وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( الدعوة إلى الطعام و ) أيضا ( وجه المكسب ) يقال فلان عفيف الطعمة وخبيث الطعمة إذا كان ردئ الكسب وفي الاساس هي الجهة التى منها يرزق كالحرفة وهو مجاز ( وطعمة بن أشرف ) هكذا في النسخ والصواب طعمة بن ابيرق وهو ابن عمرو الانصاري ( صحابي ) شهد أحدا روى عنه خالد بن معدان ( و ) طعمة ( بن عمرو ) الجعفري العامري ( الكوفى محدث ) عن نافع ويزيد بن الاصم وعنه وكيع وأبو بلال الاشعري قال أبو حاتم صالح الحديث مات سنة مائة وتسع وستين روى له أبو داود حديثا والترمذي آخر ( و ) من المجاز الطعمة ( بالكسر اسيرة في الاكل ) وحكى اللحيانى انه لخبيث الطعمة أي السيرة ولم يقل خبيث السيرة في طعام ولا غيره ويقال فلان طيب الطعمة وخبيث الطعمة إذا كان من عادته ان لا يأكل الا حلالا أو حراما ( و ) من المجاز ( طعم الشئ ) بالفتح ( حلاوته ومرارته وما بينهما يكون ) ذلك ( في الطعام والشراب ج طعوم ) وأخصر منه كلام الجوهرى الطعم يالفتح ما يؤديه الذوق يقال طعمه مر أو حلو وصرح المولى سعد الدين في أوائل البيان من المطول بان أصول الطعوم تسعة حرافة ومرارة وملوحة وحموضة وعفوصة وقبض ودسومة وحلاوة وتفاهة اه ففى كلام المصنف اجمال وللحكماء في هذا تفصيل غريب ( وطعم كعلم طعما بالضم ذاق ) فوجد طعمه ( كتطعم ) وفي الصحاح طعم يطعم طعما فهو طاعم إذا أكل أو ذاق مثل غنم يغنم غنما فهو غانم فالطعم بالضم هنا مصدر وفي التنزيل فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فانه منى قال الجوهرى أي من لم يدقه وفي اللسان إذا جعلته بمعنى الذوق جار فيما يؤكل ويشرب وقال الزجاج ومن لم يطعمه أي من لم يتطعم به قال الليث طعم كل شئ يؤكل ذوقه جعل ذواق الماء طعماونها هم ان يأخذوا من ه الا غرفة وأنشد ابن الاعرابي فاما بنو عامر بالنسار * غداة لقونا فكانوا نعاما نعاما بخطمة صعر الخدو * دلا تطعم الماء الا صياما .
يقول هي صائمة منه لا تطعمه وذلك لان النعام لا ترد الماء ولا تطعمه وقال الراغب قال بعضهم فيه تنبيه على انه مخطور عليه ان يتناوله مع طعام الا غرفة كما انه محظور عليه ان يشربه الا غرفة فان الماء قد يطعم إذا كان مع شئ يمضغ ولو قال ومن لم يشر به لكان يقتضى ان يجوز تناوله إذا كان في طعام فلما فال ومن لم يطعمه بين ان لا يجوز تناوله على كل حال الا قدر المستثنى وهو الغرفة باليد اه ( و ) طعم ( عليه ) إذا ( قدر والطعم بالضم الطعام ) أنشد الجوهرى لابي خراش الهذلى أرد شجاع البطن قد تعلمينه * وأوثر غيرى من عيالك بالطعم ( و ) الطعم ( القدرة ) وقد طعم عليه ذكر المصدر هنا والفعل أو لا وهذا من سوء التصنيف فان ذكرهما معا أو الاقتصار على أحدهما كان كافيا ( و ) الطعم ( بالفتح ما يشتهى منه ) أنشد الجوهرى لابي خراش وأغتبق الماء القراح فانتهى * إذا الزاد أمسى للمزلج ذا طعم ( و ) قال الفراء ( جزور طعوم وطعيم ) إذا كانت ( بين الغثة والسمينة ) نقله الجوهرى وقال أبو سعيد يقال لك غث هذا وطعومه أي غثه وسمينه وشاة طعوم وطعيم فيها بعض الشحم وكذلك الناقة وجزور طعوم سمينة ( و ) من المجاز ( أطعم النخل ) إذا ( أدرك ثرمها ) وصار ذا طعم يؤكل يقال في بستان فلان من الشجر المطعم كذا أي من الشجر المثمر الذى يؤكل ثمره وفي حديث الدجال أخبروني عن نخل بيسان هل أطعم أي هل أثمر ( و ) من المجاز أطعم ( الغصن ) اطعاما إذا ( وصل به غضا بنم غير شجرة ) قاله النضر ( كطعمه ) تظعيما ( وطعم كسمع أي قبل الوصل واطعم البسر كافتعل ) أدرك و ( صار له طعم ) يؤكل منه ( و ) من المجاز ( بعير وناقة مطعم كمحدث وصبور ومفتعل ) أي ( بها نقى ) أي بعض الشحم وقيل هي التى جرى فيها المخ قليلا وقيل هي التى تجد في لحمها طعم الشحم من سمنها ( و ) من المجاز ( مستطعم الفرس بفتح العين حجا فله ) قال الاصمعي يستحب في الفرس ان يرق مستطعمه كما في الصحاح وقيل ما تحت مرسنه إلى أطراف حجا فله ( والمطعمة كمكرمة ومحسنة القوس ) وهو مجاز وبالوجهين روى قول ذى الرمة وفي الشمال من الشريان مطعمة * كبداء في عجسها عطف وتقويم قال ابن برى صواب انشاده في عودها عطف واقتصر الجوهرى على كسر العين وقالوا لانها تطعم الصيد صاحبها ومن رواه بالفتح قال لانها يصاد بها الصيد ويكثر الضراب عنها ( وقول على كرم الله تعالى وجهه إذا استطعمكم الامام فأطعموه أي إذا ) ارتج عليه في قراءة الصلاة و ( استفتح فافتحوا عليه ) ولقنوه وهو من باب التمثيل تشبيها بالطعام كأنهم يدخلون القراءة في فيه كما يدخل الطعام ( و ) في المثل ( تطعم تطعم أي ذق ) تشه وفي الصحاح ذق ( حتى ) تستفيق أي ( تشتهى فتأكل ) قال ابن برى معنتاه ذق الطعام فانه يدعوك إلى أكله قال فهذا مثل لمن يحجم عن الامر فيقال له ادخل في أوله يدعوك ذلك إلى دخولك في آخره قاله عطاء بن مصعب ( و ) يقال ( انا طاعم عن ) هكذا في النسخ ومثله في الاساس وفي اللسان غير ( طعامكم ) أي ( مستغن ) عنه وهو مجاز ( و ) يقال ( ما يطعم آكل هذا ) الطعام ( كيمنع ) أي ( ما يشبع ) وهو مجاز ذكره ابن شميل ( و ) روى عن ابن عباس انه قال في زمزم انها ( طعام طعم ) وشفاء سقم بالضم ) أي يشبع الانسان إذا شرب ماءها كما يشبع من الطعام وقال الراغب أي يغذى بخلاف سائر المياه وقال ابن شميل أي يشبع مته الانسان يقال ان هذا الطعام طعم أي يطعم أي ( يشبع من أكله ) وله جزء من الطعام ما لا جزء له قال شيخنا وهو حينئذ