وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عليه روى عن ابن السكيت يقال رغماله دغما شغما تأكيد اللرغم بغير وا ودل الشغم على الشنغم هكذا ذكره الازهرى قال ولا أعرف الشغم وسيأتى له مزيد في الشنغم ( الشقم محركة بالقاف ) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة ( جنس من التمر ) وقال غيره ضرب من النخل ( أو هو ) من النخل ( البرشوم ) نقله ابن برى عن ابن خالويه ( الواحدة بهاء ) ( الشكم بالضم ) قال ابن سيده ( و ) أرى ( الشكمى كبهمى ) لغة قال ولا أحقها ( الجزاء ) نقله أبو عبيد عن الاموى والشكب بالباء لغة فيه ( و ) قيل هو ( العطاء ) والشكد بالدال العطاء بلا جزاء قال الشاعر أبلغ قتادة غير سائله * جزل العطاء وعاجل الشكم وقال الكسائي الشكم العوض وقال الاصمعي الشكم والشكد العطية وقال الليث الشكم النعمى وقال الجوهرى الشكم الجزاء فإذا كان العطاء ابتداء فهو الشكد ( وقد شكمه شكما بالفتح وأشكمه ) هذه عن ثعلب وفي الحديث أن أبا طيبة حجم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال اشكموه أي أعطوه أجره ( والشكيمة ) كسفينة ( الانفة والانتصار من الظلم و ) أيضا ( العهد و ) أيضا ( الشم ) هكذا في النسخ والاولى الشمم وفي بعض النسخ والفهد والسم وهو غلط وبل ما ذكر فسر قولهم ذو شكيمة ( و ) الشكيمة ( في اللجام الحديدة المعترضة في فم الفرس ) التى ( فيها الفمأس ) كما هو نص الجوهرى وفأس اللجام هي الحديدة القائمة في الشكيمة إذا كان ذا عارضة وجد ( ج شكائم وشكم ) بضمتين على طرح الزائد ( و ) قيل انه جمع ( شكيم ) الذى هو جمع شكيمة فيكون جمع جمع قال أبو داود فهى فوهاء كالجوالق فوها * مستجاف يضل فيه الشكيم ( و ) من المجاز ( فلان شديد الشكيمة ) أي شديد النفس ( أنف أبى ) قاله ابن السكيت وفي حديث عائشة تصف أباها رضى الله تعالى عنهما فما برحت شكيمته في ذات الله أي شدة نفسه وأصله من شكيمة اللجام وفلان ذو شكيمة إذا كان ( لا ينقاد ) قال عمرو بن شاس الاسدي يخاطب امرأته في ابنه عرار وان عرارا ان يكن ذا شكيمة * تعافينها منه فما أملك الشيم ( و ) الشكم ( ككتف الاسد ) وبه فسر قول أبى صخر الهذلى جهم المحيا عبوس باسل شرس * ورد قسا قسة رئبالة شكم .
( وشكمه شكما وشكيما عضه ) وبه فسر قول جرير فأبقوا عليكم وواتقوا ناب حية * أصاب ان حمراء العجان شكيمها ( و ) من المجاز شكم ( الوالى ) يشكمه شكما إذا ( رشاه كأنه سد فمه بالشكيمة ) أي حديدة اللجام ( وشكم كفرح جاع وشكيم القدر عراها ) قال الراعى وكان جديرا أن يقسم لحمها * إذا ظل بين المنزلين شكيمها ( وكثمامة وزبير ومنبر أسما ) منهم سلام بن مشكم الذى تقدم ذكره في سلم ومسلم بن شكيم عن أبى الدرداء ومسروق بن شكيم شهد فتح مصر وابنه عبد الله تابعي أيضا * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الشكيمة قوة القلب وقال غيره الشكيمة العارضة والجد وهو ذو شكيمة صارم حازم والشكم ككتف والغضوب وبه فسر السكرى قول أبى صخر الذى تقدم ذكره وشكمه يشكمه شكما وضع الشكيمة في فيه وقال الليث يقال فعل فلان أمر افشكمته أي أثبته ( الشالم والشولم والشيلم بفتح لا مهن ) الاخيرة عن كراع ( الزؤان ) الذى ( يكون في البر ) سوادية وقال ابن الاعرابي هو الشيلم والزيوان والسعيع وقال أبو حنيفة الشيلم حب صغار مستطيل أحمر قائم كأنه في خلقة سوس الحنطة ولا يسكر ولكنه يمر الطعام امرارا شديدا وقال مرة نبات الشيلم سطاح وهو يذهب على الارض وورقته كورقة الخلاف البلخى شديدة الحضرة رطبة قال والناس يأكلون ورقه إذا كان رطبا وهو طيب لا مرارة له وحبه أعقى من الصبر ( و ) قال أبو تراب سمعت السلمى يقول لقيت رجلا ( يتطاير شلمه ) وشنمه باللام والنون ( كقنبه ) فيهما أي شراره من الغضب ) وأنشد ان تحمليه ساعة فربما * أطار في حب رضاك الشلما ( و ) قال الفراء لم يأت على فعل الا ( شلم كبقم ) وكذا عثر وندر وخضم أسماء مواضع ما عدابقم قال ابن برى ( و ) ذكر ابن خالويه فيه شلم ( ككتف وجبل ) لغتان وهو موضع بالشأم كما في الصحاح قال ويقال هو ( اسم ) مدينة ( بيت المقدس ) بالعبرانية ( ممنوع ) من الصرف ( للعجمة ) ووزن الفعل ( وهو بالعبرانية أورشليم ) ويقال أيضا أورى شلم وأنشد ابن خالويه للاعشى وقد طفت للمال آفاقه * عمان فحمص فأورى شلم ويقال لبيت المقدس أيضا ايليا وبيت المكياش ودار الضرب وصلمون ( و ) شلام ( كسحاب بطيحة بين واسط والبصرة ) قاله نصر * ومما يستدرك عليه شليم كأمير اسم مدينة بيت المقدس عن ابن خالويه وكذا شلام ككتان عن أبى حيان واشليم بالكسر قرية بمصر على النيل تجاه نكلا وقد رأيتها منها الشيخ أصيل الدين محمد بن عثمان بن أبوب الاشليمى الشافعي والد الشهاب أحمد ولد بها سنة أربعين وسبعمائة وأخذ عن ابن الملقن والبلقيني ومات سنة أربع وثمانمائة والزين عبد الغنى بن محمد بن عمر بن عبد الله الشافعي الاشلمى ولد بها سنة عشرين وثمانمائة وسمع عل الحافظ ابن حجر والزين الزركشي وله شعر نفيس وأشيلمان مدينة بجيلان فيما يظن السمعاني منها أبو الفضل جعفر بن أحمد الشيلمانى وغيره وشلمى قرية بمصر من الغربية * ومما يستدرك عليه شلقام قرية بالفيوم * ومما يستدرك عليه الشلجم ذكره الجوهرى استطرادا في السين وقال هو نبت معروف وهكذا روى قول الراجز