وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الناقة وأنشد وأضحى عن مواسمهم قتيلا * بلبته شرائح كالعصيم ولو قال على أفخاذ الابل لكان حسنانبه عليه شيخنا ( و ) العصيم ( شعر أسود ينبت تحت وبر البعير إذا انتسل ) قال رعت بين ذى سقف إلى حش حقفة * من الرمل حتى طار عنها عصيمها ( و ) العصيم ( بقية كل شئ وأثره من خضاب ونحوه ) كالقطران وغيره ( كالعصم بالضم وبضمتين ) قال ابن برى شاهده قول الشاعر كساهن الهواجر كل يوم * رجيعا بالمغابن كالعصيم وقال لبيد بخطيرة توفى الجديل سريحة * مثل المشوف هنأته بعصيم وقالت امرأة من العرب لجارتها أعطيني عصم حنائك أي ما سلت منه بعد ما اختضبت به وأنشد الاصمعي يصفر لليبس اصفرار الورس * من عرق النضح عصيم الدرس هو أثر الخضاب في أثر الجرب والعصم أثر كل شئ من ورس أو زعفران أو نحوه ( وأعصم ) اعصاما ( لم يثبت على ظهر الخيل ) فهو معصم ( و ) أعصم ( فلانا ) إذا ( هيأله ) في السرج والرحل ( ما يعتصم به ) لئلا يسقط ( و ) أعصم ( بفلان ) اعصاما ( أمسك و ) أعصم ( القربة شدها بالعصام ) وهو الوكاء ( و ) أعصم ( بالفرس أمسك بعرفه ) لئلا يصرعه فرسه ( و ) أعصم ( بالبعير أمسك بحبل من حباله ) لئلا تصرعه راحلته قال الجحاف بن حكيم والتغلبى على الجواد غنيمة * كفل الفروسة دائم الاعصام ( والعصمة بالكسر المنع ) هذا أصل معنى اللغة ويقال أصل العصمة الربط ثم صارت بمعنى المنع وعصمة الله عبده ان يعصمه مما يوبقه عصمه يعصمه عصما منعه ووقاه وقوله تعالى يعصمني من الماء أي يمنعنى من تغريق الماء ولا عاصم اليوم من أمر الله أي لا مانع وقيل هو على النسبة أي ذا عصمة وقيل معناه لا معصوم الا المرحوم وفيه كلام ليس هذا موضعه وقال الزجاج أصل العصمة الحبل وكل ما أمسك شيأ فقد عصمه وقال محمد بن نشوان الحميرى في ضياء الحلوم أصل العصمة السبب والحبل وقال المناوى العصمة ملكة اجتناب المعاصي مع التمكن منها وقال الراغب عصمة الله تعالى الانبياء حفظه اياهم أولا بما خصهم به من صفاء الجواهر ثم بما أولاهم من الفضائل الجسمية النفسية ثم بالنصرة وتثبيت أقدامهم ثم بانزال السكينة عليهم وبحفظ قلوبهم وبالتوفيق قال الله D والله يعصمك من الناس وقال شيخنا العصمة عند أهل الكلام عدم قدرة المعصية أو خلق مانع غير ملجئ وهو الذى اعتمده ابن الهمام في تحريره ( و ) العصمة ( القلادة ) وقال الراغب شبه السوار ( ويضم ) والذى قاله كراع وهى العصمة وجمعها اعصام قال ابن سيده وأراه على حذف الزائد والجمع الاعصمة ( ج ) أي جمع المكسور عصم ( كعنب حج ) أي جمع الجمع ( أعصم ) بضم الصاد نقله الجوهرى ( وعصمة ) بكسر ففتح ( حجج ) أي جمع جمع الجمع ( اعصام ) أي هو جمع العصم الذى ذكره أولا ونص الصحاح والعصمة بالضم القلادة والجمع الاعصام قال لبيد حتى إذا يئس الرماة وأرسلوا * غضفاد واجن قافلا أعصامها قال ابن برى وهذا لا يصح لانه لا يجمع فعلة على افعال والصواب قول من قال ان واحده عصمة ثم جمعت على عصم ثم جمع عصم على أعصام فيكون بمنزلة شيعة وشيع وأشياع قال وقد قيل ان واحد الاعصام عصم مثل عدل وأعدال قال وهذا الا شبه فيه وقيل بل هي جمع عصم وعصم جمع عصام فيكون جمع الجمع والصحيح هو الاول ( وأبو عاصم ) كنية ( السويق ) نقله الجوهرى ( و ) أيضا كنية ( السكتاج واعتصم بالله ) أي ( امتنع بلطفه من المعصية ) وقال الراغب الاعتصام الاستمساك بالشئ ومنه قوله تعلى فاعتصموا بحبل الله جميعا أي تمسكوا بعهد الله ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم أي من يتمسك بحبله وعهده ( والاعصم من الظباء والوعول ما في ذراعيه ) كما في التهذيب ( أو في أحدهما ) كما في المحكم وهو نص أبى عبيدة ( بياض ) ووقع في نص العين ما نصه عصمة الوعل بياض شبه زمعة الشاة في رجل الوعل في موضع الزمعة من الشاء قال الازهرى وهذا غلط وانما عصمة الاوعال بياض في أذرعها لا في أوظفتها والزمعة انما تكون في الاوظفة والاعصم من .
المعز الابيض اليدين أو اليد ( وسائره أسود أو أحمر وهى عصماء ) وفي حديث أبى سفيان فتناولت القوس والنبل لارمي ظبية عصماء نرد بها قرمنا ( وقد عصم كفرح ) عصما ( والاسم العصمة بالضم ) وقال ابن شميل العصمة البياض بذراع الغزال والوعل يقال أعصم بين العصم ( و ) العصام ( ككتاب الكحل ) في بعض اللغات روى ذلك عن المؤرج قال الازهرى ولا أعرف راويه وان صحت الرواية عنه فانه ثقة مأمون * قلت وانما سمى به لانه يعصم العين أي يمنعها ويشدها ( و ) العصام ( مستدق طرف الذنب ) كذا في المحكم والضاد لغة فيه كما سيأتي وقال ابن شميل الذنب بهلبه وعسيبه يسمى العصام بالصاد المهملة ( ج أعصمة و ) عصام ( بن شهبر ) الجرمى ( حاجب النعمان بن المنذر ) ملك العرب ( ومنه قولهم ما وراءك يا عصام ) يعنون به اياه ( وفي المثل كن عصاميا ولا تكن عظاميا يريدون به قوله نفس عصام سودت عصاما ) * وصيرته ملكا هماما * ( وعلمته الكر والاقداما ) وقوله ولا تكن عظاميا أي ممن يفتخر بالعظام النخرة وفي الاساس فلان عصامى وعظامي أي شريف النفس والمنصب ( و ) العصام