وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) الشتيم ( الاسد العابس كالمشتم كمعظم والشتامة ) كجبانة وهو مجاز ( وكزبير ) شتيم ( بن ثعلبة ) بن ذؤيب بن السيد ( أبو قبيلة في ضبة ) هكذا قاله ابن دريد في كتاب الاشتقاق وقال هو من شتامة الوجه ( أو الصواب شييم بمثناتين من تحت ) ولكن أوله على هذا مكسور وهو قول أئمة النسب من غير اختلاف ويقولون صحف ابن دريد ( و ) شتيم ( بن خويلد الفزارى شاعر ) قال الحافظ اختلف في شتيم الفزارى الصحابي أحد بنى سهم بن مرة والد سعيد فذكره الامير بياءين تحتيتين وأوله مكسور وذكره أبو الوليد الفرضى بفتح الشين وكسر المثناة ؟ كذا نقله الرشاطى في باب السهمى فالله أعلم انتهى * قلت وضبطه الميانجى كضبط الامير وفي سياق المصنف قصور لا يخفى ( والاشتوم بالضم حصن بتنيس ) قال يحيى بن الفضيل حمار أتى دمياط والروم رتب * بتنيس منه رأى عين وأقرب يقيمون بالاشتوم يبغون مثل ما * أصابوه من دمياط والحرب ترتب وقال المهلبى من تنيس إلى الاشتوم ستة فراسخ وفيه مصب ماء البحيرة إلى بحر الروم ومن الاشتوم إلى مدينة الفرما في البر ثمانية أميال وفي البحيرة ثلاثة فراسخ * ومما يستدرك عليه شاتمة فشتمه يشتمه غلبه بالشتم ورجل شتامه كثير الشتم والشتيم والشتام شدة الخلق مع قبح وجه وحمار شتيم كريه الوجه قبيح والاشتيام بالكسر رئيس الركاب عن ابن برى ومشتم كمنبر اسم ( الشجم بضمتين ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هم ( الطوال ) الاعفار قال والاعفار الاشداء أي ( الخبثاء الدواهي ) واحدهم عفرى وعفرية ولم يذكر له واحدا ( و ) قال أبو عمرو الشجم ( بالتحريك الهلاك ) ( الشجعم كجعفر ) أهمله الجوهرى وقال غيره ( الاسد ) مطلقا ( و ) قيل هو ( الطويل ) من الاسد وغيرها مع عظم ( و ) الشجعم ( جسد الانسان ) لعظمه ( أو عنقه ) يقال عنق شجعم أي طويل مع عظم وهو مجاز قال ابن سيده ولم يقض على هذه الميم بالزيادة إذ لم يوجب ذلك ثبت ولا تزاد الميم الا بثبت لقلة مجيئها زائدة في مثله هذا مذهب سيبويه وذهب غيره إلى أنه فعلم من الشجاعة * قلت وهو قول ابن عصفور وأبى حيان واليه ذهب الجوهرى ومال إليه شيخنا وصوبه قال لانه من الشجاعة قال ولذا أكد به الشجاع في قول الراجز والشجاع الشجعما فتأمل والاول قول سيبويه واليه مال المصنف قذكره هنا * ومما يستدرك عليه حية شجعم شديدة غليظة والشجعم من نعت الحية الشجاع قال قد سالم الحيات منه القدما * الافعوان والشجاع الشجعما ( الشحم م ) معروف قال ابن سيدء هو جوهر السمن والجمع شحوم ( والشحمة ) بالهاء ( القطعة منه ) وفي الحديث لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها الشحم المحرم عليهم هو شحم الكلى والكرش والامعاء وأما شحم الالية والظهور فلا ( و ) الشحمة ( الطائر و ) أيضا ( لعبة لهم ) أي لصبيان الاعراب ( و ) الشحمة ( من الارض الكمأة ) البيضاء كما في الصحاح ( و ) شحمة الارض ( دودة بيضاء أو هي ( من الخراطين ) أو هي عظاءة بيضاء غير ضخمة وقيل ليست من العظاء هي أطيب وأحسن وقالوا شحمة النقا كما قالوا بنات النقا ( و ) الشحمة ( من الاذن معلق القرط ) وهو ما لان من أسفلها ويقال هو موضع خرق .
القرط ومنه الحديث وفيهم من يبلغ العرق إلى شحمة أذنه وفي حديث ربيعة في الرجل يرفع يديه إلى شحمة أذنيه ( وشحمة المرج الخطمى و ) الشحمة ( من الحنظل ما في جوفه سوى حبه ) ولو قال معروفة مشير اله بالميم كان أخصر ( و ) الشحمة ( من الرمان الرقيق الاصفر الذى بين ظهرانى الحب ) ولو حذف الذى كان أخصر وقيل هي الهنة التى تفصل بين حبه كما في المحكم وفي حديث على كرم الله تعالى وجهه كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ المعدة ( وأبو شحمة عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما ) الذى جلده أبوه ( وعباس بن ) أحمد بن ( محمد بن أبى شحمة محدث ) ثقة عن محمود بن غيلان ( ورجل شحيم سمين ) عن ابن السكيت ( وقد شحم ككرم ) صار ذا شحم في بدنه ( و ) رجل مشحم ( كمحدث كثير الشحم في بيته و ) المشحم ( كمحسن من شحمت ابله ) أي صارت ذات شحم ( و ) الشحم ( ككتف من العنب القليل الماء ) الغليظ اللحاء ( و ) الشحم أيضا ( مشتهى الشحم ) يقال رجل شحم لحم إذا كان قرما اليهما يشتهيهما ( وقد شحم كفرح ) شحما محركة ( والشاحم والشحام بائعه ) وقد نسب هكذا بعض المحدثين كأبى سلمة عثمان العدوى وأبو القاسم جعفر بن حمدان وغيرهما ( وشحمه كمنعه ) شحما ( أطعمه اياه و ) من المجاز ( لقيته بشحم كلاه ) أي ( في حال نشاطه ) * ومما يستدرك عليه شحم كفرح فهو شحيم صار ذا شحم في بدنه وشحم شحما أكل منه كثيرا وأشحم كثر عنده الشحم كألحم إذا كثر عنده اللحم ورجل شاحم لاحم ذو شحم ولحم على النسب كما قالوا لابن وتامروا أيضا إذا أطعم الناس الشحم واللحم وكشداد الذى يكثر اطعام الناس الشحم وشحمت الناقة كعنى ونصر شحما وشحو ما سمنت بعد هزال والعرب تسمى سنام البعير شحما وبياض البطن شحما وشحمة العين مقلتها وفي التهذيب حدقتها ويقال هي الشحمة التى تحت الحدقة وطعام مشحوم وخبز مشحوم قد جعل فيه الشحم وشحمة النخلة الجمارة كما في المحكم ورمانة شحمة غليظة الشحمة والشحم بالضم البيض من الرجال عن ابن الاعرابي ( شخم الطعام مثلثة ) الفتح والكسر ذكرهما ابن سيده وغيره ( فسد وشخمته تشخيما ) أفسدته ( وأشخم اللبن تغيرت رائحته وشعر أشخم أبيض وروض أشخم لانبت فيه و ) في النوادر ( حمار ) أطخم و ( أشخم ) و ( أدغم ) بمعنى واحد ( والشخم بضمتين ) من الرجال ( المستد و الانوف من الروائح الطيبة أو الخبيثة ) عن ابن الاعرابي ( واشخام النبت ) كاحمار ( اختلظ الرطب باليابس ) أو علا بياضه