وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عليه فأخفى ( وعجمه يعجمه ) عجما وعجوما عضه ) شديدا بالاصراس دون الثنايا قال النابغة ) وظل يعجم أعلى الروق منقبضا * أي يعض أعلى قرنه وهو يقاتله ويقال عضه ليعلم صلابته من خوره ( أو ) عجمه إذا ( لاكه للاكل أو للخبرة ) وكانوا يعجمون القدح بين الضرسين إذا كان معروفا بالفوز ليؤثر وافيه أثرا يعرفونه به ( و ) عجم ( فلانا رازه ) على المثل وخطب الحجاج يوما فقال ان أمير المؤمنين نكب كنانته فعجم عيدانها عودا عودا فوجدني أمرها عودا يريد انه قد رازها بأضراسه ليخبر صلابتها وفي الصحاح عجمت عوده أي بلوت أمره وخبرت حاله وأنشد للاخطل أبى عودك المعجوم الا صلابة * وكفاك الا نائلا حين تسئل ( و ) عجم ( السيف ) عجما ( هزه تجربة ) نقله الجوهرى ( والعجمة بالضم والكسر ما تعقد من الرمل أو كثرة الرمل ) ولو قال أو كثرته كان أخصر وقيل هو الرمل المشرف على ما حوله وبه فسر الحديث حتى صعدنا احدى عجمتي بدر وقيل عجمة الرمل آخره وعلى هذا اقتصر الجوهرى ( وباب معجم كمكرم مقفل ) نقله الجوهرى ( والعجماء البهيمة ) وفي الحديث جرج العجماء جبار وانما سميت عجماء لانها لا تتكلم كما في الصحاح وقال غيره لانها لا توضح عما في نفسها وقال الراغب من حيث انها لاتبين عما في نفسها في العبارة ابانة الناطق ( و ) العجماء ( الرملة ) التى ( لاشجر بها ) عن ابن الاعرابي ( و ) العجماء ( واد باليمامة و ) العجام ( كشداد الخفاش الضخم والوطواط ) قال شيخنا تقدم للمصنف تفسير الخفاش بالوطواط وبالعكس وهنا عطفه كأنه مغاير والذى عليه أكثر أهل اللغة ان الكبير وطواط والصغير خفاش ( والعواجم الاسنان ) نقله الجوهرى ( و ) من المجاز ( رجل صلب المعجم كمقعد ) والمعجمة كمرحلة ( أي عزيز النفس ) إذا جرسته الامور وجدته عزيزا صلبا قال ابن برى هو من قولك عود صلب المعجم ( و ) من المجاز ( ناقة ذات معجمة ) أي ذات ( قوة وسمن وبقية على السير ) كما في الصحاح وقيل ذات صبر وصلابة وشدة على الدعك وأنكر شمر قولهم ذات سمن قال المرار جمال ذات معجمة ونوق * عواقد أمسكت لقحا وحول .
وقال ابن برى ناقة ذات معجمة وهى التى اختبرت فوجدت قوية على قطع الفلاة قال ولا يراد بها السمن كما قال الجوهرى قال وشاهده قول المتلمس جاوزته بأمون ذات معجمة * تهوى بكلكلها والرأس معكوم ( وحروف المعجم ) هي الحروف المقطعة التى يختص أكثرها بالنقط من بين سائر حروف الامم ومعناه حروف الخط المعجم كما تقول مسجد الجامع وصلاة الاولى ( أي ) مسجد اليوم الجامع وصلاة الساعة الاولى وناس يجعلون المعجم من ( الاعجام مصدر كالمدخل ) والمخرج ( أي من شأنه ان يعجم ) هذا نص الجوهرى وهذا القول ذهب إليه محمد بن يزيد المبرد وصوبه كما نبه عليه ابن برى وغيره وقالوا هو أسد وأصوب من ان يذهب إلى قولهم انه بمنزلة صلاة الاولى ومسجد الجامع فالاولى غير الصلاة في المعنى والجامع غير المسجد في المعنى وانما هما صفتان حذف موصوفا هما وأقيما مقامهما وليس كذلك حروف المعجم لانه ليس معناه حروف الكلام المعجم ولا حروف اللفظ المعجم انما المعنى ان الحروف هي المعجمة فصار من باب اضافة المفعول إلى المصدر كقولهم هذه مطية ركوب أي من شأنها ان تركب وهذا سهم نضال أي من شأنه ان يناضل به وكذلك حروف المعجم أي من شأنها ان تعجم فان قيل ان جميع هذه الحروف ليس معجما انما المعجم بعضها فكيف استجازوا تسمية جميعها معجما قيل انما سميت بذلك لان الشكل الواحد إذا اختلفت أصواته فأعجمت بعضها وتركت بعضها فقد علم ان هذا المتروك بغير اعجام هو غير ذلك الذى من عادته ان يعجم فقد ارتفع أيضا بما فعلوا الاشكال والاستبهام عنهما جميعا ولا فرق بين ان يزول الاستبهام عن الحرف باعجام عليه أو ما يقوم مقام الاعجام في الايضاح والبيان وسئل أبو العباس عنها فقال اما أبو عمرو الشيباني فيقول أعجمت أبهمت وأما الفراء فيقول هو من أعجمت الحروف قال وسمعت أبا الهيثم يقول معجم الخط هو الذى أعجمه كاتبه بالنقط وقال الليث سميت لانها أعجمية وإذا قلت كتاب معجم فان تعجيمه تنقيطه لكى تستبين عجمته وتتضح قال الازهرى والذى قاله أبو العباس وأبو الهيثم أبين وأوضح ( وصلاة النهار عجماء لانه لا يجهر فيها ) بالقراءة وهو مجاز وهما صلاتا الظهر والعصر ( والعجمة ) بالفتح وضبطه في اللسان بالتحريك ( النخلة ) التى ( تنبت من النواة ) والصواب فيه التحريك ( و ) العجمة ( الصخرة الصلبة ) تنبت في الوادي ( ج عجمات ) محركة قال أبو داود ؟ ؟ يصف ريق جارية بالعذوبة عذب كماء المزن أن * - زله من العجمات بارد ( والعجومة الناقة القوية على السير ) وكذلك العجوم ( كالعجمجمة ) وهى الناقة الشديدة مثل العثمثمة نقله الجوهرى عن أبى عمرو وأنشد أبو عمرو بات يبارى ورشات كالقطا * عجمجمات خشفا تحت السرى ( وبنو الاعجم بطنان من العرب ) أحدهما الاعجم بن سعد بن الشرس بن السكون منهم أسيد بن عمرو بن بشار بن مرثد بن الاعجم الاعجمي يروى عن ابن مسعود ومن مواليهم زرارة بن أوفى بن عبد العزيز بن سويد التجيبى ثم الاعجمي كان على شرطة مصر توفى سنة أربع ومائتين ( والمعجوم سيف الجارود بشر بن المعلى وما عجمتك عينى منذ كذا ) أي ( ما أخذتك ) كما في الصحاح وفي بعض نسخه ما نظرت يقول ذلك الرجل لمن طال عهده به ( و ) يقال رأيت فلانا و ( جعلت عينى تعجمه ) بضم الجيم أي ( كأنها تعرفه ) ولا تمضي على معرفته كأنها لا تثبته عن اللحيانى وأنشد لابي حية النميري على ان البصير بها إذا ما * أعاد الطرف يعجم أو يفيل