وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) العرمة ( أرض صلبة ) إلى جنب الصمان قاله ابن الاعرابي وأنشد لرؤبة * وعارض العرض وأعناق العرم * وقال الازهرى ( تناخم الدهناء ويقابلها عارض اليمامة ) قال وقد نزلت بها ( و ) العرمة ( كفرحة سد يعترض به الوادي ج عرم ) ككتف ( أو هو جمع بلا واحد ) وفي الصحاح العرم المسناة لا واحد لها من لفظها ويقال واحدها عرمة أنشد ابن برى للجعدى من سببا الحاضرين مأرب إذ * شرد من دون سيله العرما ( أو ) العرم ( هو ) صوابه هي ( الاحباس تبنى في ) أوساط ( الاودية ) نقله أبو حنيفة ( و ) قيل العرم ( الجرذ الذكر ) وهو الخلد قاله الازهرى ( و ) قيل ( المطر الشديد ) الذى لا يطاق ( و ) قيل اسم ( واد ) باليمن نقله الازهرى ( وبكل فسر قوله تعالى ) فأرسلنا عليهم .
( سيل العرم ) قيل أضافه إلى المسناة أو السد أو الفأر الذى بثق السكر عليهم قال الراغب ونسب إليه السيل من حيث انه هو الذى ثقب المسناة قال الازهرى وله قصة وذلك ان قوم سبأ كانوا في نعمة وجنان كثيرة وكانت المرأة منهم تخرج وعلى رأسها الزبيل فتعتمل بيديها وتسير بين ظهرانى الشجر المثمر فيسقط في زبيلها ما تحتاج إليه من ثمار الشجر فلم يشكروا نعمة الله فبعث عليهم جرذا وكان لهم سكر فيه أبواب يفتحون ما يحتاجون إليه من الماء فثقبه ذلك الجرذ حتى بثق عليهم السكر فغرق جنانهم ( و ) العرم ( بالتحريك اللحم ) عن الفراء يقال ان جزوركم لطيب العرمة أي اللحم ( والعرمان بالضم الاكر واحدها عرم ) كذا في النسخ والصواب عريم ( واعرم ) واقتصر الازهرى على الاخير وبه فسر بعض حديث أقوال شنوءة ما كان لهم من ملك وعرمان ( و ) قال ابن الاعرابي ( عرمى والله ) لافعلن ذلك وحرمى والله كلاهما ( لغة في اما والله ) وأنشد * عرمى وجدك لو وجدت لهم * ( وعارمة أرض م ) معروفة وأنشد الازهرى للراعي ألم تسأل بعارمة الديارا * عن الحى المفارق أين سارا ( وعرمان أبو قبيلة ) نقله ابن سيده وهو عرمان بن عمرو بن الازد ( والعريم الداهية ) لشدتها ( وسموا عارما و ) عراما ( كغراب وحمام ) منهم عارم بن الفضل شيخ البخاري وعرام بالضم في نسب الخالديين الشاعرين في زمن سيف الدولة ( والعرم ) بالفتح ( الدسم و ) أيضا ( بقية القدر ) وقيل وسخها وبه سمى الاقلف أعرم ( و ) عريمة ( كجهينة رملة لبنى فزارة ) وأنشد الجوهرى لبشر بن أبى خازم قال ابن برى هو للنابغة * قلت وقد تقدم للجوهري في س ح م للنابغة وهو الصواب ان العريمة مانع أرماحنا * ما كان من سحم بها وصفار ويروى الدمينة وهى ماءة لبنى فزارة ( والعارم فرس المنذر بن الاعلم ) الخولانى وله يقول جال من العارم في ماقط * يغشى وأغشيه صدور العوال أقيه في الحرب بنفسى كما * يقيني الموت تحت الظلال كذا في كتاب الخيل لابن الكلبى ( وعوارم هضب و ) قيل ( ماء ) وقال نصر جبل لبنى أبى بكر بن كلاب ( وسجن عارم حبس فيه عبد الله بن الزبير محمد بن الحنفية مخرج المختار ) بن عبيد الثقفى ( بالكوفة ) خوفا من خروجه معه وأنشد ابن برى لكثير تحدث من لاقيت أنك عائذ * بل العائذ المظلوم في سجن عارم ( والتعريم الخلط والعرمرم الشديد ) من كل شئ ( و ) العرمرم ( الجيش الكثير ) نقله الجوهرى ويقال هو الكثير من كل شئ * ومما يستدرك عليه العرمة محركة جمع عارم يقال غلمان عققة عرمة والليالي العرم الشديدات البرد قال وليلة من الليالى العرم * بين الذراعين وبين المرزم * تهم فيها العنز بالتكلم يعنى من شدة بردها واعترام الفتن اشتدادها والمعارمة المخاصمة والمفاتنة والعارمات الخبيثات ورجل عارم خبيث شرير وقال الفراء العرامى من العرام وهو الجهل واعترم الصبى ثدى أمه مصه واعترمت هي تبغت من يعرمها قال ولا تلفين كأم الغلا * م ان لم تجد عارما تعترم يقول ان لم تجد من ترضعه درت هي فحلبت ثديها وربما رضعته فمجته من فيها وقال ابن الاعرابي انما يقال هذا للمتكلف ما ليس من شأنه وقال الازهرى معناه لا تكن كمن يهجو نفسه إذا لم يجد من يهجوه والعرمة بالضم الانبار من الحنطة والشعير والعرمة محركة المسناة لغة في العرمة عن كراع والعرام بالضم وسخ القدر والعرمة بالضم بيضة السلاح والعرمان المزارع واحدا عريم وأعرم والاول أسوغ في القياس لان فعلانا لا يجمع عليه أفعل الاصفة وبه فسر حديث أقوال شنوءة وعزعر مرم كثير قال أدارا باجماد النعام عهدتها * بها نعما حوما وعزا عرمر ما ورجل عرمرم شديد العجمة عن كراع والعرم ككتف ما يرفع حول الدبرة وهو المعذار والعرمة محركة جثوة من دمال قاله بعض النمريين وأبو عرام كغراب كنية كثيب بالجفار وعرام بن عبد الله كشداد محدث اندلسي توفى سنة مائتين وست وخمسين وعرم ككتف واد بنجد من ينبع حتى تصكه البركان دون الجار قاله نصر ( العرتمة مقدم الانف ) نقله الجوهرى وقيل طرف الانف أو ما بين وترته الشفة ) نقله الليث ( أو ) هي ( الدائرة ) التى ( عند الانف وسط الشفة العليا ) نقله أبو عمرو وقال الازهرى عن ابن