وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي يمنعهم من الضياع والحاجة وقوله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر جمع عصمة قال ابن عرفة أي بعقد نكاحهن يقال بيده عصمة النكاح أي عقدته قال عروة بن الورد اذن لملكت عصمة أم وهب * على ما كان من حسك الصدور وقال ابن الاعرابي قد تكون العصمة في الخيل وأنشد لغيلان الربعي قد لحقت عصمتها بالاطباء * من شدة الركض وخلج الانساء أراد موضع عصمتها وقال أبو عبيدة الا عصم من الخيل الذى بيديه دون رجليه بياض قل أو كثر وقد يكون أعصم اليمنى أو اليسرى انتهى وإذا كان بيديه جمعيا فهو أعصم اليدين الا أن يكون بوجهه وضح في فهو محجل ذهب عنه العصم قاله الليث وقال الاصمعي إذا ابيضت اليد فهو أعصم وقال ابن شميل الاعصم الذى يصيب البياض احدى يديه فوق الرسغ والعصيم ورق الشجر وأنشد ابن برى للفرزدق تعلقت من شهباء شهب عصيمها * بعوج الشبا مستفلكات المجامع ورجل عيصام أكول واعتصمت الجارية إذا اكنحلت رواه المؤرج وعصم ثنيته الغبار أي لزق به كعصب وقد سموا عصمة وعصاما ومالك بن فضلة بن خديج العصمى محركة ذكره الرشاطى ويقال دفعته إليه بعصمته وعصامه كما تقول برمته والعيصوم المرأة الطويلة النوم المدمدمة إذا انتبهت والعصوم الناقة التى كثر أكلها نقله الازهرى ( العضم مقبض القوس ) نقله الجوهرى ( ج عضام ) بالكسر أنشد أبو حنيفة زاد صبياها على التمام * وعضمها زاد على العضام ( و ) العضم ( خشبة ذات أصابع يذرى بها الطعام ) ولم يذكر الجوهرى ذات أصابع وذكره ابن سيده وقال الحنطة بدل الطعام وفي التهذيب هو الحفراة التى يذرى بها ( ج أعضمة وعضم ) بالضم وكلاهما نادران والصحيح انهم كسروا العضم على عضام ثم كسروا عضاما على أعضمة وعضم كما كسر وامثالا على أمثلة ومثل والظاء في كل ذلك لغة حكاه أبو حنيفة بعد أن قدم الضاد ( و ) العضم ( عسيب الفرس والبعير ) وهى العكوة واقتصر الجوهرى على البعير وابن سيده على الفرس ( كالعضام بالكسر ) والصاد لغة فيه كما تقدم والجمع القليل أعضمة والكثير عضم ( و ) العضم ( الا روى ) وبه فسر قوله * رب عضم رأيت في وسط ضهر * والضهر بقعة من الجبل يخالف لونها سائر لونه ( و ) العضم ( لوح الفدان ) العريض ( الذى في رأسه الحديد ) الذى يشق الارض ويروى بالظاء أيضا عن أبى حنيفة ( و ) العضم ( خط في الجبل يخالف ) سائر ( لونه ) وبه فسر قول الشاعر أيضا * رب عضم رأيت في وسط ضهر * وقال بعضهم انما أراد الشاعر انه رأى عودا في ذلك الموضع فقطعه وعمل به قوسا ( والعضوم الناقة الصلبة ) في بدنها القوية على السفر ( والعيضوم الاكول ) من النساء عن كراع والصاد أعلى وقد أشار إلى الوجهين الجوهرى ( و ) العيضوم ( العضوض ) ( العطم بالضم ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الصوف المنفوش و ) عطم ( ع ) ويروى بالظاء ( و ) العطم ( بضمتين الهلكى واحد هم عطيم وعاطم ) عن ابن الاعرابي ( العظم بكسر العين ) أي مع فتح الظاء ولو قال كعنب كان أجرى على قواعده واضبط ( خلاف الصغر ) وهو كبر الطول والعرض والعمق وقد ( عظم كصغر ) أي ككرم ( عظما ) بكسر ففتح ( وعظامة ) كسحابة كبر وقال الاصبهاني أصل ظم كبر عظمه ثم استعير لكل كبير فاجرى مجراه محسوسا كان أو معقولا عينا كان أو معنى ( فهو عظيم ) كامير .
( وعظام ) وعظام ( كغراب وزنار ) وفي حديث رقية انظروا رجلا طوالا عظاما أي عظيما بالغا وهو من أبنية المبالغة وابلغ منه فعال بالتشديد ( وعظمه تعظيما وأعظمه ) إذا ( فخمه وكبره ) وبجله نقله الجوهرى ( واستعظمه رآه ) وفي الصحاح عده ( عظيما ) يقال سمعت خبرا فاستعظمته ( كاعظمه ) عن ابن سيده وأنكره ( و ) استعظم الشئ ( أخذ معظمه ) أي جله ( و ) استعظم ( الرجل تكبر كتعظم والاسم العظم بالضم ) نقله الجوهرى ( وتعاظمه ) أمر كذا ( عظم عليه و ) يقال هذا ( أمر لا يتعاظمه شئ ) أي ( لا يعظم بالاضافة إليه ) وسيل لا يتعاظمه شئ كذلك وأصابنا مطر لا يتعاظمه شئ أي لا يعظم عنده شيا وفي الحديث قال الله تعالى لا يتعاظمنى ذنب ان أغفره أي لا يعظم على وعندي ( والعظمة محركة و ) العظامة ( كرمانة والعظموت كجبروت ) واقتصر الجوهرى على الاولين وقال هو الكبرياء وقال الليث هو ( الكبر والنخوة والزهو ) قال الازهرى ( وأما عظمة الله تعالى فلا توصف بهذا ) أي بما وصفها به الليث ثم قال ( ومتى وصف عبد بالعظمة فهو ذم ) لان المراد به كبره وتجبره ومن ذلك الحديث من تعظم في نفسه لقى الله تبارك وتعالى غضبان وعظمة الله تعالى لا تكيف ولا تحد ولا تمثل بشئ ويجب على العباد ان يعلموا انه يقال عظيم كما وصف نفسه وفوق ذلك بلا كيفية ولا تحديد ( وعظم الامر بالضم والفتح معظمه ) وأكثره واقتصر الجوهرى على الضم والفتح نقله اللحيانى وقيل عظم الشئ وسطه وفي حديث ابن سيرين جلست إلى مجلس فيه عظم من الانصار أي جماعة كثيرة منهم ( وعظمة اللسان محركة ما غلظ منه ) وعظم فوق العكدة والعكدة أصله ( و ) العظمة ( من الساعد ما يلي المرفق الذى فيه العضلة ) قاله اللحيانى قال ( والساعد نصفان ما يلي المرفق وفيه العضلة عظمة وما يلي الكف اسلة ) وفي الصحاح عظمة الذراع مستغلظها ( والعظيمة النازلة الشديدة ) والملة إذا عضلت جمعه العظائم ( كالمعظمة كمكرمة ) والجمع المعاظم والعظم قال الشاعر