وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سلوم لو أصبحت وسط الاعجم * في الروم أو فارس أو في الديلم * إذا لزرناك ولو بسلم وقول أبى النجم وطالما وطالما وطالما * غلبت عادا وغلبت الاعجما انما أراد العجم فأفرده لمقابلته اياه بعاد وعاد لفظ مفرد وان كان معناه الجمع وقد يريد الاعجمين وانما أراد أبو النجم بهذا الجمع أي غلبت الناس كلهم وان كان الاعجم ليسوا ممن عارض أبو النجم لان أبا النجم عربي والعجم غير عرب وقد يكون العجم بالضم جمع العجم تقول هؤلاء العجم والعرب قال ذو الرمة * ولايرى مثلها عجم ولاعرب * وذكر ابن جنى في مقدمة كتاب سر الصناعة ان مادة ع ج م وقعت في لغة العرب للابهام والاخفاء وضد البيان ( والاعجم من لا يفصح ) ولا يبين كلامه وان كان من العرب وامرأة عجماء ومنه زياد الاعجم والاعجم أيضا من في لسانه عجمة وان أفصح بالعربية ورجلان أعجمان وقوم أعجمون وأعاجم وفي التنزيل ولو نزلناه على بعض الاعجمين كما في الصحاح قال الشاعر منهل للعباد لابد منه * منتهى كل أعجم وفصيح ( كالأعجمي ) قال ثعلب أفصح الاعجمي قال أبو سهل أي تكلم بالعربية بعد ان كان أعجميا وأما قول الجوهرى ولا تقل رجل أعجمى فتنسبه إلى نفسه الا ان يكون أعجم وأعجمي بمعنى مثل دوار ودوارى وجمل قعسر وقعسرى هذا إذا ورد ورود الا يمكن رده اه فانما أراد به الاعجم الذى في لسانه حبسة وان كان عربيا ( و ) الاعجم ( الاخرس ) وهى عجماء ( و ) الاعجم لقب ( زياد ) بن سليم ويقال ابن سليمن ويقال ابن سلمى العبدى اليماني أبو أمامة ( الشاعر ) المجيد لقب به لعجمة كانت في لسانه ذكره محمد بن سلام الجمحى في الطبقة السابعة من شعراء الاسلام وذكره ابن حبان في الثقات وله حديث واحد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ( والموج ) الاعجم الذى ( لا يتنفس فلا ) وفي الصحاح أي لا ( ينضح ماء ولا يسمع له صوت ) نقله الجوهرى ( والعجمي ) محركة ( من جنسه العجم وان أفصح ج عجم ) محركة أيضا وكذلك العربي وجمعه العرب ويجوز من هذا جمعهم اليهودي والمجوسي اليهود والمجوس وقال بعضهم هو العجمي أفصح أو لم يفصح كعربي وعرب وعركى وعرك ونبطى ونبط ( و ) العجمي من الرجال ( بسكون الجيم ) هو ( العاقل المميز وأعجم فلان الكلام ) أي ( ذهب به إلى العجمة ) بالضم وكل من لم يفصح بشئ فقد أعجمه ( و ) أعجم ( الكتاب ) خلاف أعربه كما في الصحاح أي ( نقطة ) وفي النهاية أزال عجمته بالنقط وأنشد الجوهرى لرؤبة ويقال للحطيئة والشعر لايسطيعه من يظلمه * يريد ان يعربه فيعجمه وأوله الشعر صعب وطويل سلمه * إذا ارتقى فيه الذى لا يعلمه * زلت به إلى الحضيض قدمه .
أي يأتي به أعجميا يعنى يلحن فيه هذا قول الجوهرى وقيل يريد ان يبينه فيجعله مشكلا لابيان له ثم نقل الجوهرى عن الفراء قال رفعه على المخالفة لانه يريد ان يعربه ولا يريد ان يعجمه وقال الاخفش لوقوعه موقع المرفوع لانه أراد ان يقول يريد ان يعربه فيقع موقع الاعجام فلما وضع قوله فيعجمه موضع قوله فيقع رفعه ( كعجمه ) عجما ( وعجمه ) تعجيما ( وقول الجوهرى ) و ( لا تقل عجمت وهم ) * قلت نص الجوهرى العجم النقط بالسواد مثل التاء عليها نقطتان يقال أعجمت الحرف والتعجيم مثله ولا تقل عجمت هذا نصه واليه ذهب ثعلب في فصيحه ومشى عليه أكثر شراحه وقال الازهرى سمعت أبا الهيثم يقول معجم الخط هو الذى أعجمه كاتبه بالنقط تقول أعجمت الكتاب أعجمه اعجاما ولا يقال عجمته انما يقال عجمت العود إذا عضضته لتعرف صلابته من رخاوته وأجازه آخرون واليه مال ابن سيده والمصنف وإذا كان الجوهرى التزم على نفسه بالصحيح الفصيح وهذا لم يثبت عنده على شرطه فلا يكون ما قاله وهما كما هو ظاهر وقال ابن جنى أعجمت الكتاب أزلت استعجامه قال ابن سيده وهو عندي على السلب لان أفعلت وان كان أصلها الاثبات فقد تجئ للسلب كقولهم أشكيت زيد أي زلت له عما يشكوه وقالوا عجمت الكتاب فجاءت فعلت للسلب أيضا كما جاءت أفعلت وله نظائر ذكرت في محلها ( واستعجم ) الرجل ( سكت ) وكل من لم يقدر على الكلام فهو أعجم ومستعجم ( و ) استعجم ( القراءة ) إذا ( لم يقدر عليها لغلبة النعاس ) والذى في النهاية وغيرها استعجمت عليه قراءته انقطعت فلم يقدر على القراءة من نعاس ومنه حديث عبد الله إذا كان أحدكم يصلى فاستعجمت عليه قراءته فلينم أي أرتج عليه فلم يقدر ان يقرأ كأنه صار به عجمة ( والعجم ) بالفتح وسكون الجيم ( أصل الذنب ) وقال الجوهرى مثل العجب وهو العصعص ( ويضم ) وزعم اللحيانى ان ميمهما بدل من باء عجب وعجب ( و ) العجم ( صغار الابل ) وفتاياها قال ابن الاعرابي بنات اللبون والحقاق والجذاع من عجوم الابل فإذا أثنت فهى من جلتها ( للذكر والانثى ج عجوم ) بالضم ( و ) العجم ( بالتحريك ) وعليه اقتصر الجوهرى وأورده المبرد في الكامل ( وكغراب ) أيضا ( نوى كل شئ ) من تمر ونبق وغيرهما الواحدة عجمة مثل قصب وقصبة قال يعقوب والعامة تقول عجم بالتسكين قال رؤبة ووصف أتنا * في أربع مثل عجام القسب * وقال أبو حنيفة العجمة حبة العنب حتى تنبت قال ابن سيده والصحيح الاول وكل ما كان في جوف مأكول كالزبيب وما أشبهه عجم قال أبو ذؤيب يصف متلفا مستوقد في حصاه الشمس تصهره * كأنه عجم بالبيد مرضوخ كما في الصحاح قال الراغب سمى به اما لاستتاره في ثنى ما فيه واما بما أخفى من أجزائه بضغط المضغ أو لانه أدخل في الفم في حال العض