وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ورواية يلطمهن ) بتقديم اللام على الطاء ( ضعيفة أو مردودة ) قال شيخنا بل هي صحيحة جرى عليها أكثر أئمة السير رواية ودراية وهى أظهر في المعنى اه وقال ابن الاثير هو المشهور في الرواية وهو بمعناه ( أي تمسح النساء العرق عنهن بالخمر ) أي الاكسية وقيل معناه يضر بن بالاكف في نفض ما عليها من الغبار * ومما يستدرك عليه في المثل ان درن الطلمة خرط قتاد هو بر وأنشد شمر تكلف ما بدالك دون طلم * ففيما دونه خرط القتاد والطلم جمع الطلمة كما في اللسان ( الطلحام بالكسر ) أهمله الجوهرى وفي اللسان طلحام ( ع ) وقد نقل الجوهرى في التى تليها انه كان ثعلب يقول هكذا ويروى قول لبيد بالحاء المهملة وضبطه أيضا هكذا رضى الدين الشاطبي اللغوى ( والطلحوم بالضم الماء الآجن ) واعجام الخاء لفة فيه ( كالطلخوم ) بالخاء المعجمة نقله الجوهرى ( واطلخم ) الليل والسحاب ( كافعلل ) مثل ( اطرخم ) أي .
أظلم وتراكم وفي الصحاح اسحنكك ( والطلخام بالكسر الفيلة ) نقله الجوهرى ( و ) طلخام ( ع ) أو أسم واد قال لبيد فصوائق ان أيمنت فمظنة * منها وحاف القهر أو طلخامها هكذا ضبطه الخيل بالخاء المعجمة وهى ( لغة في الطلحام ) بالحاء المهملة كما حكاه ثعلب * ومما يستدرك عليه أمور مطلخمات أي شداد والمطلخم المتكبر المتعظم عن الاصمعي والطلخوم بالضم العظيم الخلق * ومما يستدرك عليه طلسم الرحل كره وجهه وقطبه وكذلك طرمس وطلمس كما في اللسان وطلسم الرجل أطرق مثل طرسم نقله الجوهرى في ط ر س م استطرادا وأهمله هنا والطلسم كسبطرو شدد شيخنا اللام وقال انه أعجمى وعندي أنه عربي اسم للسر المكتوم وقد كثر استعمال الصوفية في كلامهم فيقولون سر مطلسم وحجاب مطلسم وذات مطلسم والجمع طلاسم ( طم الماء ) يطم ( طما وطموما ) إذا ( غمر ) وعلا ( و ) طم ( الاناء ) طما إذا ( ملاه ) وغمره حتى علا الكيل أصباره ( و ) طم السيل ( الركية يطمها ويطمها ) من حدى نصر وضرب طما الاخيرة عن ابن الاعرابي أي ( دفنها وسواها ) كما في الصحاح وقال ابن الاعرابي أي كبسها ( و ) طم ( الشئ كثر حتى علا وغلب ) وفي الصحاح وكل ما كثر وعلا حتى غلب فقد طم يطم ( و ) طم ( رأسه ) يطمه طما ( عض منه و ) طم ( شعره ) يطمه طما إذا ( جزه ) واستأصله ( أو ) طمه إذا ( عقصه ) فهو شعر مطموم كما في الصحاح ( و ) طم ( الطائر الشجرة ) إذا ( علاها و ) طم ( الرجل والفرس يطم ) بالكسر ( ويطم ) بالضم ( طما وطميما ) إذا ( خف ) وأسرع ( أو ذهب على وجه الارض ) وقيل ذهب أيا كان ( أو ) طم يطم طميما إذا ( عدا سهلا ) وقال الاصمعي طم البعير يطم طموما إذا مر يعدو عدوا سهلا وقال عمر بن لجأ حوزها من برق الغميم * أهد أيمشى مشية الظليم * بالحوز والرفق وبالطميم ( والطامة القيامة ) سميت لانها تطم على كل شئ ( و ) أيضا ( الداهية ) لانها ( تغلب ما سواها ) وفي حديث أبى بكر والنسابة ما من طامة الا وفوقها طامة أي ما من داهية الا وفوقها داهية ( والطم بالكسر الماء ) الكثير ( أو ما على وجهه ) عن الغثاء ونحوه ( أو ما ساقه من غثاء ) ونحوه وبكل فسر قولهم جاء بالطم والرم ( و ) قيل الطم ( البحر ) والرم الثرى وروى ابن الكلبى عن أبيه قال انما سمى البحر الطم لانه طم على ما فيه ويقال ان الطم بمعنى البحر هو بفتح الطاء والنما كسروه اتباعا للرم فإذا أفردوا الطم فتحوه ( و ) قيل أرادوا بالطم والرم ( العدد الكثير ) وقد ذكر ذلك في ر م م ( و ) الطم ( الكيس ) هكذا هو في النسخ واخاله مصحفا عن الطم بمعنى الكبس يقال طم الشئ بالتراب طما إذا كبسه ( و ) الطم ( العجب العجيب ) وبه فسر أيضا جاؤا بالطم والرم ( و ) الطم ( الظليم ) لخفة مشيه ( و ) أيضا ( الذكر العظيم ) لكونه مطموم الرأس ( و ) الطم ( الفرس الجواد ) قال أبو النجم يصف فرسا ألصق من ريش على غرائه * والطم كالسامي إلى ارتقائه * يقرعه بالزجر أو اشلائه سمى به لطميم عدوه أو شبهه بالبحر كما يقال للفرس بحر وسكب وغرب ( كالطميم ) وهو المسرع من الافراس ( وأطم شعره واستطم حان له أن يجز ) نقله الجوهرى ( و ) قال أبو نصر يقال ( طمم الطائر تطميما ) إذا ( وقع على غصن ) كما في الصحاح ( ورجل طمطم وطمطمي بكسر هما وطمطمانى بالضم ) أي ( في لسانه عجمة ) لا يفصح واقتصر الجوهرى على الاولى والاخيرة يقال أعجمى طمطمانى وقد طمطم وأنشد الجوهرى لعنترة تاوى له قلص النعام كما أوت * حزق يمانية لا عجم طمطم ( والطمة بالضم العذرة ) قال أبو زيد إذا نصحت الرجل فأبى الا الاستبداد برأيه دعه يترمع في طمته ويبدع في خرئه ( و ) الطمة ( القطعة من ) الكلا وأكثر ما يوصف به ( اليبيس والطمطام وسط البحر وطمطم ) إذا ( سج فيه ) عن ابن الاعرابي ( والا طاميم القواثم ) هكذا في سائر النسخ قال أبو عمرو في قول ابن مقبل يصف ناقة بانت على ثفن لام مراكزه * جافى به مستعدات أطاميم قال ثفن لام مستويات مراكزه مفاصله وأراد بالمستعدات القوائم وقال أطاميم نشيطة لا واحد لها وقال غيره أطاميم تطم في السير أي تسرع ففى تعبير المصنف اياها بالقوائم محل نظر ( وطمطمانية حمير بالضم ما في لغتها من الكلمات المنكرة ) تشبيها لها بكلام العجم وفي صفة قريش ليس فيهم طمطمانية حميراى الا لفاظ المنكرة المشبهة بكلام العجم هكذا فسره غير واحد من أئمة اللغة وصرح به المبرد في الكامنل والثعالبي في المضاف والمنسوب وقيل هو ابدال اللام ميما وأشار إلى توجيه ذلك الزمخشري في الفائق