وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مطاوع شرمه شرما قال أبو قيس بن الاسلت يذكر واقعة الفيل محاجنهم تحت أقرابه * وقد شرموا جلده فانشرم وتشريم الظئار أن تعطف ناقة على غير ولدها فتر أمه نقله الازهرى وقال ابن الاعرابي يقال للرجل المشقوق الشفة السفلى أفلح وفي العليا أعلم وفي الانف أخرم وفي الاذن أخرب وفي الجفن أشتر ويقال فيه كله أشرم وشرم الثريدة يشرمها شرما أكل من نواحيها وقيل جرفها وقرب أعرابي إلى قوم جفنة من ثريد فقال لا تشرموها ولا تقعروها ولا تصقعوها فقالوا ويحك ومن أين ناكل فالشرم ما تقدم والقعر أن يأكل من أسفلها والصقع من أعلاها وقول عمر وذى الكلب * فقلت خذها لا شوى ولا شرم * انما أراد ولا شرم فحركها للضرورة وكل شق في جبل أو صخرة لا ينفذ شرم وأبو شرمة من كناهم وشرمة قرية بحضر موت اليمن * ومما يستدرك عليه الشردمة بالدال المهملة أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن برى حكى الوزير عن أبى عمر وشردمة وشر ذمة بالدال والذال القليل من الناس ( الشرذمة بالكسر القليل من الناس ) وقيل الجماعة القليلة منهم وفي التنزيل العزيزان هؤلاء لشرذمة قليلون وحكى الوزير عن أبى عمر وبالدال المهملة وقد تقدم ( و ) قال الليث الشرذمة ( القطعة من السفرجلة وغيره ج شراذم وشراذيم ) قال ساعدة بن جؤية فخرت وألقت كل نعل شراذما * يلوح بضاحى الجلد منها حدورها وأنشد الليث ينفر النيب عنها بين أسوقها * لم يبق من شرها الا شراذيم ( وثياب شراذم ) أي ( أخلاق متقطعة ) وأنشد ابن برى لراجز جاء الشتاء وقميصي اخلاق * شراذم يضحك منى التواق قال والتواق ابنه * ومما يستدرك عليه شر شيمة قرية بمصر من أعمال الشرقية ( شطم امرأته ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والطاء مهملة وبوجد في بعض النسخ بالظاء المنقوطة وهو غلط أي ( نكحها ) وهى لغة في شطبها بالموحدة ( الشيظم كحيدر ) والظاء مشالة ( الطويل ) وقيل ( الجسيم الفتى من الابل والخيل والناس ) والياء زائدة ( كالشيظمى ) والياء فيها كالباء في أحمرى ودوارى ( ج شيا ظمة ) ونقل الجوهرى عن ابن السكيت الشيظم الطويل الشديد قال وأنشدنا أبو عمرو يلحن من أصوات حاد شيظم * صلب عصاه للمطى منهم قال وكذلك الفرس وقيل الشيظم من الخيل الطويل الظاهر القصب وهو من الرجال الطويل أيضا وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه معقلهن جعد شيظمى * وبئس معقل الذود الظؤار .
وقد ذكر في ع ق ل ( وهى بهاء ) قال عنترة والخيل تفتحم الخبار عوانا * ما بين شيظمة وأجرد شيظم ( و ) الشيظم ( القنفذ الكبير المسن ) ولو اقتصر على المسن كان أخصر ( والشيظمى المقول الفصيح ) الطلق اللسان ( و ) أيضا ( الفرس الرائع ) الظاهر القصب ( و ) أيضا ( الاسد كالشيظم ) بغيرياء ( وتشيظم عليه بالكلام ) أي تخطرف ) * ومما يستدرك عليه الشيظم الطلق الوجه الهش الذى لا انقباض له وشيظم اسم رجل ( الشعم ) بالعين المهملة أهمله الجوهرى وهو ( الاصلاح بين الناس ) وهو حرف غريب ( والشعموم بالضم الطويل ) كما في التهذيب يروى بالعين والغين وزاد غيره من الناس والابل وزعم يعقوب أن عينها بدل من غين شغموم ( شعثم ) كجعفر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وشعثم ( بن حيان ) التجيبى ( شهد فتح مصر ) نقله الحافظ في التبصير ( وأبو أصيل ) شعثم ( محدث وذؤيب بن شعثم أو أشعثن بالنون صحابي ) عنبرى يكنى أبا رويح نزل البصرة وله رواية ( وقول مهلهل ) * فلو نبش المقابر عن رجال * ( بيوم الشعثمين لم يفسروه والظاهر أنه موضع كانت به وقعة ) قال ابن السكيت في كتاب المثنى الشعثمان غائطان ونقل شيخنا عن أبى عبيد البكري في شرح أمالى القالى الشعثمان شعثم وشعيث ابنا معاوية بن عامر بن ذهل بن ثعلبة واسم شعثم حارثة عن ابن السكيت قال ثم رأيت البدر الدمامينى نقل كلام البكري في تحفة الغريب عقب نقله لكلام المصنف ثم قال * قلت فالظاهر أن هذا اليوم نسب إلى هذين الاخوين لاختصاصهما بالغلبة فيه أو لغير ذلك لا أنه اسم مكان أي كما توهم صاحب القاموس قال شيخنا وما نقله البكري عن ابن السكيت قد صرح ابن السكيت بخلافه في كتاب المثنى الذى سبق نقله وقد أوسع الكلام فيه العلامة عبد القادر بن عمر البغدادي أثناء شرح الشاهد أربعمائة وثلاث وعشرين من شواهد المغنى واختار انه اسم لرجلين وانه على حذف مضاف أي بيوم قتل الشعثمين وصوبه جماعة قال ويجوز الجمع بين هذه الاقوال عند من له المام بكلامهم وأوضاعهم والله أعلم ( الشغموم كعصفور وقنديل ) الشاب الجلد ( الطويل ) التام الحسن ( المليح ) من الناس والابل والعين لغة فيه والجمع الشغاميم وقال أبو عبيد الشغاميم الطوال الحسان ومنه قول ذى الرمة * واسترجفت هامها الهيم الشغاميم * ( وامرأه شغموم وشغمومة وناقة شغموم ) وجمل شغموم قال المخروع السعدى وتحت رحلى بازل شغموم * ململم غار به مدموم ( و ) الشغم ( ككتف الحريص ) قال ابن سيده وزعم ثعلب أن شنغما مشتق من الرجل الشغم أي الحريص فان كان ذلك فهو موافق لهذا الباب قال والصحيح أن الشنغم رباعى ( و الشغموم الناقة الغزيرة ) اللبن وذلك حسنها وتمام ملاحتها * ومما يستدرك