وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وعجوز عجرمة بالكسر لئيمة قصيرة نقله الازهرى ( العجسمة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( بالسين المهملة ) بعد الجيم ( الخفة والاسراع ) مقلوب العسجمة كما سيأتي ( العجالم ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهم ( قوم من أهل اليمن ) وقوله ( باليمن ) مستدرك ( والنسبة عجلمى ) وهم من قبائل عك كما سيأتي ( العجهوم ) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( طائر من طير الماء ) كأن منقاره جلم الخياط كما في اللسان ( العدم بالضم وبضمتين وبالتحريك الفقدان ) والذهاب ( و ) قد ( غلب على فقدان المال ) وقلته ( عدمه كعلمه عدما بالضم وبالتحريك ) الاخير على غير قياس كما في الصحاح قال والعدم أيضا الفقر وكذلك العدم إذا ضممت أوله خففت وان فتحت ثقلت قال أبودهبل متهلل بنعم بلا متباعد * سيان منه الوفر والعدم وقال عامر بن حوط ولقد علمت لتأتين عشية * لابعدها خوف ولا عدم قال وكذلك الجحد والجحد والصلب والصلب والرشد والرشد والحزن والحزن ( وأعدمه الله ) تعالى أي أفقره ( وأعد منى الشئ لم أجده ) وبه فسر قول لبيد ولقد أغدو وما يعدمنى * صاحب غير طويل المحتبل يقول ليس معى أحد غير نفسي وفرسى والمحتبل موضع الحبل فوق العرقوب وطول ذلك الموضع عيب هكذا هو بضم الباء .
في نسخ التهذيب وهى رواية أبى عمرو ( وأعدم ) الرجل ( اعداما وعدما بالضم افتقر ) وصار ذا عدم عن كراع فهو عديم ومعدم لا مال له قال ونظيره أيسر ايسارا ويسرا وأعسرا عسارا وعسرا وأفحش افحاشا وفحشا قال وقيل بل الفعل من ذلك كله الاسم والافعال المصدر قال ابن سيده وهو الصحيح لان فعلا ليس مصدر أفعل انتهى وقال أبو الهيثم في معنى قول الشاعر وليس مانع ذى قربى ولارحم * يوما ولامعد ما من خابط ورقا أي لا يفتقر من سائل يسأله ماله فيكون كخابط ورقا قال الازهرى ( و ) يجوز أن يكون من أعدم ( فلانا ) إذا ( منعه ) طلبته والمعنى ولا مانعا من خابط ورقا ( و ) العدم ( ككتف الفقير ) وقد عدم بالكسر ( ج عدماء ) هكذا في النسخ والصواب انه جمع العديم لا العدم كما صرح به غير واحد ( وأرض عدماء بيضاء ) أي لانبات بها فانها عدمت النبات ( وشاة عدماء بيضاء الرأس وسائرها مخالف له والعدائم رطب ) يكون ( بالمدينة ) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( يتأخر ) وفي الصحاح يجئ آخر الرطب ( والعديم الاحمق ) لفقدان عقله ( وقد عدم ككرم ) عدامة ( و ) العديم ( المجنون ) لاعقل له نقله الازهرى عن ابن الاعرابي ( و ) العديم ( الفقير ) لا مال له ولا شئ عنده فعيل بمعنى فاعل وفي الحديث من يقرض غير عديم ولاظلوم وجمعه عدماء ( وقول المتكلمين وجد ) الشئ ( فانعدم ) من ( لحن ) العامة ووجهوه بان الفعل مطاوع فعل وقد جاء مطاوع أفعل كاسقفته فانسقف وأزعجته فانزعج قليلا ويخص بالعلاج والتأثير فلا يقال علمته فانعلم ولا عدمته فانعدم وقال ابن الكمال في شرح الهداية فان عدمته بمعنى لم أجده وحقيقته تعود لقولك مات ولا مطاوع له وكذا أعدمت إذ لا احداث فعل فيه وفي المفصل للزمخشري ولا يقع أي انفعل حيث لا علاج ولا تأثير ولذا كان قولهم انعدم خطأ ( وعدامة ماء لبنى جشم ) نقله الجوهرى قال ابن برى وهى طلوب أبعد ماء للعرب قال الراجز لما رأيت انه لا قامه * وانه يومك من عدامه * قلت وقال نصر عدامة ماءة لبنى نصر بن معاوية بن هوازن وهى طلوب أبعد ماء بنجد قعرا ( و ) يقال ( هو يكسب المعدوم أي مجدود ينال ما يحرمه غيره ) وفي حديث المبعث قالت له خديجة كلا انك تكسب المعدوم وتحمل الكل هو من ذلك وقيل أرادت تكسب الناس الشئ المعدوم الذى لا يجدونه مما يحتاجون إليه فيكون على الاول متعديا إلى مفعول واحد كقولك كسبت مالا وعلى الثاني إلى مفعولين تقول كسبت زيدا مالا أي أعطيته أي تعطى الناس الشئ المعدوم عندهم فحذف المفعول الاول ( وما يعد منى هذا الامر ) أي ( ما يعدونى ) نقله الجوهرى وبه فسر قول لبيد السابق وهكذا يروى بفتح الياء بخط أبى سهل الهروي ورواه أبو عمرو وغيره بضم الياء وقد تقدم * ومما يستدرك عليه يقال لا أعد منى الله فضلك أي لا أذهبه عنى ويقال عدمت فلانا وأعد منيه الله وهو عديم النظير أي فاقد الاشباه وعديم المعروف وهى عديمة المعروف قال انى وجدت سبيعة ابنة خالد * عند الجزور عديمة المعروف ويروى في حديث خديجه المعدوم بمعنى الفقير الذى صار ممن شدة حاجته كالمعدوم نفسه وعلى هذا فهو متعد إلى مفعولين كالوجه الثاني الذى تقدم أي تعطى الفقير المال فحذف المفعول الثاني وعدم محركة واد بحضر موت كانوا يزرعون عليه ففاض ماؤه قبيل الاسلام فهو كذلك إلى اليوم والشريف العدام هو يحيى الجوطى الحسنى أحد ملوك فاس والعديم كأمير لقب هرون بن موسى ابن عيسى العامري من ولده الصاحب كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله أحد شيوخ الشرف الدمياطي وهو الذى صنف تاريخا كبيرا الحلب ( عذم الفرس يعذم ) عذما ( عض ) بأسنانه فهو عذم وعذوم أي عضوض كما في الصحاح وقال ابن برى العذم بالشفة والعض بالاسنان ويشهد له حديث على رضى الله عنه كالناب الضروس تعذم بفيها وتخبط بيدها ( أو ) عذم ( أكل بجفاء ) نقله الجوهرى ( و ) عذم ( لام ) وعنف وهو مجاز وفي الصحاح أخذه باللسان وأنشد لابي حراش