وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هلك الرجل وانما أهلك وقال الزجاج أي فإذا جد الامر ولزم فرض القتال هذا معناه والعرب تقول عزمت الامر وعزمت .
عليه ( و ) عزم ( على الرجل ) ليفعلن كذا أي ( أقسم ) عليه وقيل أمره أمرا جدا ( و ) عزم ( الراقي ) أي ( قرأ العائم أي الرقى ) كأنه أقسم على الداء وكذلك عزم الحواء إذا استخرج الحية كأنه يقسم عليها ( أو هي ) أي العزائم ( آيات من القرآن تقرأ على ذوى الآفات وجاء البرء ) وهى عزائم القرآن وأما عزائم الرقى فهى التى يعزم بها على الجن والارواح وقال الراغب العزيمة تعويذ كأنك تصور انك قد عقدت على الشيطان أي يمضى ارادته فيك والجمع العزائم ( وأولوا العزم من الرسل الذين عزموا على أمر الله فيما عهد إليهم أو هم نوح وابراهيم وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ) أسقط من هذا القول عيسى وهو الخامس كما صرح به غير واحد ومنه قله تعالى فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل وقال ( الزمخشري ) في الكشاف هم ( أولوا الجد والثبات والصبر ) والعزم في لغة هذيل بمعنى الصبر يقولون مالى عنك عزم أي صبر ( أو هم نوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وأيوب وموسى وداود وعيسى عليهم الصلاة والسلام ) وفي رواية يونس عن أبى اسحق هم نوح وهود وابراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام أما نوح فلقوله ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري الآية وأما هود فلقوله انى أشهد الله واشهدوا انى برئ مما تشركون من دونه الآية كما في الروض للسهيلي ( والعوزم الناقة المسنة ) و ( فيها بقية ) من شباب نقله الجوهرى عن الاصمعي وقيل ناقة عوزم أكلت أسنانها من الكبر وقيل هي الهرمة الدلقم وفي حديث أنجشة قال له رويدك سوقا بالعوازم كنى بها عن النساء كما كنى عنهن بالقوارير ويجوز أن يكون أراد النوق نفسها لضعفها ( و ) العوزم ( العجوز ) قال الجوهرى وأنشد الفراء لقد غدوت خلق الثياب * أحمل عدلين من التراب * لعوزم وصبية سغاب ( كالعزوم فيهما ) أي في الناقة والعجوز جمعه عزم بضمتين ( و ) العوزم ( القصيرة ) من النساء ( والعزام ) كشداد ( والمعتزم الاسد ) لجده ( و ) المعزم ( كحدث الراقي ) بالعزائم ( والعزيم العد والشديد ) قال ربيعة بن مقروم الضبى لولا أكفكفه لكاد إذا جرى * منه العزيم يدق فأس المسحل ( واعتزم الرجل لزم القصد في الحضر والمشى وغيره ) صوابه وغيرهما قال رؤبة * إذا اعتز من الرهو في انتهاض * وقال الكميت يرمى بها فيصيب النبل حاجته * طورا ويخطئ أحيانا فيعتزم ( و ) اعتزم ( الفرس مرجا محا ) في حضره غير مجيب لراكبه إذا كبحه ( وأم العزم وعزمة وأم عزمة مكسورات الاست والعزم بالفتح ثجير الزبيب ج ) عزم ( ككتب والعزمى بياعه و ) العزمى ( الرجل الموفى بالعهد ) أي إذا وعد بشئ أمضاه ووفى به ( والعزمة بالضم أسرة الرجل وقبيلته ج ) العزم ( كصرد و ) العزمة ( بالتحريك المصححوا المودة ) جمع عازم ( و ) في حديث الزكاة ( عزمة من عزمات الله ) أي ( حق من حقوقه أي واجب مما أوجبه ) الله تعالى ( و ) في حديث ابن مسعود ان الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه قال الازهرى ( عزائم الله فرائضه التى أوجبها ) وأمرنا بها وقال ابن شميل في قوله تعالى كونوا قردة هذا أمر عزم وفي قوله تعالى كونوا ربانين هذا فرض وحكم * ومما يستدرك عليه العزمة الجد في الامر والقوة وما لفلان عزيمة أي لا يثبت على أمر يعزم عليه وخير الامور عوازمها والمعنى ذوات عزمها التى فيها عزم أو ما وكدت عزمك عليه ووفيت بعهد الله فيه واشتدت العزائم أي عزمات الامراء في الغز وإلى الاقطار البعيدة وأخذهم بها وعزائم السجود ما أخذ على قارئ آيات السجود أن يسجد لله فيها واعتزم له احتمله وصبر عليه واعتزم الطريق مضى عليه ولم ينثن قال حميد الارقط * متزما للطرق النواشط * والعزوم الاست ومنه قول عمرو بن معد يكرب للاشعث لما قال له أما والله لئن دنون لاضر طنك فقال كلا والله انها لعزوم مفزعة أي صبور مجدة صحيحة العقد ليست بواهية فتضرط والعوزمة الناقة المسنة عن ابن الاعرابي وأنشد للمرار الاسدي فاما كل عوزمة وبكر * فما يستعين به السبيل وسموا ؟ عزاما كشداد وعازم بن هند بن هلال بن نفيل بن ربيعة بن كلاب من الفرسان ( العسم محركة يبس في مفصل الرسخ تعوج منه اليد والقدم ) وفي الصحاح الكف والقدم وقيل هو يبس رسغ اليد من الانسان وقد ( عسم كفرح ) عسما ( فهو أعسم وهى عسماء ) ومنه الحديث في العبد الاعسم إذا أعتق وقال امرؤا القيس * به عسم يبتغى أرنبا * ( وأعسم يده أي أيبسها وعسم يعسم ) من حد ضرب عسما ( طمع و ) عسم يعسم ( عسما وعسوما ) إذا ( كسب ) لنفسه أو لعياله ( و ) عسمت ( عينه ذرقت و ) قيل ( غمضت كأعسمت أو انطبقت أجفانها بعضها على بعض ) وبكل فسر قول ذى الرمة ونقض كرئم الرمل ناج زجرته * إذا العين كادت من كرى الليل تعسم ( و ) عسم ( في الامر اجتهد ) وعمل نفسه فيه ( و ) عسم بنفسه ( وسط القوم ) إذا ( اقتحم حتى خالطهم غير مكترث في حرب كان أولا ) .
كما في الصحاح ومنهم من خصه بالحرب يقال عسم يعسم عسما ركب رأسه في الحرب ورمى نفسه وسطها غير مكترث ( و ) يقال هذا ( أمر لايعسم فيه ) أي ( لا يطمع في مغالبته وقهره ) قال العجاج استسلموا كرها ولم يسالموا * وهالهم منك اياد داهم * كالبحر لايعسم فيه عاسم