وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والا يداخ الاقرار بالباطل كما في اللسان ( المطرهم كمشمعل المصعب من الابل الذى لم يمسه حبل ) ولو قال هو فحل الضراب كما عبر به غيره لكان أخصر ( و ) أيضا ( الشاب المعتدل ) التام الطويل الحسن قال ابن أحمر أرجى شبابا مطرهما وصحة * وكيف رجاء المرء ما ليس لا قيا قال ابن برى أي يأمل ان يبقى شبابه وصحته وشباب مطرهم ومطرخم بمعنى واحد وقال ابن الاعرابي المطرهم الممتلئ الحسن وقال الاصمعي المترف الطويل ( وقد اطرهم اطرهماما ) واطرخم * ومما يستدرك عليه المطرهم المتكبر واطرهم الليل اسود وقد فسر ابن السكيت به قوله ابن أحمر قال ابن سيده ولا وجه له الا ان يعنى به اسوداد الشعر ( طسم الشئ يطسم ) من حد ضرب ويروى من حد نصر أيضا ( طسوما ) درس و ( انطمس ) وكذلك الطريق كطمس على القلب وأنشد الجوهرى للعجاج ورب هذا الاثر المقسم * من عهد ابراهيم لما يطسم قال ابن برى أراد بالاثر المقسم مقام ابراهيم عليه السلام وأنشد لعمر بن أبى ربيعة رث حبل الوصل فانصرما * من حبيب هاج لى سقما كدت أقضى إذ رأيت له * منزلا بالخيف قد طسما ( وطسمته ) طسما ( لازم متعد ) وشاهد المتعدى قول العجاج السابق ( و ) طسم ( كفرح اتخم ) في لغة بنى قيس ( والطسم محركة الغبرة و ) أيضا ( الظلام ) عند الامساء كالغسم ( وأطسمة الشئ ) بالضم ( أسطمته ) على القلب وهو وسطه ومجتمعه قال محمد بن ذؤيب الفقيمى الملقب بالعمانى الراجز ترجمته في الاغانى مبسوطة يحاطب الرشيد يا ليتها قد خرجت من فمه * حتى يعود الملك في أطسمه أي في أهله وحقه وقال ابن خالويه الرجز لجرير قاله في سليمن بن عبد الملك وعبد العزيز ونصه * حتى يعود الملك في أسطمه * قال الجوهرى ( والصواب ان تجمع الطواسيم والطواسين والحواميم ) التى هي سور في القرآن ( بذوات ) و ( تضاف إلى واحد فيقال ذوات طسم ) وذوات حم وانما جمعت على غير قياس وأنشد أبو عبيدة .
وبالطواسيم التى قد ثلثت * وبالحواميم التى قد سبعت * وبالمفصل اللواتى فصلت ( وتقدم ) ذلك ( في ح م م و ) يقال ( رأيته في طسام الغبار كغراب وسحاب وشداد ) وطيسامه كذلك ( أي في كثيره ) كذا في نوادر الاعراب ( وطسم قبيلة من عاد انقرضوا ) وكذلك جديس وكانوا سكان مكة شرفها الله تعالى ( و ) يقال ( أورده مياه طسيم كزبير إذا كان في الباطل والضلال ولم يصب شيأ ) * ومما يستدرك عليه الطسوم بالضم الطامس وبه فسر أبو حنيفة قول الشاعر ما أنا بالغادى وأكبر همه * جماميس أرض فوقهن طسوم وفي السماء طسم من سحاب محركة وأطسام أي لطخ وكدلك غسم واغسام وأحاديث طسم واحلامها يضرب مثلا لمن يخبرك بما لا أصل له قاله الميداني ( الطعام ) إذا أطلقه أهل الحجاز عنوا به ( البر ) خاصة وبه فسر حديث أبى سعيد في صدقه الفطر صاعا من طعام أو صا عا من شعير وقيل أراد به التمر وهو الا شبه لان البركان عندهم قليلا لا يتسع لا خراج زكاة الفطر وقال الخليل العالي في كلام العرب ان الطعام هو البر خاصة وفي الاساس عنه الغالب بدل العالي قال وهذا من الغلبة كالمال في الابل وفي شرح الشفاء الطعام ما يؤكل وما به قوام البدن ويطلق على غيره مجازا وفي حديث المصراة وان شاء ردها ورد معها صاعا من طعام لا سمراء ( و ) في النهاية الطعام عام في كل ( ما يؤكل ) ويقتات من الحنطة والشعير والتمر وغير ذلك وحيث استثنى منه السمراء وهى الحنطة فقد أطلق الصاع فيما عداها من الاطعمة ( ج أطعمة حج ) جمع الجمع ( أطعمات و ) قد ( طعمه كسمعه طعما وطعاما ) بفتحهما قال الله تعالى فإذا طعمتم فانتشروا أي أكلتم ( وأطعم غيره و ) من المجاز ( رجل طاعم وطعم ككتف ) على النسب عن سيبويه كما قالوا نهر ( حسن الحال في المطعم ) قال الحطيئة يدع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فانك أنت الطاعم الكاسى ( و ) رجل مطعم ( كمنبر شديد الاكل وهى بهاء ) يقال امرأة مطعمة وهو نادر ولا نظير له الا مصكة ( و ) رجل مطعم ( كمكرم مرزوق ) وهو مجاز وقد أطعمه ومنه قوله تعالى وما أريد أن يطعمون أي ما أريد أن يرزقوا أحدا من عبادي ولا يطعموه لانى أنا الرزاق المطعم ويقال انك مطعم مودتي أي مرزوق مودتي قال الكميت بلى ان الغوانى مطعمات * مودتنا وان وخط القتير ( و ) رجل ( مطعام كثير الاضياف والقرى ) أي يطعمهم كثيرا ويقريهم وامرأة مطعام كذلك ( والطعمة بالضم المأكلة ج ) طعم ( كصرد ) قال النابغة مشمرين على خوص مزممة * نرجوا لاله ونرجوا لبر والطعما ويقال جعل السلطان ناحية كذا طعمة لفلان أي مأكلة له وفي حديث أبى بكر ان الله تعالى إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها للذى يقوم بعده قال ابن الاثير الطعمة شبه الرزق يريد به ما كان له من الفئ وغيره وفي حديث ميراث الجدان السدس الآخر طعمة له أي انه زيادة على حقه ويقال فلان تجبى له الطعم أي الخراج والا تاوات قال زهير * مما ييسرا حيا ناله الطعم * ( و ) الطعمة