتعلق بأحواله والثانى أن المعرفة في الغالب تكون لما غاب عن القلب بعد ادراكه فإذا أدركه قيل عرفه بخلاف العلم فالمعرفة نسبة الذكر النفسي وهو حضور ما كان غائبا عن الذاكر ولهذا كان ضدها الانكار وضد العلم الجهل والثالث أن المعرفة علم لعين الشئ مفصلا عما سواه بخلاف العلم فانه قد يتعلق بالشئ مجملا ولهم فروق أخر غير ما ذكرنا وقوله ( وعلم هو في نفسه ) هكذا في سائر النسخ وصريحه انه كسمع لانه لم يضبطه فهو كالاول وعليه مشى شيخنا في حاشيته فانه قال وانه يتعدى بنفسه في المعنيين الاولين والصواب أنه من حد كرم كما هو في المحكم و نصه وعلم هو نفسه وسيأتى ما يدل عليه من كلام ابن جنى قريبا ( ورجل عالم وعليم ج علماء ) فيهما جميعا قال سيبويه يقول علماء من لا يقول الا عالما قال ابن جنى لما ان العلم قد يكون الوصف به بعد المزاولة له وطول الملابسة صار كأنه غريزة ولم يكن على أول دخوله فيه ولو كان كذلك لكان متعلما لا عالما فلما خرج بالغريزة إلى باب فعل صار عالم في المعنى كعليم فكسر تكسيره ثم حملوا عليه ضده فقالوا جهلاء كعلماء وصار علماء كحلماء لان العلم محلمة لصاحبه وعلى ذلك جاء عنهم فاحش وفحشاء لما كان الفحش من ضروب الجهل ونقيضا للحلم فتأمل ذلك قال ابن برى ( و ) يقال في جمع عالم ( علام ) أيضا ( كجهال ) في جاهل قال يزيد بن الحكم ومسترق القصائد والمضاهي * سواء عند علام الرجال ( وعلمه العلم تعليما وعلاما ككذاب ) فتعلم وليس التشديد هنا للتكثير كما قاله الجوهرى ( وأعلمه اياه فتعلمه ) وهو صريح في أن التعليم والاعلام شئ واحد وفرق سيبويه بينهما فقال علمت كأذنت وأعلمت كآذنت وقال الراغب الا ان الاعلام اختص بما كان