وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( والعقيم كزبير ابن زياد تابعي والمعاقم من الخيل المفاصل الواحد ) معهقم كمنزل ) قال الجوهرى فالرسغ عند الحافر معقم والركبة معقم والعرقوب معقم وأنشد قول خفاف الذى ذكرناه أولا وفين الاساس يقال للفرس هو شديد المعاقم إذا مكان شديد معاقد الارساغ * ومما يستدرك عليه الدنيا عقيم أي لا ترد على صاحبها خيرا ويوم القيامة يوم عقيم لانه لا يوم بعده وعقل عقيم غير مثمر خيرا والريح العقيم هي الدبور التى أهلك بها عاد واليمين الفاجرة تعقم الرحم أي تقطع الصلة والمعروف بين الناس وقال ابن الاعرابي يقال فلان ذو عقميات إذا كان يلوى بخصمه والاعتقام الدخول في الامر وأيضا القمر أنشد ابن برى لرؤبة * يعتقم الاجدال والخصوما * وتعقم تردد ومنه قول ربيعة بن مقروم الضبى وماء آجن الجمات قفر * تعقم في جوانبه السباع وقيل معناه تحتفر نقله الجوهرى والمعقم كمنزل عقدة في التبن نقله الجوهرى وكلمات عقم عويصة والعقيمة بالضم قرية من قرى العبدية بوادي سردد من اليمن ومنها عثمان بن عمر بن على بن عمر الناشرى العقمى كان مشهورا بكرم النفس والسخاء وله عقب ترجمه الناشرى ( عقرمى كعقربي ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( ع باليمن ) عن نصر ( عكم المتاع يعكمه ) عكما ( شده بثوب وهو أن يبسطه ويجعل فيه المتاع ويشده ويسمى حينئذ عكما ( وأعكمه أعانه على العكم ) قال الفراء يقول الرجل لصاحبه اعكمنى وأعكمنى بقطع الالف معناه أعن على العكم ومثله احلبني أي احلب لى وأحلب لى أي أعنى على الحلب ( والعكم بالكسر ما عكم به ) وهو الحبل ( كالعكام ) بالكسر ( و ) العكم ( العدل ) مادام فيه المتاع والعكمان عدلان يشدان على جانبى الهودج بثوب ومن أمثالهم هما كعكمى العير يقال للرجلين يتساويان في الشرف ويروى هذا المثل عن هرم بن سنان قاله لعلقمة وعامر حين تنافرا إليه فلم ينفر واحدا منهما على صاحبه ويقال وقع المصطر عان عكمى عير وكعكمى عير وقعا معالم يصرع أحدهما صاحبه ( ج أعكام ) لا يكسر الا عليه كما في المحكم ( و ) العكم ( الكارة ) من الثياب ( ج عكوم ) قال بعض المحشين ينظر لم كان جمع العكم بمعنى العدل غير جمعه بمعنى الكارة وهلا ساغ كل من الجمعين في كل من المعنيين قال شيخنا وهذا إذا كان مناطه السماع فلا .
وجه للسؤال عنه على أن العكوم مسموع في العدل أيضا * قلت قال الازهرى كل عدل عكم وجمعه أعكام وعكوم وقال أبو عبيد في تفسير ديث أم زرع عكومها رداح ما نصه فهى الاحمال والاعدال التى منها الا وعية من صنوف الاطعمة والمتاع واحدها عكم بالكسر وكأن تفصيل المصنف هكذا تبعا لا بن سيده انما هو نظر إلى نظيره الذى هو العدل فانه لا يكسر الا على أعدال فكان العكم على حكمه وإلى مثل هذا أشار ابن جنى في كتابه سر الصناعة في مواضع متعدده وسبق لابن برى كلام في خ ل ف يشبهه فراجعه ( و ) العكم ( بكرة البئر ) قال وعنق مثل عمود السيسب * ركب في زور وثيق المشعب * كالعكم بين القامتين المنشب ( و ) العكم ( نمط تجعل المرأة فيه ذخيرتها ) نقله الجوهرى وأنشد لمزرد ولما غدت أمي تحيى بناتها * أغرت على العكم الذى كان يمنع خلطت بصاع الاقط صاعين عجوة * إلى صاع سمن وسطه يتريع ( و ) العكم ( بالفتح داخل الجنب ) على المثل بالعكم النمط قال الحيطئة ندمت على لسان كان منى * وددت بأنه في جوف عكم وفي حديث أبى هريرة يجد أحدكم امرأته قد ملات عكمها من وبر الابل ( و ) العكام ( ككتاب ما عكم به ) المتاع وهو الخيط أو الحبل وهذا قد تقدم قريبا فهو تكرار أو أن في العبارة سقطا وهو أن يقال وعكم البعير عكما سدفاه وككتاب ما عكم به أي سد فحينئذ لا يكون تكرار فتأمل ( ج عكم ) بالضم ( وعكم عنه كعنى ) عكما ( صرف عن زيارته ) نقله الجوهرى ( وعكم انتظر ) يعكم عكما وأنشد الجوهرى لاوس فجال ولم يعكم وشيع أمره * بمنقطع الغضراء شد مؤالف أي لم ينتظر وفي الحديث ما عكم عنه يعنى أبا بكر حين عرض عليه الاسلام أي ما تحبس وما انتظر وما عدل وقال لبيد * فجال ولم يعكم لورد مقلص * قال شمر أي لم ينتظر ( و ) عكم ( عليه ) عكما ( كر ) وبه فسر قول لبيد أيضا أي هرب ولم يكر وقال الجوهرى في شرح قول أوس أيضا بعد قوله أي لم ينتظر يقول هرب ولم يكر ( و ) عكم ( لارض كذا ) عكما ( يممها ) وقصدها ( و ) ما عكم ( عن شتمه ) أي ما ( تأخروا ) عكمت ( الابل ) عكما ( سمنت وحملت شحما على شحم كعكمت ) تعكيما وهذه عن الجوهرى ( وعكمة البطن زاويته ) كالهزمة وخص بعضهم به الجحد قالوا ما بقى في بطن الدابة هزمة ولا عكمة الا امتلات والجمع عكوم كصخره وصخور قال حتى إذا ما بلت العكوما * من قصب الاجواف والهزوما ( وعكوم كصبور المنصرف والمعدل ) يقال ما عنده عكوم أي مصرف قال ولاحته من بعد الجزوء ظماءة * ولم يك عن ورد المياه عكوم ( و ) العكوم ( المرأه المعقاب واعتكموا سووا بين الاعدال ليحملوها ) ويشدوها على الحمولة قال الازهرى سمعته من العرب