وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من اضافة الموصوف إلى الصفة كصلاة الاولى أي طعام شئ طعم أي مشبع وبسطه الكلام على الحديث المناوى في شرح الجامع الصغير والعلقمي في حاشيته وخصه جماعة بالتصنيف ( و ) يقال ( هو ) رجل ( لا يطعم كيفتعل ) أي ( لا يتأدب ولا ينجع فيه ما يصلحه ) ولا يعقل وهو مجاز ( والحمام ) الذكر ( إذا أدخل فمه في فم انثاه فقد تطاعما وطاعما ) وهو مجاز ومنه قول الشاعر لم أعطها بيد اذبت أر شفها * الا تطاول غصن الجيد بالجيد كما نطاعم في خضراء ناعمة * مطوقان اصاحا بعد تغريد ( وكمحسن ) مطعم ( بن عدى ) بن نوفل بن عبد مناف بن قصى النوفلي ( من أشراف قريش ) وهو والد جبير الصحابي النسابة الشريف الحليم ( ولبن مطعم كمحدث أخذ في السقاء طعما وطيبا ) وهو مادام في العلبة محض وان تغير ولا يأخذ اللبن طعما ولا يطعم في العلبة والاناء أبدا ولكن يتغير طعمه في الانقاع قاله أبو حاتم ( والمطعمة كمحسنة ) وضبطه الزمخشري بالفتح ( الغلصمة ) قال أبو زيد أخذ فلان بمطعمة فلان إذا أخذ بحلقه يعصره ولا يقولونها الا عند الخنق والقتال وهو مجاز ( والمطعتان ) هما ( الاصبعان المتقد متان المتقا بلتان في رجل الطائر ) نقله الجوهرى ولو قال المخلبان يخطف بهما الطير اللحم كان أخصر وهو مجاز ( و ) من المجاز ( طعم العظم ) تطعيما إذا ( أمخ ) أي جرى فيه المخ وأنشد ثعلب .
وهم تركو كم لا يطعم عظمكم * هزالا وكان العظم قبل قصيدا ( والطعومة الشاة تحبس لتؤكل و ) طعيم ( كزبير اسم ) * ومما يستدرك عليه طعم يطعم مطعما مصدر ميمى والمطعم المأكل وطعام البحر هو ما نضب عنه الماء فأخذ بغير صيد وقيل كل ما سقى بمائه فنبت قاله الزجاج ورجل ذو طعم أي عقل وحزم فالى فلا تأمري يا أم اسماء بالتى * تجر الفتى ذا الطعم ان يتكلما أي تخرس وما بفلان طعم ولا نويص أي عقل ولا حراك وقال أبو بكر ليس لما يفعل فلان طعم أي لذة ولا منزلة في القلب وبه فسر قول أبى خراش * أمسى للمزلج ذا طعم * أي ذا منزلة من القلب وفي حديث بدر ما قتلنا أحدا به طعم ما قتلنا الا عجائز صلعا أي من لا اعتداد به ولا معرفة له ولا قدر ويجوز فيه الفتح والضم والطعم بالضم الحب الذى يلقى للطائر وأما سيبويه فسصوى بين الاسم والمصدر فقال طعم طعما وأصاب طعمه كلاهما بالضم والطعم أيضا الذى يلقى للسمك ليصاد والطعمة بالضم الاتاوة والطعمة بالكسر وجه المكسب لغة في الفتح وبالكسر خاصة حالة الا كل ومنه حديث عمر بن سلمة فما زالت تلك طعمتي بعد أي حالتى في الاكل وقال أبو عبيد فلان حسن الطعمة والشربة بالكسر واستطعمة سأله ان يطعمه واستطعمه الحديث سأله ان يحدثه أو يذيقه طعم حديثه و الطعم الاكل بالثنايا يقال ان فلانا لحسن الطعم وانه ليطعم طعما حسنا ولبن مطعم كمفتعل أخذ طعم السقاء ويقال انه لمتطاعم الخلق أي متتابع الخلق ومخ طعوم يوجد طعم السمن فيه ومطعم الفرس مستطعمه وأطعمت عينه قذى فطعمته واستطعمت الفرس إذا طلبت جريه وأنشد أبو عبيد تداركه سعى وركض طمرة * سبوح إذا استطعمتها الجرى تسبح وقد سموا طعمة بالتثليث وكجهينة طعيمة بن عدى قتل يوم بدر كافرا وهو أخو مطعم الذى ذكره المصنف وبنو طعيمة بطين بريف مصر ومطعم بن المقدام الشامي عن مجاهد ثقة ومطعم بن عبيدة البلوى مصرى له صحبة روى عنه ربيعة بن لقيط وهو يحتكر المطاعم أي البر كما في الاساس وطاعمته أكلت معه وقوم مطاعيم كثير والاكل أو كثير والاطعام وأطعمتك هذه الارض جعلتها طعمه لك وتطاعم المتماثلان فعلا كفعل الحمامتين ويقال لبياع الطعام الطعامى ( الطغام كسحاب وأو غاد الناس ) وأرذا لهم وأنشد أبو العباس * فما فضل اللبيب على الطغام * الواحد والجمع سواء كما فهى الصحاح ( و ) الطغام أيضا ( رذال الطير ) كما في الصحاح زاد غيره والسباع ( وكسحابة واحدها ) للذكر والانثى مثل نعامه ونعام عن يعقوب ولا ينطق منه بفعل ولا يعرف له اشتقاق كما في الصحاح ( و ) الطغامة ( الاحمق ) كالدغامة نقله الازهرى عن العرب وشاهده قول الشاعر وكنت إذا هممت بفعل أمر * يخالفني الطغامة والطغام ( والطغومة والطغومية بضمهما الحمق ) وأما قول على رضى الله عنه لاهل العراق يا طغام الاحلام فانما هو من باب اشفى المرفق كانه قال يا ضعاف الاحلام ( و ) الطغومة والطغومية أيضا ( الدناءة والطغم محركة البحر و ) أيضا ( الماء الكثير و ) يقال ( تطغم ) عليه إذا ( تجاهل ) كانه فعل فعل الطغام * ومما يستدرك عليه هو من طغام الكلام أي فسله وهو مجاز ويقال كلام الطغام طغام الكلام وطغامى قرية من سواد بخارى ومنها على بن أحمد بن ابراهيم الطغامى عن سهل بن بشر وغيره ( الطلمة بالضم الخبرة ) قال الجوهرى وهى التى يسمونها الناس الملة وانما الملة اسم الحفرة نفسها فاما التى يمل فيها فهى الطلمة والخبزة والمليل وفي الحديث انه مر A برجل يعالج طلمة لاصحابه في سفر وقد عرق فقال لا يصيبه حر جهنم أبدا ( و ) الطلام ( كزنار التنوم وهو حب الشاهد انج ) وقد ذكر كل منهما في موضعه ( والطلم محركة وسخ الاسنان من ترك السواك و ) الطلم ( بالضم الخوان يبسط عليه الخبز وطلم الخبزة ) طلما ( سواها وعدلها والتطليم ضربك الخبزة بيدك ) لتبرد ( ومنه قول حسان ) بن ثابت ( رضى الله عنه ) تظل جيادنا متمطرات * ( يطلمهن بالخمر النساء