وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الاعرابي هي الخنعبة والنونة والثومة والهزمة والوهدة والقلدة والهرتمة والعرتمة والحثرمة ( و ) يقال ( فعله على عرتمته أي ) على ( رغم أنفه ) وهى العرتبة أيضا والميم أكثر * ومما يستدرك عليه العرثمة بالمثلثة لغة في العرتمة نقله ابن السكيت عن بعض قال وليس بالعالى ( العرجوم بالضم ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هي ( الناقة الشديدة ) كالعلجوم ونقله الصاغانى استطرادا في عرجف ( واعر نجم فسد ) هكذا جاء تفسيره في حديث عمر رضى الله تعالى عنه انه قضى في الظفر إذا اعرنجم بقلوص قال الزمخشري ولا نعرف حقيقته ولم يثبت عند أهل اللغة سماعا والذى يؤدى إليه الاجتهاد أن يكون معناه .
جسا وغلظ وذكر له أو جها واشتقاقات بعيدة وقيل انه احر نجم بالحاء أي تقبض فحرفه الرواة ( العردمان بالضم الشديد الجافي أو الغليظ الرقبة والعردم كجعفر الضخم التار الغليظ القليل اللحم ) والعرد مثله ولذا قال بعض ان الميم زائدة ( و ) العردم ( الشديد من كل شئ ) يقال انه لعردم القصرة أي شديدها ( و ) أيضا ( العنق ) الشديد قال رؤبة * ويعتلى الرأس القمد عردمه * أي عنقه وقال العجاج * نحمى حمياها بعرد عردم * فإذا قلت للعرد عردم فهو أشد من العرد كما يقال للبليد بلدم فهو أبلد وأشد ( والعردمة الشدة والصلابة والعردام بالكسر العود ) الذى يكون ( فيه الشماريخ ) نقله الجوهرى عن أبى عبيد * ومما يستدرك عليه العردم لغة في العردام والعردم الغرمول الطويل المتمهل ( العرزم الشديد المجتمع ) القوى من كل شئ ( و ) عرزم ( علم ) رجل من فزارة ( ومنه جبانة عرزم بالكوفة نزلها عبد الملك بن ) أبى سليمن ( ميسرة ) بن عمر بن عبيدالله ( العرزمى ) الكوفى فنسب إليها روى عن أنس وسعيد بن جبير وعطاء وعنه القطان ويعلى بن عبيد توفى سنة خمس وأربعين ومائة وابن أخيه محمد بن عبيدالله روى عنه الثوري وفي حديث النخعي لا تجعلوا في قبري لبنا عرزميا نسب إلى هذه الجبانة وانما كرهه لانها موضع احداث الناس ويختلط لبنه بالنجاسات ( و ) العرزم ( الاسد ) القوى ( كالعرازم ) بالضم ( والعرزام ) بالكسر ( والعرزم كقرشب ) كل ذلك لقوته وشدته ( واعر نزم ) الرجل ( تجمع وانقبض ) كاحر نجم واقرنبع قال * ركب منه الرأس في معر نزم * وأنشد الجوهرى لنهار بن توسعة ومن مترب دعدعت بالسيف ماله * فذل وقدما كان معر نزم الكرد ( والعرزم كضرزم الحية القديمة ) وأنشد الازهرى * وذات قرنين زحوفا عرزما * * ومما يستدرك عليه العرزام بالكسر الشديد المجتمع من كل شئ وإذا غلظت الارنبة قيل اعر نزمت واعر نزم الرجل عظمت أرنبته أو لهزمته واعر نزم الشئ اشتد وصلب وبنو عرزم قوم بالبصرة وكان أبو عبيدة يطعن في نسبهم ( العرضم كجعفر ) أهمله الجوهرى وفي اللسان هو ( الاكول و ) أيضا ( النشيط و ) العرضم ( كقرشب الضئيل الجسم و ) قيل هو ( القوى الشديد البضعة ) وهو ( ضد و ) أيضا ( الاسد كالعرضام ) بالكسر ( والعراضم ) بالضم ( والعرضوم ) بالضم ( البخيل ) * ومما يستدرك عليه العرضم والعرضام بكسرهما اللئيم وأيضا القوى ثم ان هذه الا حرف كلها بالضاد المعجمة كما هو في النسخة ووقع في اللسان بالصاد المهملة فانظر ذلك * ومما يستدرك عليه عركم كقنفذ اسم رجل كما في اللسان ( العرهوم بالضم الفطر و ) أيضا ( العرجون و ) أيضا ( التار الناعم من كل شئ ) وأنشد الازهرى * وقصبا عفاهما عرهوما * ( كالعراهم ) كعلابط ( والعراهم ) بالضم ( الضخم من الابل وهى بهاء ) يقال جمل عراهم مثل جراهم وناقة عراهمة أي ضخمة نقله الجوهرى عن الفراء قال فقربوا كل وأى عراهم * من الجمال الجلة العياهم وأنشد ابن برى لابي وجزء * وفارقت ذا البد عراهما * قلت وكذلك عراهن ( أو كلاهما ) نعت ( للمؤنث دون المذكر ) هكذا في النسخ وهو غلط والصواب للمذكر دون المؤنث ( و ) العراهم ( الاسد ) لضخامته ( كالعرهم كجعفر وقرشب ) * ومما يستدرك عليه العرهوم بالضم الشيخ العظيم والجمع عراهم قال أبو وجزة * ويرجعون المرد والعراهما * والهيم العراهيم في قول ذى الرمة هي الغلاظ من الابل والعرهوم الشديد كالعلكوم وناقة عرهوم حسنة اللون والجسم قال أبو النجم * أتلع في بهجته عرهوما * والعرهوم من الخيل الحسنة العظيمة ( عزم على الامر يعزم عزما ) بالفتح ( ويضم ومعزما كمقعد ومجلس وعزمانا بالضم ) وعزمة ( وعزيما وعزيمة ) اقتصر الجوهرى منهن على الاولين والاخيرين ( و ) قال ابن برى ( عزمه ) وعزم عليه بمعنى وأنشد للاسود بن عمارة النوفلي خليلي من سعدى ألما فسلما * على مريم لا يبعد الله مريما وقولا لها هذا الفراق عزمته * فهل موعد قبل الفراق فيعلما ومنه أيضا قوله تعالى فإذا عزموا الطلاق أي على الطلاق ( واعتزمه و ) اعتزم ( عليه ) مثل عزم عليه نقله الجوهرى ( وتعزم ) كعزم أي ( أراد فعله وقطع عليه ) وقال الراغب أي عقد القلب على امضاء الامر وقال الليث العزم ما عقد عليه قلبك من أمر انك فاعله ( أو ) عزم ( جد في الامر ) وقال أبو صخر الهذلى فأعرضن لما شبت عنى تعزما * وهل بى ذنب في الليالى الذواهب وقوله تعالى فنسى ولم نجد له عزما أي صريمة أمر كما في الصحاح ( وعزم الامر نفسه عزم عليه ) ومنه قوله تعالى فإذا عزم الامر وقد يكون أراد عزم أرباب الامر قال الازهرى هو فاعل معناه المفعول وانما يعزم الامر ولا يعزم والعزم للانسان لا للامر وهذا كقولهم