وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي يعرف أو يشك قال أبو داود السنجى رأني اعرابي فقال لى تعجمك عينى أي يخيل لى انى رأيتك ويقال لقد عجمونى ولفظوني إذا عرفوك ( والثور يعجم قرنه إذا ضرب به الشجر يبلوه ) أي يختبره نقله الجوهرى ( وذات العجم فرس حنظلة بن أوس السعدى ) وقال ابن الكلبى هي لرجل من بنى حنظلة وفيها يقول الزبرقان بن بدر رزئت أبى وابنى شريف كلاهما * وفارس ذات العجم حلو شمائله ( وأبو العجماء ) يسير بن عمرو ( الشيباني تابعي ) عن ابن مسعود ( وفي الحديث ) عن أم سلمة رضى الله تعالى عنها ( نهانا ) النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ( ان نعجم النوى ) طبخا ( أي إذا طبخ التمر للدبس ) أي لتؤخذ حلاوته ( يطبخ عفوا بحيث لا يبلغ الطبخ النوى ) ولا يؤثر فيه تأثير من يعجمه أي يلوكه ويعضه ( فيفسد طعم الحلاوة ) كذا في النسخ والصواب طعم السلافة كما هو نص النهاية ( أو لانه قوت للدواجن فلا ينضح لئلا يذهب طعمه ) وفي النهاية قوته وقيل هو ان يبالغ في طبخه ونضجه حتى يتفتت النوى وتفسد قوته التى يصلح معها للغنم * ومما يستدرك عليه العجمة بالضم الحبسة في اللسان والتعاجم التكنية والتورية والمستعجم كل بهمية واستعجمت الدار عن جواب سائلها قال امرؤ القيس صم صداها وعفار سمها * واستعجمت عن منطق السائل عداه بعن لان استعجمت بمعنى سكتت والعواجم والعاجمات الابل لانها تعجم العظام قال أبو ذؤيب وكنت كعظم العاجمات اكتنفنه * باطرافها حتى دق .
نحو لها يقول ركبتني المصائب وعجمتنى كما عجمت الابل العظام والعجامة بالضم ما عجمته وعجمته الامور دربته والعجوم الناقة القوية على السفر ونظرت في الكتاب فعجمت أي لم أقف على حروفه والمعجم الذى أكل حتى لم يبق فيه الا القليل أنشد ابن اعرابي لجبيهاء الاسلمي فلو انها طافت بطنب معجم * نفى الرق عنه جذبه فهو كالح قال والطنب أصلح العرفج إذا انسلخ من ورقه وقال أبو عبيدة فحل أعجم يهدر في شقشقة لاثقب لها فهى في شدقه ولا يخرج الصوت منها وهم يستحبون ارسال الاخرس في الشول لانه لا يكون الا مئناثا والابل العجم التى تعجم العضاه والقتاد والشوك فتجزأ بذلك من الحمض وبنو عجمان بطن من العرب ويجمع الاعجم على عجمان بالضم والعجمي على أعجام وأبو محمد حبيب بن عيسى العجمي عابد مجاب الدعوة أخذ عن الحسن البصري وعنه داود الطائى وحماد بن سلمة وبنو العجمي فقهاء حلب وأول من ورد منهم إليها من نيسابور جدهم عبد الرحمن بن طاهر بن محمد بن الحسين الكرائسى منهم أبو المظفر عبد الملك بن عبد الله من شيوخ الشرف الدمياطي والشمس محمد بن عمر بن ابراهيم ممن سمع على التقى السبكى وأبو جعفر محمد بن أحمد بن عمر بن محمد ممن اجتمع بالحافظ بن حجر والقاضى شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد مسند مصر وولده أبو العز محمد سمع منه شيوخنا والجمال يوسف بن عبد الله بن عمر ابن على الكوراني نزيل القرافة عرف بالعجمى مشهور وأبو الاسرار حسن بن على بن يحيى المكى ممن حدث عنه شيوخنا بالاجازة ( العجرم بالكسر دويبة صلبة ) كأنها مقطوطة ( تكون في الشجر ) وتأكل الحشيش ومنهم من ضبطه كقنفذ ( و ) العجرم ( القصير الشديد ) كما في الصحاح وقيل هو ( الغليظ السمين ويفتح و ) العجرم ( بالضم الجمل الشديد ) وقيل كل شديد عجرم ( وهى بهاء ) يقال ناقة عجرمة ( وذات العجرم بالضم ع و ) العجارم ( كعلابط وجعفر وقنفذ الرجل الشديد ) واقتصر الجوهرى على الاول ( و ) العجارم ( كعلابط الاير القوى ) وفي الصحاح بعد ذكر العجارم وربما كنى عن الذكر بذلك وأنشد ابن برى لجرير تنادى يجنح الليل يا آل دارم * وقد سلخوا جلد استها بالعجارم وقال غيره ويقال هو أصل الذكر ويوصف به ( و ) العجارم ( بالفتح مجتمع عقد ) ما ( بين فخذي الدابة وأصل ذكرها ) كالعجاريم ( والمعجرم بفتح الراء القضيب الكثير العقد ) عن أبى حنيفة وقال غيره ذكر معجرم غليظ الاصل قال رؤبة ينبى بشرخى رحله معجرمه * كانما يسفيه حاد ينهمه ( و ) المعجرم ( سنام البعير و ) قال أبو حنيفة ( كل معقد ) معجرم ( والعجرمة مثلثة مائة من الابل أو مائتان أو ما بين الخمسين إلى المائة و ) العجرمة ( بالضم شجر ) من العضاه غليظ عظيم له عقد كعقد الكعاب تتخذ منه القسى وقال أبو حنيفة العجرمة والنشمة شئ واحد ( ويكسر ) هكذا وجد مضبوطا في نسخ الصحاح بخط أبى زكريا قال والصواب بالضم وصوبه أبو سهل الهروي وذكرهما ابن سيده معا ( ج عجرم وعجرم ) على اللغتين قال العجاج ووصف المطايا * نواحلا مثل قسى العجرم * ( و ) عجرمة اسم ( رجل و ) العجرمة ( الفتح الاسراع ) كما في الصحاح زاد ابن برى في مقاربة خطو وأنشد لعمرو بن معديكرب أما إذا يعد وفثعلب جرية * أو ذئب عارية يعجرم عجرمه وقال ابن دريد العجرمة مشى فيه شدة وتقارب وقال رجل من بنى ضبة يوم الجمل هذا على ذو لظى وهمهمه * يعجرم المشى الينا عجرمه * كالليث يحمى شبله في الاجمه * ومما يستدرك عليه العجرومة بالضم شجر تتخد منه القسى وناقة معجرمة شديدة قال أبو النجم * معجرمات بزلا سغابلا *