وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

* ومما يستدرك عليه بنو شويم كزبير بطن نقله صاحب اللسان وشومان بالضم بلد وراء نهر جيحون منه أبو لبيد محمد بن غياث السرخسى الضبعى الحافظ الشومانى عن مالك بن مهدى بن ميمون ( الشيمة بالكسر الطبيعة ) والخلق ( ويهمز ) وهى لغية نادرة وقد تقدم ( وتشيم أباه أشبهه فيها ) عن ابن الاعرابي ( و ) الشيمة ( التراب الذى يحفر من الارض ) عن الاصمعي ( والشامة علامة تخالف ) لون ( البدن الذى هي فيه ج شام وشامات ) وقال الجوهرى الشام جمع شامة وهى الخال وهى من الياء وذكر ابن الاثير الشامة في شأم بالهمز وذكر حديث ابن الحنظلية قال حتى تكونوا كأنكم شأمة في الناس أراد كونوا في أحسن زى وهيئة كما تظهر الشأمة وينظر إليها دون باقى الجسد ( و ) أبو جعفر ( محمد بن محمد ) النيسابوري الاديب سمع ابن مخمش وطبقته ( و ) أبو سعد ( محمد بن اسمعيل ) المقرى عن اسمعيل بن زاهر النوقانى وعنه عبد الرحيم بن السمعاني ( الشاماتيان محدثان ) والشامات أحد أرباع نيسابور ونواحيها به أكثر من ثلثمائة قرية ومنه أيضا جعفر بن أحمد الشاماتى شيخ لد علج وأحمد بن الفضل بن منصور أبو حامد .
الشاماتى عن الاصم وغيره وأبو الحسن بن الحسن الشاماتى عن أبى القاسم بن حبيب المفسر ( وهو مشيم ومشوم ومشيوم وأشيم ) الثلاثة الاول عن الكسائي واقتصر الجوهرى على الاولى والثالثة وقال كمكيل ومكيول أي ( به شامات ) وقد شيم شيما وهى شيماء وقال بعضهم رجل مشيوم لا فعل له وقال الليث الاشيم من الدواب ومن كل شئ الذى به شامة والجمع شيم وقال أبو عبيدة مما لا يقال بهيم ولا شية له الابرش والاشيم قال والاشيم أن تكون به شامة أو شام في جسده وقال ابن شميل الشامة شامة تخالف لون الفرس على مكان يكره وربما كانت في دوائرها وقال أبو زيد رجل أشيم بين الشيم الذى به شامة ولم نعرف له فعلا ( والشامة ) أيضا ( أثر أسود في البدن وفي الارض ج شام ) قال ذو الرمة وان لم تكوني غير شام بقفرة * تجربها الاذيال صيقية كدر ولم يستعملوا من هذا فعلا ولا فاعلا ولا مفعولا ( و ) الشامة ( الناقة السوداء ) عن ابن الاعرابي وحكاه نفطويه شأمة بالهمزة قال ابن سيده ولا أعرف وجه هذا الا أن يكون نادرا ويهمزه من يهمز الخاتم والعالم ( و ) الشامة ( نكتة القمر وبلاد الشام ) ذكر ( في ش أ م ) لغة فيه ( و ) من المجاز يقال ( ماله شامة ولا زهراء أي ) ماله ( ناقة سوداء ولا بيضاء ) قال الحرث بن حلزة وأتونا يسترجعون فلم تر * جمع لهم شامة ولا زهراء ( و ) أبو إسحق ( بن شام محدث اسمه ابراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام ) حدث عن أبى الموجه وطبقته مات سنة ثلثمائة وست وأربعين و ( شام لقب هشام المذكور ) نقله الذهبي ( والمشيمة ) الغرس وهو ( محل الولد ) وأصله مفعلة فسكنت الياء ومن سجعات الاساس ليس بمفطوم عن شيمة مفطور عليها في المشيمة ( ج مشيم ) عن ابن برى وأنشد بيت جرير وذاك الفحل جاء بشر نجل * خبيثات المثابر والمشيم ( ومشايم ) كمعايش وعليه اقتصر الجوهرى ( وشام سيفه يشميه ) شيما ( عمده و ) أيضا ( استله ) وهو ( ضد ) وشك أبو عبيد في شمته بعنى سللته قال شمر ولا أعرفه وقال الفرزدق في السل يصف السيوف إذا هي شميت فالقوائم تحتها * وان لم تشم يوما علتها القوائم قال أراد سلت والقوائم مقابض السيوف قال ابن برى وشاهد شمت السيف أغمدته قول الفرزدق بايدى رجال لم يشيموا سيوفهم * ولم تكثر القتلى بها حين سلت قال الواو في قوله ولم واو الحال أي لم يغمدوها والقتلى بها لم تكثرو انما يغمدونها بعد أن تكثر القتلى بها وقال الطرماح وقد كنت شمت السيف بعد استلاله * وحاذرت يوم الوعد ما قيل في الوعد وقال آخر إذا ما رأني مقبلا شام نبله * ويرمى إذا أدبرت عنه بأسهم وفى حديث أبى بكر رضى الله تعالى عنه شكى إليه خالد بن الوليد فقال لا أشيم سيفا سله الله على المشركين أي لا أغمده وفي حديث على رضى الله تعالى عنه أنه قال لابي بكر لما أراء الخروج إلى أهل الردة وقد شهر سيفه شم سيفك ولا تفجعنا بنفسك ( و ) الاصل فيه شام ( البرق ) يشيمه شيما إذا ( نظر إليه أين يقصد وأين يمطر ) ومن شأنه انه كما يخفق يخفى من غير تلبث ولا يشام الا خافقا وخافيا فشبه بهما السل والاغماذ ( و ) شام ( أبا عمير ) يعنى الذكر إذا ( نال من البكر مراده و ) شام ( فلانا ) يشيم إذا ( غير ) كذا في النسخ والصواب غير ( رجليه بالشيام ) وفي المحكم من الشيام وهو التراب ( و ) شام ( فلان ) يشيم إذا ( ظهرت بجلدته الرقمة السوداء و ) شام يشيم ( شيما وشيوما ) إذا ( حقق الحملة في الحرب و ) شام الشئ ( في الشئ دخل كاشام واشتام وتشيم وشيم وانشام ) كل ذلك مطاوع لشام الشئ في الشئ إذا أدخله ( و ) شام ( في الفرس ساقه ) إذا ( ركلها بها ) عن أبى زيد وقال أبو مالك شم في الفرس ساقك وذلك إذا أدخل رجله في بطنها يضربها ( و ) شام ( الشئ في الشئ ) شيما إذا ( خبأه فيه ) وأدخله قال الراعى بمعتصب من لحم بكر سمينة * وقد شام ربات العجاف المناقيا أي خبأنها وأدخلنها البيوت خشية الاضياف ( والشيام ) بالفتح ( الارض السهلة ) الرخوة التراب ( و ) الشيام ( بالكسر التراب )